روايه غرامي بقلم اسراء ابراهيم
اللي غلطتها من تلات سنين
غرام كانت باصة في عيون ادهم وهو بيقؤلها كل الكلام ده يمكن للحظة حست انها فعلا صدقته بس كرامتها لا يمكن ترضي او تقبل فبصتله بجمود وقالتله
حديتك ده يمكن برد جلبي وطفي الڼار اللي كانت جايدة فيه بس للاسف معادش يفرج يا واد عمي لاني عمري ما هجبل بيك ولو چبتلي نچمة من السما لاني ببساطة مش عشجانك واني بجي مهتچوز حد مهحبوش
طب واني يا غرام هتكسري كلمتي برضك
وقفت غرام وهيا مدياهم ضهرها وغمضت عنيها بحزن ودموع متعلقة بين جفونها وبعدين لفت وبصت لسليمان وقالتله بضعف
وانت ترضهالي يا عمي ترضي اني اتكسر للمرة التانية ده انت كان علي يدك كل حاچة لا يا عمي متظلمنيش كيف ما هو ظلمني
شوية وسليمان اتكلم بهدوء وهو بيخرج غرام
اسمعيني زين يا بتي ادهم انا خابر انه ميستاهلكيش ولا يستاهل دمعة من عيونك بس وافجي لاجل البنتة اللي لسة حتة لحمة حمرا ومش ذنبها حاچة انتي خابرة ان ادهم مرته ماټت والبنتة محتاچة حد يراعيها ويربيها
________________________________________
كانه امها ومحدش هيخاف عليها اكتر منك وافجي يا غرام وانا اوعدك لما البنتة تكبر شوية هخليه يطلجك
غرام فكرت في كلام عمها وصعبت عليها لوچي اللي ملهاش ذنب ولوحدها دلوقتي من غير ام تراعيها وتاخد بالها منها وفي نفس الوقت قلبها بيقؤلها وافقي وحتي لو ادهم محبكيش زي ما حبتيه يبقي عالاقل هتبقي مراته زي ما اتمنيتي وهتبقي قريبة منه وتعوضي السنين اللي كنتي فيها بعيد عنه بعد ما فكرت غرام شوية اخدت نفس طويل وقامت وهيا بتقؤل بهدوء
ابتسم ادهم بفرحة بس قبل ما فرحته تكمل بصتله غرام وقالت بقوة
بس اني ليا شروطي اللي مش هتنازل عن ولا شرط منيها
سليمان اابتسم وقالها بثقة
جولي يا بتي اللي انتي رايداه وادهم هيوافج علي كل شروطك
غرام قعدت علي الكرسي قصاد عمها وقالت بغرور
اولا شغلي هيفضل موچود ومش ههمله ابدا وثانيا اني هنام مع لوچي في اوضتها وجوله يا عمي انه ملهوش صالح بيا واصل وثالثا بجي اني مش هعيش وياه لحالي انت هتجعد ويانا يا عمي
موافق اي طلبات تاني
غرام قامت وهيا بتقؤل بضيق باين عليها
لحد دلوقتي لا
سليمان ابتسم وهو باصص لادهم وفرحان من اللي بتعمله غرام فيه ورجع بص لغرام هيا كمان اللي كان متأكد انها لسة بتحب ادهم وكان اكبر دليل انها طول التلات سنين كانت متابعة اخباره بس من بعيد
بعد يومين كانت فيهم داليا بتتجاهل شادي وحتي مش بترن عليه ورغم انها بتشوفه في الشارع لانهم جيران بس هو كان بيتجاهلها وكأنها واحدة غريبة عنه مش خطيبته وده كان بيضايق داليا اوي بس كرامتها كانت بتمنعها دايما من انها تكلمه وتعاتبه وفي يوم كانت راجعة من السنتر لانها بتشتغل مدرسة سمعت حد بينده عليها فاستغربت وبصت وراها ولقت شاب باين علي لبسه وشكله المهندم انه محترم مش بيعاكس فابتسمت داليا وقالت باحراج
حضرتك تعرفني
ابتسم االشاب ومد ايده لداليا وقالها بود
اانا اسلام ابقي اخو محمد اللي بياخد عند حضرتك درس
سلمت داليا بود وهيا من جواها خاېفة احسن شادي يجي ويشوفها واقفة معاه لوحديهم في الشارع ويزعل اكتر فردت بتوتر
اااه اهلا بيك يا استاذ اسلام اقدر اساعدك بأيه
اسلام حس بتوتر داليا فاتكلم واعتذر وقالها باحراج
انا متأسف لو وقفت حضرتك في الشارع بس انا روحت لحضرتك السنتر قالولي دي لسة ماشية وانا كنت محتاج اتكلم معاكي ضروري بخصوص محمد اخويا
ابتسمت داليا وكانت لسة هترد بس اتفاجأت بشادي داخل الشارع ومعاه بنت كانت ماشية جمبه وبيضحكو هما الاتنين بصوت عالي وباين علي وش شادي ان داليا ولا علي باله اصلا وعايش حياته فاتجمعت الدموع في عيون داليا وهيا باصة عليه ولاحظ دموعها اسلام اللي استغرب وبص مكان ما هيا بتبص وشاف شادي وفهم انهم يعرفو بعض هما الاتنين وقطع تفكيره داليا و اټصدم من اللي هي عملته لما اتفاجأ بيها ب......يتبع
اسفة علي التأخير بس كان ڠصب عني
لو الجزء جاب تفاعل حلو هنزل جزء تاني كمان ساعتين في السهرة
بقلمي_اسراء_ابراهيم
الجزء الثالث
غرام مع الايام
اتفاجئ اسلام بداليا وهيا بتحط ايدها في ايديه وبتضحك