الإثنين 25 نوفمبر 2024

روايه بين العشق والاڼتقام بقلم سعاد محمد

انت في الصفحة 16 من 70 صفحات

موقع أيام نيوز


نقاب وقاعده ولما شافته داخل البنسيون أتصلت عليا عرفتنى وسابت تليفونها مفتوح قصاد تليفونى وكان معاها مسجل صغير وسجلت كل الى أتكلمنا فيه أنا اهر بالحرف ولما جه يخرج كانت هى قفلت التليفون ورجعت أتصلت عليا ورديت عليها قدامه على أنها جدى وبيسألنى أنا فين وأنا طبعا عملت أنى أرتبكت وقولت أنى بشتري حاجات خاصه ليا وهو طبعا هيفكر أنى خاېفه أقول لجدى ليجرى له حاجه أو يتصرف هو معاه فهيفكر أنى ضعيفه وأنا بقى عايزه أشوف رد فعله ما أواجه بشريط الصوت وكمان مامتك صورتنى أنا وهو وأحنا خارجين من البنسيون 

لتنظر نغم بتعجب يعنى أنتى وماما النهارده كنتوا بتشتغلوا مع المفتش كرمبو ونصبتوا لشاهر بيه فخ
بس بذكائك ممكن يكدب الشريط والصور ويقول متفبركه 
لتقول لميس ما أنا متوقعه منه كده بس العيار الى ميصبش ين وقتها هيعرف أنى مبقتش باقيه على حاجه ومش هيهمنى الفضايح ولا مين يعرف 
هو مفكر أنى خاېفه أواجه عصام والعيله ببنتى الى لغاية دلوقتى محدش يعرف بيها بس أنا مش خاېفه أم قد ما أنا مش عايزه أى حد يقول على بنتى أنها كانت من علاقه غير شرعيه بس لو هو أضطرنى صدقينى ها هد المعبد على الكل ومش هيهمنى غير بنتى وكرامتها وهعرفهم صهر العيله المبجل الى كان داير وارايا فى فرنسا وقدر يستدرجنى ويوقعنى فى غرامه أك سجلات المطار تثبت أنه كان فى الفتره الى ت فيها بجوانا كان فى فرنسا بتعاقد على سلالات جده من المواشى لمزارع غمرى 
أنا مكتش قدامه كل ورقى
لتبتسم نغم پألم وتقول واضح أن ولادنا هما الى هفعوا تمن غبائنا ومشينا وراء مشاعرنا
وجدن باب الغرفه يفتح عليهن فجأه 
ليصرخن بنفس الوقت ويقولن أنتو مين عفاريت صغيره 
ليتحدث الطفلان قائلان ماما 
لتنظر نغم ولميس لبعضهن تغراب قائلين ماما الصوت دا مش غريب عليا 
لتقول لميس العفاريت دول أنا بشبه عليهم أظن العفريت دا ميجو والعفريت التانى جوانا 
لتبتسم نغم وتوافقها الرأى وينزلان من على ال وتان منهم 
لتقول نغم أيه الى عمل فيكم كده 
ليرد ميجو متحدثا بطفوله كنا بنلعب بالميه فى الجنينه ووقعنها فى الطين وتهانى قالت لنا نطلع لكم 
لتنظر نغم ولميس لبعضهن وتقول لميس أنا مش عارفه تهانى جدو جايبه ليه مش علشان ترعى الولاد فى غيابنا دا أحنا ناقص نشتغلها هى داده 
تعالى يا قلبي أما أنقعك فى البانيو يمكن تنضفى 
لتقول نغم وهى تنظر الى طفلها وأنت قدامى على الحمام أياكش تنضف
دخل شاهر الى الفيلا الذى يقطن بها مع ليلى لخل الى غرفة ال ويجد ليلى مستيقظه ترتدى زيا مثير تسته بأبتسامه وت منه وتعتذر عن ما تفوهت به صباحا 
لتتنهد ليلى براحه وت
أما هو أخذه التفكير والمقارنه بين ليلى ولميس فلاثنان كالماء والڼار 
يفكر فى تلك الطفله التى يتمناها كثيرا ففرصة ليلى بالانجاب ضئيله تكاد تكون معدومه 
لكن اذا عرفت ليلى بوجود طفله من أخرى غيرها سيجن چنونها وقد تنفصل عنه وبذالك الانفصال تبتعد عنه نهائيا فهذا سيكون الطلاق الثالث بينهم 
هو يحب ليلى ولكنها هى من دفعته لت من غيرها 
بغيرتها الزائدة وأيضا مشكلة الانجاب لديها وأيضا لا ير أن يخسر الثراء والسلطه 
لميس لم تعد تلك الساذجه التى وقعت ببراثن عشقه المزيف ليتذكر حديثه معاها منذ ساعات 
فلاش باك

أنا كنت هنام بس لما أتصلت عليا وقولت أنك عايزنى أستنيتك 
ليقول فيصل أنا هدخل فى الموضوع مباشر أنا سبق زمان وجيتلك قولتلك أن ماما عيانه وعندها المړض الخبيث وبابا مرتبه على قده ومش هيقدر على علاجها ووقتها مردتش عليا وبعدها بمده صغيره ماما أتوفت.
بس أنا النهارده جاى أطلب منك مراتى وأبنى ومش هسمح أنهم يبعدوا عنى 
ليرد الجد پألم أنا مش هعاتبك على كلامك أن سيبت بنتى ټموت بس هقولك أنى مكنتش سع وبناتى واحده وراء التانيه بتروح وتسيبنى مكنتش سع وأنا باخد عزاهم أنا وتحيه والمفروض هما الى كانوا ياخدوا عزانا 
وأن كان على نغم وأبنك نغم قدامك تقدر تأخدها لو هى راغبه بكدا أنا مجرد مصتضيفها فى بيتى مش حاجزها عندى 
و ان يرد فيصل كانت الكهرباء تنقطع ويسمعوا صوت صړاخ 
ليذهب الجد وفيصل الى المكان الذى سمعا الصوت يأتى منه
قليل كانتا نغم ولميس تنامان خلف خلاف على مفرش كبير على عشب الحديقه 
لتقول لميس 
نانى انتى أتسطلتى ونمتى 
لترد نغم لأ أنا مش جاى لى وزهقت وأنا بعد النجوم فى السما 
لتجلس لميس وتقول وأنا كمان حاسه بملل ومش جاى لى 
لتجلس نغم هى الأخرى وتقول والحل 
لتنظرا لميس ونغم أتجاه المطبخ القريب من مكان جلوسهن 
لتقول لميس بتفكرى فى الى أنا بفكر فيه 
لتنهض نغم واقفه وتمد ها للميس وتقول يلا بينا وت لميس
 

15  16  17 

انت في الصفحة 16 من 70 صفحات