روايه بقلم ياسمين عزيز
و هي تعيش في ړعب لا ينتهيلمساته التي لا تزال تشعر بها على جسدها همساته التي تسمعها في كل مكان.
كوابيسها التي لا تخلو من وجوده. يحاصرها في اليقظه و الأحلام ېخنقها وجوده و يكتم أنفاسها فكيف اذا تزوجته تراجعت بجسدها لتجلس مستنده على حافه سريرها جالت بنظرها إلى غرفتها الصغيره ذات الديكور الانثوي بلونيها الوردي و الأبيض غرفتها التي
قضت بها واحد وعشرون ربيعا ستغادرها بعد أيام إلى قصر ذلك الشيطان كما اسمته لما لا يتركهها و يبحث عن فتاه اخرى الاف الفتيات يتمنين ان يكن مكانها إلا هي لا تريده رغم امواله ووسامته و مكانته لا تريده لطالما كانت تشعر بالرضا و هو يعاملها كاميره صغيره يدللها بكلامه و أفعاله يجعلها محور حياته حتى بعد تغيره معها في الاونه الاخيره.
ياسمين ابنه حاره شعبيه فقيره فقدت والدها سندها في الحياه كانت دائما تتجنب الاختلاط بالناس قليله المعارف و الصداقات قنوعه لم تكن تريد من هذه الحياه سوى إنهاء دراستها و مساعده والدتها على تحمل أعباء الحياه حتى عندما تقدم آدم لخطبتها لم تعارض راي والدتها او خالتها.
تقدمت من الخزانه الكبيره لتبعثر محتوياتها بحثا عن ظالتهاو هي تتوعد بحنق فاكرني حستسلم اما خليتك انت اللي تسيبني لوحدك مبقاش رنا رفعت
تنوره سوداء فضفاضه قصيره تصل فوق ركبتيها بكثير و قميص ضيق دون أكمام برقبه واسعه يظهر جمال بشرتها البيضاء مع حذاء رياضي ابيض تعمدت إرتداء ملابس جريئه للذهاب إلى قصر الحديدي بعد أن دعتها ياسمين لتناول الغداء معها و اختبرتها ان آدم دعا زاهر أيضا لذلك ستبذل قصارى جهدها لتجعله يفقد صوابه فربما تنجح و تجعله يتركها.
ضحكت ياسمين و هي تضربها على كتفها بخفه قائلهلا يا حبيبتي انت اللي عنيكي حلوه.
تقدم آدم و هو يرحب برنااهلا يا آنسه رنا نورتينا.
بادلته رنا الابتسام قائله بارتباك اهلا يا استاذ آدم ميرسي اوي على العزومه دي.
ابتلعت رنا ريقها
بتوترعندما سمعت إسمه وضعت حقيبتها فوق ارجلها تتشبث بها و كأنها تحتمي بها لترتعش اصابعها رغما عنها و هي تسمع صوته المرح و هي يصافح آدم بحراره قائلااهلا اهلا يا عريس هي اليونان بقت وحشه عشان متكملش شهر العسل.
اجابه آدم ضاحكا بطل رخامه بقى ما انا قلتلك حصلت حاجات مستعجله في الشغل فاضطرينا نرجع و بعدين انا حخلص الشغل داه و آخذ ياسمين و نقضي شهرين أو ثلاثه فمتقلقش انت بس شد حيلك عشان نفرح بيك انت كمان.
تقدم زاهر ليصافح ياسمين و هو يتمتم بعبارات التهنئه ثم قدم لها علبه مخمليه باللون الاسود و هو يقول إتفضلي دي هديه بسيطه عشانك اتمنى تعجبك.
نظرت ياسمين لآدم و كأنها تطلب إذنه ليومئ براسه بايجاب اخذت العلبه من زاهر و هو تشكره لكرمهبينما هو توجه بنظره لتلك الجالسه في آخر الاريكه و هي تقضم شفتيها بتوتر صك على أسنانه پغضب و هو يتفحص ملابسها و احمر الروج القاني الذي صبغت به شفتيها.
ارخى ربطه عنقه بتوتر و هو يتناول كوب الماء من على الطاوله أمامه ليشربه دفعه واحده محاولا إخماد نيران الڠضب التي اندلعت بداخله بسبب تلك الغبيه التي تجلس بجانبه أعاد الكاس لمكانه و هو يلتفت براسه للجهه الأخرى يكبح جماح نفسه حتى لا يكسر راسها العنيد. وقف فجأه ليجذبها من معصمها بقوه حتى كادت تقع على وجهها ليتوجه بها إلى إحدى الغرف الفارغه في القصر متجاهلا صړاخها و غير عابئ بوجود آدم الذي كان يرمقه بنظرات بارده غير متفاجئ بفعلته و هو يمسك بياسمين التي كانت كانت تحاول اللحاق بهما و هو تقول الحقه يا آدم ارجوك داه ممكن ياذيها.
جذبها آدم و هو يربت على ظهرها بحنوإهدي يا حبيبتي مش حيعملها حاجه مټخافيش هو بس مش راضي على طريقه لبسها.
اجابته بصوت قلقانا خاېفه يعملها حاجه وحشه انت مشفتش ازاي وشه قلب لما شافها شكله يخوف انا اول مره اشوفه كده.
ضحك آدم بسخريه و هو يهتفطب عايزاه يتصرف إزاي و هو شايف خطيبته التي حتبقى مراته بعد اسبوع و هي لابسه هدوم زي ديبنت خالتك دي مجنونه على فكره و