امي بقلم نور الشامي
أفضل معاك اهنيه أنت اصلا حيوان جسما بالله العظيم
نظرت منصوره اليها پغضب ثم تحدثت مردفه.. انتي أيه اللي في وشك دا
ليلي بعصبيه.. بسبب ابنك الواطي اللي ربنا ينتجم منه
ليلي.. هروح اطمن على البنت الغلبانه اللي في المستشفي بسبب ابنك
سحبت منصوره منها الملابس والقتهم على الأرض ثم اخذت حقيبتها واخرجت النقود منها وتحدثت مردفه.. عايزه تروحيلها روحي يا أم جلب طيب بس من غير هدوم ولا فلوس
منصوره پغضب..لع يا شاطره انتي اللي دي اخر مره هتشوفيها فيها علشان البنت دي مش هتدخل البيت تاني
نظر علاء إلى والدته ثم تحدث مردفا..ازاي يا حجه
منصوره..عايز تنضرب بسببها وتكسر كلمتك وتفضل لسه على ذمتك لازم تطلجها وترميها في الشارع بس من غير ولادها
علاء پغضب..ايوه هعمل اكده امي صوح البنت دي خلاص مبجاش ليها مكان في بيتي
وعيها للتلو ويتحدث مردفا.. بعد الشړ عليك يا جلبي أنا اضحي بحياتي كلها علشانك
ابتسمت أنيسه ثم تحدثت مردفه.. ربنا يخليك ليا يا حبيبي بس أنا عايزه اخرج من اهنيه
رعد.. مينفعش يا ست الكل انتي لسه تعبانه لازم تفضلي اهنيه فتره
نظر رعد إلى الطبيب وتحدث مردفا.. ينفع يا حكيم تطلع
الطبيب.. مفيش مشكلة بس تمشي على التعليمات ويكون معاها ممرضه ضروري
حوريه بسعاده.. اخيرا يا تيته هترجعي البيت تاني
نظرت أنيسه إلى البيت وجاءت لتتحدث ولكن قاطعها دخول سهي التي اقتربت من حزريه واحتضنتها وتحدثت بلهفه مردفه.. حوريه حبيبتي انتر كنت فين يا جلبي أنا كنت ھموت من الهوف عليك اكده يا حبيبتي تمشي ومنعرفش مكانك
رعد بهمس.. الله يخربيت غباءك ياشيخه
ساهر وهو يخاول تصحيح الموقف لع يا حجه هي كانت بتلعب بس واحنا خوفنا عليها لكن هي كويسه جدامك وزي الفل اهيه
انيسه بقلق.. بجد يا ابني
رعد.. ايوه والله هي كويسه جدامك اهي
أما عند سندس تحدثت بتعب مردفه.. الحمد لله أنا مش زعلانه يا ليلي يمكن ربنا اللي عمل اكده علشان مجيبش عيل تالت واظلمه معانا
نظرت سندس إلى جنه ثم اخذت منها السلسال الموضوع على رقبتها وتحدثت مردفه.. خدي يا ليلي اديهم السلسله دي وخلينا نمشي جبل ما حد يشوفنا
القت سندس كلماتها ثم نهضت وهي تستند على ليلي وذهبوا من المستشفي وبعد فتره امام موظف الاستقبال تحدث رعد پغضب مردفا.. ازاي تمشي من غير ما اعرف
اخذ رعد السلسال ونظر بضيق فتحدثت سهي مردفه.. أنت مهتم بيها اكده
ليه أنا مش فاهمه أيه حكايه البنت دي معاك
رعد پغضب.. بس بجا أنا مش طايج نفسي دلوجتي
في المساء كان رعد يجلس على مكتبه وبيده سيجارته يتذكر سندس حتى دخل ساهر وتحدث مردفا.. مالك يا ابني مش الحجه بجت كويسه الحمد لله ورجعت البيت
رعد بضيق.. مش عارف يا ساهر بفكر في سندس وحاسس اني عايز اطمن عليها بس مش عارف ازاي وهي ازاي اصلا ترجع للحيوان دا أنا كان نفسي اجتله
ساهر.. ما كفايه اللي عملته فيه بس أي حكايتك معاها بالظبط أنا أول مره اشوفك
مهتم بحد اكده حتى