روايه بين العشق والاڼتقام بقلم سعاد محمد
أن لك
لتذهب نغم الى الباب وتقوم بفتحه وتشير له وتقول پحده أتفصل أطلع بره وأبعد عنى أنا وأبنى أنا عملت الى كنت أنت عايزه زمان وبعدت عن طريقك ليه دلوقتي عايز ت وبعدين فجر الفهدى فتاة لما واحده ماټت بعد ما خلفت لك ولد أتجوزت التانيه الى هى الى طلبت أنك تتجوزها بحجة أنها تربى أبن أختها
ليه هى كمان مخلفتش منك
وكمان بابا الى قټلته بكذبه
بابا كان معاه مستندات تثبت أختلاس بعض الموظفين بالشركه وكان جاى مخصوص علشان يها لجدو حافظ وأنا كنت معاه وأستتنا الشغاله هنا بس أنا شوفت ورد الجنينه قولت لبابا هروح أجيب ورده من الجنينه وأجى ورجعت على صوت عالى ودخلت للأوضه الى كان منها الصوت وفتك وانت بټضرب بابا بالړصاص فى قلبه أنت قاټل ودم بابا لعڼة حياتك أنا لو بأديا كنت قتلتك زى ما قټلته لكن أنا هعذب ضميرك كل ما تشوفني وتفتكر ډم بابا الى هدرته بدم بارد لأن يوم ما قټلت بابا أنا شوفت راجل ملثم بيطلع من باب المكتب فى اه أوراق وصدم فيا بس أنا وقعت على الارض ومشوفتش ه طبعا
خارت قواها تتذكر ماضي لم تنساه لتجلس على أحد المقاعد دموعها كسماء شتاء ممطره
ذهب إليها الجد يضم ها بحنان
لتأتى إليها لميس بعد أن نزلت هى الأخرى لتجلس جوارها تضمها بحنان هى الأخرى
ود فيصل أن ياخذها ويبعد هذا الحزن عنها الأن فقط علم لما كانت تصرخ ليلا فتلك القلب ټعذب منذ صغره رأى وتذوق مرارة المۏت غدرا وأكمل هو عڈابها
نظرت پحقد إليها أقبال فهى كت احدى كذباتها
وأيضا مازالت ليلى حاقده
لتقول ليلي وأدارة مزرعة المواشى دى بقى تعويض منك لها يا جدو
لينظر إليها جدها قائلا نغم مش مستنيه تعويض نغم هى الوحه الى فى الوقت ده هتقدر تدير وتحسن أنتاج المزرعه دى بالذات
كان يتحدث وهو ينظر الى فيصل الذى أبتسم لجده
لتنظر ليلى پحده وتقول واشمعنا هى وهى متش لك أى حاجه أنما أنا حفتك اهر يبقى جوزى وهو الى كان بير المزارع كلها بما فيها دى
ليرد الجد المزرعه دى مشاكلها كتير وأنا حبيت أريحك أنتى و شاهر من مشاكلها
لترد ليلى والهانم هى الى هتحلها بقى أزاى مشكلة المزرعه دى بالذات مع فيصل وهى هتقدر تخلى فيصل يمد المزرعه بالميه وتكمل بسخريه ليه لها مفعول سحر على فيصل بيه
لكن رد الجد سريعا لا سحر ولا حاجه أنا أتفقت مع فيصل انه يمد المزرعه بالميه وكمان ببعض أغذية المواشى الى بيزرعها عنده وهو وافق وأشترط أن مدير المزرعه يتغير لأنه مش بيرتاح فى المعامله مع شاهر ولا عصام
لتنظر ليلى أليه بشړ وتقول وهو لو عايز يتعامل مع ستات كان ممكن أنا أتعامل معاه
ليقول حافظ به كفايه نقار أفتكروا أنكم أحفادى كلكم وأنا لسه بصحتى وعقلى واعى وقراراتى هتتنفذ زى ما قولتها والى مش عجبه أنا مش غصبه وهو حر
لتنظر ليلى أليه وتقول پحقد فعلا هو حر بس متلومنيش لو رفعت قضيه حجر عليك وأتهمتك بالسفه
ليقوم حكيم بصفعها ونهرها قائلا أنا طول عمرى بقول عليكى غبيه وكمان بقيتي حقوده وكمان قليلة الأدب
لتترك المكان ليلى وتغادر وهى پغضب وابل
وقف حافظ ينظر الى حكيم بتعجب مما فعل لأول مره بحياته يرد دون أن يفكر له أحد أخذته الشهامه لعمه
ليقول حافظ بضيق أنا طالع أنام وكل واحد يشوف طريقه
ليقول عصام ف أنا أسف بالنيابه عن ليلى ليلى عصبيه ووقت ڠضبها مبتعرفش بتقول أيه بس هى بتحب شاهر وموضوع الخلفه مأثر عليها رغم أنه شاهر عمره ما حسسها أنه زعلان
ليقول الجد وهو ينظر الى حكيم أنا عارف كل واحد فيكم كويس وأنت مش مضطر تعتذر عن غلط غيرك
يلا تصبحوا على خير لو عايزين تباتوا هنا الأوض كتير
لينظر الى لميس ونغم ويقول يلا تعالوا أطلعوا معايا
ليرد عصام معتذرا بحرج