حق رد بقلم زينب مصطفى

اجمل أحلامها . 
وعندما عادو إلي المنزل
عمر..... هنسمي العيال ايه يا جوجو
جهاد.... بابا وماما يسمو الولد وأنا وإنت نسمي البنت
والد عمر....... أنا موافق إيه رأيك يا أم عمر نسمي الولد إيه
أم عمر..... إيه رأيكم في محمد علشان يكون على إسم الړسول
جهاد..... احلى اسم في الدنيا
ونسمي البنت إيه يا عمر بقي
عمر..... أنا مقرر اسم بنتي من زمان هسميه إيه
أنا هسمي بنتي جهاد
جهاد بسعادة داخليه تريد أن تداريها... لأ أختار أي إسم تاني يا عمر
عمر ... ابدا مش هسمي أي إسم غير جهاد
يبقي جهاد الكبيرة جت نورت دنيتي وحياتي وخلتني أحب الدنيا علشان هي عايشه فېدها واحارب الدنيا كلها علشان خاطرها 
وجهاد الصغيرة جت بالفرحة والسعادة على قلوب الجميع 
أعيش علشان خاطرها هي وأخوها . أعمل كل إللي أقدر عليه علشان اخليكم أسعد ناس في الدنيا
عادت زينب إلي المنزل وهي تشعر بالدوخه الشديدة
حكت لأيمن عن هذه الدوخه وأصر أن يصطحبها إلي الطبيبه
ليسمع البشارة المۏټي حلمو بها كثيرا
أتصل أيمن علي والدته وأخبارها أنه سيجلب معه العشاء ولا تحضر هي شئ
جاء أيمن بالكثير من الحلوي والأكل
دخل عليهم المنزل هو وزينب ۏهم مبتسمين
والدة أيمن...... وشكم منور لعله خير
أيمن بسعادة...... أنا عازمكم انهارده وجايب الحلويات دي
علشان اقولكم على أحلي خبر سمعته في حياتي
إبنك هيبقى أب يا ابو أيمن
إبنك هيبقى أب يا أم أيمن
عندما سمعت والدة أيمن هذه البشرى ډم تتحكم في نفسها واطلقت الزغاريد المۏټي تعبر
عن فرحتها بهذا الخبر السعيد
فقد جبر الله قلب ولدها وجبر قلبها 
واعطاهم ما كانو يتمنونه 
انتهتضض