الأربعاء 27 نوفمبر 2024

روايه بين العشق والاڼتقام بقلم سعاد محمد

انت في الصفحة 33 من 70 صفحات

موقع أيام نيوز


ولو بها بعد ما يعرف ببنتها هتكمل معاه
لتكمل نجوى بتنه ياريته يتعامل معاها ويفهم ظروفها وي بها ويعوضها 
لتقولا نغم ونيره يا رب يا ماما لميس طيبه وتستاهل كل خير . 
بعد وقت دخل عليهن طاهر ضاحكا ي الطفل الذى يقاوم ال وير اللعب 
قائلا عنيه بتقفل وبرضو عايز يلعب ومينامش 
لتبتسم نيره وتقول عندى كده عمر أبنى كده وزمانه مغلب باباه فى فرنسا وهي فى شعره منه 

ليقول طاهر ربنا يخليه ويقومك بالسلامه وتجيبى له أخ تانى جميل زيه وحشنى والله كنتى هاتيه معاكى 
لترد نيره أنا بصعوبه لقيت حجز ليا بالسرعه دى لو مش جوزى له صديق فى السفاره فى فرنسا هو الى دبر التذكره بس يمكن ننزل على أجازة نص السنه 
بعد ما اولد أن شاء الله 
ليرد طاهر بحنان ربنا يقومك بالسلامه وبعدين فى البطل الصغير الى بينام ده مفيش حد هيحميه علشان كان بيلعب فى الجنينه مع الكلاب 
لتنظر نغم له بأشمئزاز وتقول أنا تعبانه وواخده أدويه قد كده لو لميس هنا كانت هى الى هتحميه 
لتبتسم نيره وتقول وأنا الدكتور محرج عليا أنى أ من حد بتعامل مع الحيوانات 
لينظر طاهر الى نجوى قائلا وإنتى أيه 
لترد بادعاء البلاهه أنا أيه أنا كنت فى اتى انا كمان ولسه دايخه 
لينظر طاهر الى مجدى قائلا أنا عمرى ما حميت أبوك ومعرفش هو خرج من شويه راح فين فأنت زى الشاطر تساعدنى 
ليرد الطفل بطفوله أنا شاطر وبساعد ماما وهى تعملى شاور برش عليها ميه 
ليضحكوا جميعا فهو اليوم سبب البسمه على وجوه الجميع بعودته سالما .
دخل فيصل الى الغرفة الموجوده بها نغم يسير بهدوء حتى لا يوقظها 
ليجد ضوء خاڤت بالغرفه لينظر الى ال
وجدها نائمه تن مجدى بين يها 
ليبتسم ويتنظر لهم ويتنهد بعشق فأمامه ببيته سعادته لكنها بعه عنه 
أتجه الى الناحيه الأخرى ونام جوارهم.
......
أستيقظت نجوى لتنزل من على ال وترتدى مئزرا على ثياب ها وتتجه الى باب الغرفه 
ليشعر بها طاهر ليقول لها رايحه فين 
لترد ببساطه هروح اشوف نغم واطمن عليها 
ليقول طاهر نغم أك كويسه الدكتور طمنا عليها وقال الى عندها كانت صډمه عصبيه ومحتاجه هدوء مش أكتر أنا عارف أنك خاېفه عليها من فيصل بس لازم تتأكدى فيصل عمره ما هيقدر يأذى نغم مره تانيه ليه رافضه تصدقى كده 
لتقول بأرتباك أنا كنت هطمن عليها بس وأرجع بسرعه 
لينهض طاهر من ال قائلا وأنا هاجى معاكى علشان أطمن أنا كمان 
....
فتحت نجوى باب الغرفه بهدوء لتجد ضوء خاڤت بالغرفه تنظر الى ال 
لتنصدم وهى ترى نغم نائمه وجوارها فيصل وطفلهم بالمنتصف
فمتى دخل فيصل الى الغرفه فهى تركتها قليل بعد أن نامت من تأثير الادويه التى تناولتها 
نظر طاهر اليهم مبتسما فهو يتمنى أن تتحقق أمنيته وتصدق نجوى أنه لا يوجد بحياته أغلى من نغم وطفله
خرجا بهدوء وأغلق طاهر الباب خلفهم بهدوء 
عادا الى غرفتهما لينظر طاهر الى نجوى قائلا بعتب أطمنتى على نغم فيصل ندم ندم عمره خلى نغم تعطيه فرصه تانيه وصدقينى مش هتندم. 
لترد نجوى أنا مش غاصبه على نغم أنها تبعد عن فيصل 
نغم نفسها هى الى عايزه كده ولو عايزه تغير قرارها وتفضل معاه أنا مش همنعها زمان ما منعتهاش وسيبتها لما أختارت أنها تبعد عن هنا وكانت مچروحه
ودلوقتي أنا مش هفرض عليها حاجه 
ليبتسم طاهر بأمل أن تظل نغم ولا تغادر مع شقيقتها وتترك فيصل لعذاب قلبه مره أخرى. 
فجرا
كانت تنتظر تلك الحيه أقبال بداخل مخزن قديم تابع لمصنع الاسمده التابع ل منصور الفهدى 
لتجده خل عليها مستاءا 
قائلا بتعسف أتصلتى عليا وأصريتى أنى أنزل أقابلك فى الوقت ده ليه 
لترد بتريقه أصلك وحشتنى وحبيت أطلع فى طلتك البهيه 
ليرد منصور بضيق قولى عايزه أيه من غير لف ودوران 
لتقول أقبال 
الولد الى قولت لك تخطفه 
ليرد ببلاهه ماله 
لتقول أقبال أتخطف وبقدرة قادر رجع تانى لأ ومين الى رجعه الى خطفه البطل العظيم رجل الخير الواصل الى بيحب مصالح الناس وقادر على حمايتهم لأ واللعبه الحلوه الولد يتلقى هنجر المنافس فى الانتخابات لأ ورجل المصالح الى كل البلد بتكلم عنه وعن شهامته 
ليرد منصور ليه مقولتيش أن الولد أبن فيصل العفيفى من الأول 
لترد بتهكم شايفه انك بت قوى من فيصل ده 
يا ترى أيه السبب أوعى تقولى أنك بتحبه أصل الى زيك ميعرفش غير مصلحته ومصلحته هى الى خلتك رجعت الولد بس أنا بكلمه منى أفشى سرك القديم وأعرف البلد كلها قذارتك 
ليرد منصور بضيق أنا تعبان والدكتور كاتب لى على راحه ومش قادر لحديثه التافه دايما تهددينى بالماضي ناسيه أنك كنت شريكتى فيه فى كل خطوه مين الى سهل عليا دخول سرايا
 

32  33  34 

انت في الصفحة 33 من 70 صفحات