حكايه شهد بقلم نونا
عن مراته
كان خاېف تكون عملت حاجه ف نفسها وف نفس الوقت خاېف يبلغ اهلها واالمعارف انها اختفت
بعد تالت يوم بدأ اخت شهد تستغرب ان اختها مكلمتهاش بقالها ٣ ايام
اتصلت ب اسامه
الووو
ايه يا اسامه شهد مالها مش عوزة تكلمني ليه
اتوتر وقال والله لا هو بس مفيش وقت وانا مانعها تمسك الموبايل
..يعني اي بس انا عوزة اطمن عليها
قفلت اخت شهد وهي متدايقه جدا من اللى بيحصل
وعدم اهتمام اختها ب انها تطمنهاعدى كام يوم وهو قالب الدنيا عليها
وف يوم قعد ف اوضة نومهم يبص لصورهم ويبكي ويقول سامحيني ياشهد سامحيني انا ظلمتك وظلمت نفسي كان جهل مني فعلا
نفسي اطمن عليكي واشوفك تاني
كانت شهد مستخبيه ف اوضة الاطفال وهو مكنش حاسس بوجودها معاه ف الشقه وف اليوم دا سمعت عياطه عليها وندمه كانت هلاص هتطلع توريله نفسها وتسامحه ع اللى حصل ولاكن افتكرت قسوته عليها يوم صباحيتهم
وقررت انها لازم تخليه يندم ندم شديد على قسوته معاها
تعب اسامه من كتر العياط عليها وراح ف النوم وهو مش حاسس بنفسه
ومسكت الصور وقطعتها بدون متعمل صوت ورمتها ع الارض حواليه ف الاوضه ومسكت قلم الروج كتبت ع المرايه مكنتش استاهل منك المعامله دي انا محبتش حد ف الدنيا زي م حبيتك
صحى تاني يوم من النوم بيفرك عينه من التعب
بيبص حواليه اتخض من منظر الصور الى. مرميه ف كل مكان حواليه ومتقطعه بيرفع عينه ع مراية التسريحه
ولاكن ملقاش حد ابدا
كان دماغه ھتنفجر من كتر
التفكير مين دخل مين عمل كدا وازاى شهد كتبت كدا وباب البيت متتربس يعني محدش دخل ولا خرج
بدأ يشك انها ممكن تكون اڼتحرت وروحها اللى عملت كل دا
قال بصوت عالى مقول تكون شهد ماټت ودي روحها
كانت شهد واقفه ف المخبأ السرى بتاعها وعنيها مليانه دموع وهي شيفاة بينهار قدامها
ولاكن حاولت تقسي قلبها علشان تعلمه درس مش هينساه طول عمرة
وفجأة باب الشقه خبط پعنف وكانت اللى برا اخت شهد
جرى اسامه ع الباب بړعب فتح الباب
دخلت الشقه تدور ف كل اوضه وهي بتنده ياشهد
شهد ردي عليا
رجعتله وهي مسكاه من قميصه بتهدي انا كان قلبي حاسس انك عملت حاجه ف اختي مهو مش معقول هي هتقعد ٧ ايام من غير م تطمن عليا
وديت اختي فييييييين
بصلها اسامه وعيونه كلها نظرات حسرة وندم
اختك سابت اابيت