روايه قمر وعاصم بقلم رحاب جمال
انت في الصفحة 1 من 6 صفحات
قمر قومي النتيجه بانت روحي هاتيها من المدرسة لما نشوف عملتي ايه
قامت قمر بفزع وخوف ........ لبست وراحت المدرسه
بعد دقائق
دخلت قمر البيت ورجليها مش قادرة تقف عليها وعيونها مليانه دموع
ام قمر مالك يابت بترتعشي كدا لية
قمر مددت ايديها بالورقه ...
مامتها ينهار أبوكي مش فايت جايبه 5 ملاحق انا ولا هضربك ولا همد ايدي عليكي خلاص فاض بيا وأملي فيكي ضاع جتك القرف غوري من وشي ....
كانت مامتها دايما قاسيه عليها وكل يوم تسمعها كلام مافيش حد يتحمله .....
دخلت امها لقيتها نايمه على السرير يختي وليكي نفس تنامي .... تنامي ما تقومي يا اخرت صبري ....
قمر اڼفجرت پبكاء مكتوم وشها ورم من كتر العياط وعيونها احمرت .......
استنت لما البيت كله نام وخدتت فلوس من ورا أمها وقامت تلبس قصير وقلعت الطرحه وبقت بي شعرها
خرجت من البيت الصبح بدري علي ساعه 6
قدام عربيات راحه جايه وقفت عربيه ودي كانت اول مرة تركب عربيه .. اول ما العربيه مشيت فضلت تبص من شباك وهي ماشيه ...
وفضلت علي كدا تركب اي عربيه وتنزل ..... لحد ما فلوسها خلصت
دخلت شارع وفضلت تمشي في لحد ما واقفت عند بيت كبير اكبر من البيوت التانيه الي كانت شايفها
البوابه كانت مفتوحه دخلت كانت بتبص علي المكان من جماله وراحت عند زرع وفي أشجار كتيرة
انتي يا ماما خليتني اعمل كدا قسوتك عليه خلتني اكون بنت وحشه......
نامت من تعب وهي قاعدة مكانها
اشرف مفهوم يا عاصم بيه ...
عاصم بيشاور علي قمر مين البت دي وبتعمل ايه هنا
الجنايني بتوتر والله يا بيه معرف انا كنت ...
عاصم پغضب كنت ايه و زفت ايه خرج البنت دي حالا من هنا مش شايف منظرها اجي ملهاش هنا .... قال كلامه ومشي
قمر بتعب ونبي سبني انام هنا انا معرفش حد برا
الجنايني قومي عاصم بيه لو شافك مش هيحلني انا وشدها من ايديها ورماها برا وقفل البوابه من جوا
قمر بزعل وهي بتخبط علي الباب افتح ونبي افتحلي الباب.....
نستوب هنا
قمر