الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

حارسي الشخصي

انت في الصفحة 31 من 32 صفحات

موقع أيام نيوز

 


ايه الفرق 
دكتور رفيق فرق كبير انى ادمر اعصاب راجل كبير عنده فوق السبعين مثلا واسببله شلل غير شاب زى ده دا بالكتير 30 سنه عارفه يعنى ايه شاب 30 سنه يجيله شلل رباعى لا حركة ايد ولا رجل ولا حتى يتكلم 
حلا طيب عاوز كام 
دكتور رفيق شوفى انتى بأى اسكت ضميرى ازاى 
حلا بسخريه تصدق اقنعتنى عامة هزود 20 الف كمان عالمبلغ وغير كده يفتح الله 

دكتور رفيق لا خلاص موافق اتفضلى انتى بره عشان افتحله واعمل العمليه 
حلا بغل لا انا هقف واصوركم
دكتور رفيق نعم يختى انتى عاوزه تودينى فى داهيه 
حلا وهى تخرج اقنعه من دولابها لا طبعا انا محضره كل حاجه اتفضل انت والمساعد البسوا دول مش هيظهر من وشكم حاجه 
دكتور رفيق طيب ليه عاوزه تصوريه 
حلا كده عشان اوريهاله اما يفوق 
دكتور رفيق ياااه للدرجه دى كارهاه
حلا واكتر دا حړق قلبى فوق ما تتخيل 
دكتور رفيق عامة براحتك يلا يا بنى خلينا نشوف شغلنا 
ظلام ولكن بدون احساس
هذا ما ادركه مراد بعدما بدأ يفيق من غيبوبته 
فتح عينيه نظر حوله حاول القيام فلم يستطع وحاول التحدث بلا جدوى والادهى من ذلك انه حاول تحريك يده فلم يستطع ايضا 
كل ما ادركه انه فى حجرة حلا ولكن لم لا يستطيع القيام بأى نشاط هذا ما لم يستطع تفسيره 
ساعه ساعتان ثلاث بل اكثر قضاها عاجزا حى عن تحريك اصبع او عن ازاحة ناموسه عن وجهه حقا ما اضعف الانسان هكذا ادرك وبدأيشعر بقرب انهياره خاصة ان لا احد يشعر به 
فى فيلا جاسر 
كانت حلا تجلس مع جاسر وحازم فى حديقة الفيلا 
جاسر يعنى الفلاشات دى كلها اللى كانت عنده ومفيش غيرها 
حلا بضجر يا سيدى والله كلها واتأكدت وقلبت الشقه وكل حاجه ومفيش اى حاجه اطمن 
مد جاسر يده ليأخذ الفلاشات فكانت يد حازم الاسرع واخدها 
نظر جاسر لحازم بتعجب فقال حازم ايه يا جاسر انت هتحرقها وانا كمان هحرقها ايه لزوم نظرتك دى 
أدرك جاسر ان حازم يخشى كثيرا أن يقوم جاسر بفتح الفلاشات فابتسم نظرا لما لمسه من شدة خوف حازم على مهجه 
اراد حازم تغيير الموضوع بعد أن أخذ الفلاشات فنظر الى حلا قائلا وزفت الطين فين 
حلا بابتسامه عندى فى البيت 
جاسر بانتباه عندك بيعمل ايه 
حلا عادى بس هروح وهمشيه اول ما اروح بس كنت عاوزه منكم لو اتنين كده من الحراس ييجوا معايا 
حازم لا انا وجاسر اللى هنيجى معاكى استحاله نسيبك تواجهى الحيوان ده لوحدك 
حلا بضحكه عاليه ههههههههخلاص تعالوا بس حضروا نفسكم للمفاجأه
قام حازم من كرسيه قائلا طيب يلا 
جاسر طيب اسبقوا انتم وانا هحصلكم عشان بس هجيب تلفونى من فوق استنونى عند العربيه بتاعتى 
حلا طيب يلا ثم امسكت حازم من ذراعه قائله انت خصوصا هتشكرنى اول ما تشوف مراد
حازم انا عاوز اكله بسنانى 
حلا بضحكه عاليه متزعلش صدقنى هتفرح اوى اما تشوفه
ابتسم حازم لها قائلا طيب يلا بينا على ما جاسر ييجى 
ذهب حازم وحلا تحت نظرات مهجه المشتعله 
كادت مهجه ټموت من القهر وهى ترى حلا بجمالها الاخاذ تجلس بجوار حازم وتتحدث وتذهب معه 
جلست مكانها بعد ذهابهما تحدث نفسها ايه زعلانه مهو كان مهتم بيا فى الاول وانا اللى مقدرتش النعمه ومحافظتش عليها اااه يا رب تبت بس مش قادره يا رب تبت يا رب 
دخلت سميه على مهجه

فوجدتها تبكى 
سميه بفزع مالك يا مهجه
مهجه ببكى على نفسى 
سميه ليه يا حبيبتى 
مهجه عشان محافظتش على نفسى ورخصتها وقليت قيمتى ثم بدأت فى الصړاخ مش هنفع مش هنفع يا سميه حتى جوازى من مراد مش هيحل حاجه بالعكس مراد وحش 
سميه مش هتتجوزيه اطمنى 
مهجه يعنى ايه 
سميه بصى يا مهجه مراد فعلا مش كويس وعشان كده انتى مش هتتجوزيه وهتتجوزى حد تانى 
مهجه مين 
سميه وهى تراقب تعابير وجه مهجه حازم يا مهجه
مهجه وهى تشهق ايه 
سميه بمكر ايه بلاش 
مهجه لا ازاى اقصد عادى اقصد هو فى ايه 
سميه بابتسامه انا هحكيلك

فى شقة حلا 
كان مراد مدرك ما حوله لكن لا حول له ولا قوه 
ولكن احس بأصوات فى الخارج ففرح عندما تيقن منها صوت حلا وكان صوتها يقترب عندما وجدها تدخل من باب الحجره التى يرقد بها 
دخلت حلا فنظر اليها مراد نظره كلها امل ولكن ما لبثت أن تحولت نظرته للذهول عند رؤية حازم وجاسر يدخلون الحجره ورائها 
كانت حلا تقف بين مراد الراقد فى حالة ذهول وبين جاسر وحازم الذى لم تقل صدمتهما عند صدمة مراد 
حلا وهى توجه كلامها لجاسر وحازم ايه رأيكم بأى انفع 
يتبع 
بقلم حكاوي مصريهحارس شخصى 
اللهم انصر الاسلام واعز المسلمين 
اللهم انك عفو تحب العفو فاعف عنا 
الفصل الأخير 
وقفت حلا مستمتعه بالذهول الظاهر على وجوه كل من جاسر وحازم 
حلا وهو توجه كلامها لمراد ايه يا مراد حاسس بإيه 
نظر مراد الى حلا نظره كلها قهر وعجز ولم يستطع الرد طبعا لما
 

 

30  31  32 

انت في الصفحة 31 من 32 صفحات