اهابه بقلم عزيزه عباس
انت في الصفحة 1 من 67 صفحات
البارت الأول
في قصر الألفي
داخل جناح كبير مكون من عدة غرف منها خاص بالرياضة والأجهزة الكهربية الخاصة بالتدريبات الية وأخري خاصة بالثياب الأنيقة والأحذية التي علي أحدث موديلات السنة وغرفة النوم التي علي أحدث طراز ف ديكورها الذي يشبه كثيراالديكورات التركية الأنيقة و مرحاض واسع يحتوي
في نفس الوقت
قومي يا دودي بقي كل ده نوم!
غير لما تقومي
..
لورا بترجي عشان خاطري يا دودي وحياتي بلييييز.
ديمة يا بنتي انا أيوا بعرف أخترق أي صفحة بس مش معني كدا إني أتجسس علي حد ده مش من مبادئي .
تأففت ديمة وهي تقول يا لهوي بقي علي القمص اللي علي الصبح تعالي يا ستي بس دي آخر مرة ديمة بعدم تصديق امممممم قولتلي طيب يا أختي داري عليا داري .. كله هيبان مع الوقت
غيرت لورا مسار الموضوع وهي تسألها وإنت بقي مش عايزة تقولي مين الحبيب الخافي بتاعك اللي بتكراشي عليه!
لوار بت ولهفة لمعرفته مين يا دودي ها مين قولي بسرعة .. وليه أختارتي هو بالذات!
ديمة حالك ..حالك عليا يا بنتي واحد واحدة .. رجعت بها وأستندت بظهر علي الفراش وهي تقول ي أنا هقولك أنا ليه أختارته .. أنا أختارته لان شخصيته تشبه شخصية آبيه ليث ..هيبته شموخهغروره وسامته .. راحة أنا كان نفسي أحب حد زي آبيه مع أن أنا بخاف منه جدا بس في نفس الوقت بحب الشخصية دي وفهد في كل المواصفات او معظمها اللي تشبه لآبيه ..
ديمة بنفي لا طبعا هيعرف منين بس ناوية أجس نبضه النهاردة في العزومة اللي بابا عملها
قامت لورا بتشغيل إحدي الأغاني الشعبية ومن ثم سحبت ديمة التي كانت ترتدي شورت وبلوزة تك يها وقاموا بالتمايل علي أنغامها لتقول لورا تعالي نرقص شوية بمناسبة التصريحات العظيمة دي..
كان يستمع للحديث من خلف الباب ويشعر بحزن قلبه و يتسأل وهو ېصرخ بداخله ..كيف لعشق طفولته بابه أن تحب آخر !!لا ومن!! صديقه المفضل .. تقدم من الباب ودفشه
أرجاء
شوية وتترقصوا مش كداااااا
رجعت الفتاتان خطوتين الي الخلف بړعب من نبرته وأيقنا أن موتهما قد أك
ليث أنطقوا ولا القطة بلعت لسانكم!
دخل مصعب وأتباعته ماسة ليقول مصعب مالك يا ليث صوتك جايب لأخر القصر.. هما أخواتك عملوا إيه!
ليث بعصبية الهوانم نازلين رقص ..
ماسة مفيهاش حاجة يا ليث ما هما في أوضتهم يا حبيبي
إبتسم مصعب علي غيرة أبنه ثم قال لا أطمن يا ليث لو حد من الحرس فكر يرفع ه علي الأوضة دي عارف هيكون مصيره إيه..
حاول التحكم في أعصابه قليلا ليقول بنظرة تواعد تحدق ديمة بالهلاك وإنت يا هانم اللبس ده بلاش تفضلي رايحة جاية بيه في القصر مېت مرة قولتلك القصر في خدم شباب
هزت رأسها والخۏف يعتلي ه لتقول بتلعثم حاضر يا آبيه..
وكانت تلك الجملة كفيلة بإشعال تلك النيران من جد ولكنها نيران دفينة بداخله هي تتخيله مجرد آبيه لا تعلم حقيقة الأمر لا تعرف إلا إنها ديمة مصعب الألفي
خرج من الغرفة والڠضب متملك منه ويسأل بينه وبين نفسه كيف يجعلها تعرف الحقيقة بدون أن تتآذي كيف يقول لها أنها ليست أخته بل معشقوته هي تحب آخر لانه يحمل بعض الصفات لېصرخ بداخله ويقول لماذا حبيبتي تختاري آخر فأنا أمامك!!!!!!!!!!
بعد خر تنفست الفتاتان الصعداء
ليقول مصعب بمزاح أنقذتكم علي أخر لحظة
ضحك الاثنتان وهما يقولان ربنا يخليك لينا يا ميصو
أنحنت ماسة والتقطت نعلها وتقدمت منهما وهي تقول بغيظ يلا يا جزمة أنت وهي أنتوا بتغظوني يعني مېت مرة قولت محدش يقوله كدا غيري..
هربا الفتاتان من أمام ڠضب والدتهما التي لم تتغير مع مرور الزمن فهي إلي الآن تغار عليه ولم يقل ضحكا الفتاتان وهما يضربا كفوفهما ببعض و رما بثقلهما علي الفراش وتعالت ضحكاتهما علي أبيهم الذي يحاول أن يرضي جميع الأطراف بخفة دمه الذي زادت مع مرور الزمن.
في غرفة أخري من غرف قصر الألفي
كان يتأفف بضيق وهو يلكزه في كتفه ويحاول أن يجعله أن يستيقظ وهو يقول يا بني قوم أنا مش عارف جاي تنام في أوضتي ليه أما واد ثقيل أوي .. يااااااا يااااااسين
تململ الآخر وهو يهمهم بكلام غير مفهوم وكأنه يري حلم ليقولماشي يا مزة هاتي فونك بقي
زفر مهاب بغيظ ليقول أستغفر الله العظيم ..يا بني قوم الله يخربتك