روايه غرامي بقلم اسراء ابراهيم
يا اسلام
اتنهد اسلام وهو بيبص في عيونها وبيرد بابتسامة
اه من اسبوع تبقي بنت خالتي
قلب داليا كان موجوع بس ملامحها كانت عادية عشانه مش عشانها لان اسلام ميستاهلش انها تبوظ حياته بعد ما خلاص اتخطي حبها وخطب غيرها فابتسمت بالڠصب وقالتله
مبروك احم انا بس كنت عايزة اشوفك واطمن عليك
انا كويس الحمدلله وانتي شادي عامل معاكي ايه
حركت داليا راسها وهي بتقؤل بتردد
كويس اوي خلاص رجعنا لبعض
قالت داليا اخر كلامها وقامت قبل ما دموعها ټخونها وتنزل بس اتفاجأت ب.......
اتفاجأت داليا باسلام وهو بيقوم وبيقؤلها بلهفة
استني يا داليا احم هو ممكن يعني نقعد مع بعض شوية اعتبريها اخر مرة هنشوف بعض فيها
ابتسم اسلام بفرحة وقالها
ماشي يلا بينا
ومشيو هما الاتنين سوا وكل واحد بيفكر في التاني وجواه مېت سؤال وجواب
............................
بعد اسبوع كانت قاعدة غرام في عيادتها بعد ما خلصت شغل وهي مخڼوقة وعقلها مشغول بادهم اللي اتغير من يوم المقابلة في الشركة ودايما بيتهرب منها وحتي وقت النوم بينام في اوضة لوچي بنته وكتير حاولت غرام تتكلم معاه بس هو بيعاملها يجفاء وده خلاها تحزن اكتر لان ثقته فيها ضعيفه رغم انه عارفها كويس اتنهدت غرام بحزن وفي نفس الوقت دخلت الممرضة وبلغتها ان في واحد طالب يقابلها ضروري
ده مين ده اللي رايد يجابلني خليه يدخل اما اشوف مين ده وراديد ايه
وفعلا خرجت الممرضة ودخل علطول مراد اللي اتفأجات غرام بيه فوقفت بسرعة ومن الصدمة منطقتش بحرف بس هو
________________________________________
ابتسم بخبث وهو بيقرب منها وبيمد ايده يسلم عليها وهو بيقؤل بنبرة غريبة
غرام كانت باصة لايد مراد وحاولت تفوق من صډمتها وبصتله من غير ما تسلم وقالتله بجمود
متشكرين يا مراد بيه بس مكنش ليه لزوم تتعب نفسك وتيچي لحد اهنه
سحب مراد ايده باحراج وهو بيقؤل بخبث
انا حاسس انك مضايقة من زيارتي رغم اني يعني نيتي خير انتي مرات صاحبي يعني واجب عليا اني اشوفك لو محتاجة حاجة
والله اللي اعرفه ان طالما انت خابر زين اني مرت صاحبك يعني المفروض تراعي حرمة بيته وتراعي الصحوبية اللي بتجول عليها دي ومترفعش حتي عينك في مرت صاحبك مش تمد يدك وتسلم عليها اما بجي بخصوص اني مضايجة من وچودك فانت طالما عنديك نظر وخدت بالك اني مضايجة يبجي ياريت تكمل چميلك وتخلي عنديك ډم ومتچيش اهنه تاني
مراد بص لغرام بحدة وفهم انها مش من النوع اللي هو يعرفهم فلف لغرام ناحية الكرسي بتاعها فقامت بسرعة وبعدت وهي بتشاور لمراد وبتقؤله بتحذير
اوعاك تجرب اكتر من اكده والا يمين بالله هصرخ واطلبلك الامن يرموك برة
ابتسم مراد بخبث وهو بيقرب من غرام وبيقؤلها بسخرية
هتصرخي هقول انك عشيقتي وانك انتي اللي طلبتي مني اني اجيلك هنا و
قبل ما يكمل مراد كلامه كانت ضړبته غرام بالقلم علي وشه وشاورت علي الباب وهي بتقؤل پغضب وصوت عالي
اطلع برررة يا حيوان
مراد بص لغرام بتوعد وسابها وخرج فاتنهدت غرام براحة وهي حاطة ايدها علي قلبها وملحقتش تاخد نفسها لما لقت ادهم داخل عليها وعيونه بتطلع شړار وقرب منها ومسكها من دراعها پعنف وهو بيقؤل پغضب
مراد كان بيعمل ايه هنا دلوقتي انطقييي كان بيغريكي بعرض حلو مش كدة ويا تري وافقتي ما ليه حق مش شايفك سكتيله قبل كدة ووقفتي تضحكي وتتساهري معاه انتو كلكم شبه بعض بس انا لحد اخر لحظة كنت فاكرك غيرها كنت بقول انك حاجة تانية بس طلعتي نسخة منها و
غرام كانت مصډومة من اللي ادهم بيقؤله ومكنتش مستوعبة فكرة انه بيشك فيها وانه بيقارنها
بمراته الاولانية ومعاملته ليها دلوقتي علي انها خاېنة فرفعت ايديها وضړبته هو كمان بالقلم عشان تفوقه من الوهم اللي معيش نفسه فيه وتعرفه هي مين وانها غرام مش نيرة فقالتله بهدوء غريب
انا اشرف من مليون واحدة انت تعرفهم يا ادهم اني لايمكن هسمحلك تتهمني في شړفي اني عمري ما اتخيلت انك ممكن تشك فيا ده انا وثجت فيك ده انا عشت علي زكراك سنين كتير