اهابه بقلم عزيزه عباس
وبدي يا آبيه .. ثم قالت پخوف ظاهر شوف أنت عايزني ألبس إيه وانا ألبسه..
نزع چاكيته وهو يلتفت حوله بغيرة ثم وضع الچاكت علي كتفيها قائلا
البسي ياختي هي أيام سودا انا عارف .. ثم نظر علي ساقيها الظهرتان من تلك التنويرة الة ومسح علي ه بغيظ وهو يقول
أتنيلي أمشي قصدي يا ديمة علشان مرتكبش چريمة النهاردة..
اما هي فكانت تمشي بجواره بخطآ واسعة متعثرة تحاول أن تعادل خطاه .. وصلوا اخيرا الي منه ومن ه المتعصب ونظراته الهالكة التي تجعل أوصالها ترتجف..
زفر بحنق وهو يري أختفاء سيارتها.. ثم دخل من جد مبني الوزارة حتي وصل الي هؤلاء الضباط ليقول وت غاضب لا يحتمل الجدال
وأديني بلغت أهو علشان محدش يقول أن ليث مصعب الألفي بيفتري علي حد آمييييييين..طأطأوا الجميع رؤوسهم فمن يقوي علي مجادلة ذلك الليث الثائر..رمقهم رمقة أخيرة وذهب متا الي مكتبه..
كان ينهب أرض المكتب ذهابا وإيابا والڠضب حليفه ليقول بعصبية وڠضب
أنا عايز أفهم هو سيادت اللوي ده بيستهبل ولا هبت منه أزاي يعني جايبلنا اللي اسمها ديمة دي وعايزها تكون معانا في المهمة لا وكمان هتجي معانا المعسكر ..
ثم نظر لقصي وقال
لاماخذة يا قصي ..
رمي قصي بثقله علي الأريكة من جد وهو يقول بلا مبالاة
رمقه آدم بدهشة وهو يقول
مخڼوق من ابوك ليه يا قصي !!! ثم أكمل بمزاح ده حتي سيادة اللوي كيوت وحبوب
قصي يا عم كل لما أكلمه يقولي أنتباه يا رة الرائد أكلم أخواتي.. أنتباه يا رة الرائد في الشغل انتباه وفي البيت انتباه حاجة تقرف.. ثم اكمل بمكر بس علي فكرة أنا هقوله علي حكاية كيوت وحبوب دي خلي يأجلك الجواز قد عشر سنين قدام كدا
هزروا هزروا سبنا المصېبة الاساسية وبنتكلم في تفاهاتكم دي .. قالها فهد بحنق وغيظ
آدم يعني عايزنا نعمل إيه يا فهد انا مش فاهم .. الأوامر صدرت والموضوع انتهي وديمة معنا رسمي نظمي فهمي..
فجأة دفش الباب ودخل ليث الذي استمع الي حديثهم بالصدفة من الخارج ليقول بنبرة غاضبة
ابتلعوا حديثهم وقرروا الصمت ف نبرته لا تحتمل الجدال في ذلك الحين..
كان يقود سيارته الفارهة وهو يستمع الى موسيقى تعمل على الاسترخاء ومندمج معها فجأة هدأ من سرعة السيارة وهو يرا فتاة تصرخ وتركض وراء شابين يركبان دراجه تسير بالوقود موتوسيكل وتسبهم بغيظ شد.. توقف بسيارته وت منها وذهب نحوها ليستمع لما تقول..
الفتاة پغضب اقف يا حيوان انت وهو منكم لله.. ثم تلفتت وهي تحث الناس من حولها على مساعدتها وهي تقول
سجى پبكاء طفولي سرقوا تليفوني الحيوانات منهم لله..
مهاب خلاص اهدى والحمد لله انهم ما حاول يخطفوك او يؤذوك ..
سجى ياريتهم كانو خطڤوني ولا كان اخذ موبايلي.. اه يا فوني يا حبيبي هعيش ازاي من بعدك..عاااااا
عاقد حاجبه بدهشة وابتسم بسخريه وهو يقول
عادي يخطفوك ومش عادي ياخذوا تليفونك!!!!!!!!!
لم تجد امامها غيره حتى تصب عليه ڠضبها لتقول پحده وانت مالك انت اصلا.. ايه حشرك ام بني ادم ثقيل صح بدل ما أنت جاي تتريق كنت جريت وراءهم بالمركبة بتاعتك
اللي انت راكبها دي..
اتسعت اه بدهشة من وقاحة تلك الفتاة فهو كان ير مساعداتها ولكنها تمادت معه نظرا الى سيارته وهو يقول بتعجب
مركبة!!!!! تمام انا اسف يا انسة!!!
ومن ثم تركها وذهب متجها الي سيارته أستقلها وذهب متخطي تلك الميآه الراقضة علي الارض حتي أنها تناثرت علي ها لتصبح ملطخة بالطين .. واقفت فاتحة ثغرها پصدمة فكيف لها أن تذهب الي مي الدكتورة حياة بذلك المنظر البشع..
في مدرسة دولية خاصة لا يتعلم بها إلا أبناء الاثرياء وبالتحد في غرفة واسعة يوجد بها مقاعد ملتصق بها طاولات يوجد عليها أجهزة لوحية ايبادات فكل طالبة لها طاولة خاصة..
التفتت جوليا علي الطاولة التي خلفها وهي تقول بملل
أووووف هو اليوم ده ثقيل أوي كدا ليه!!!!
جودي بتأ والله معاكي حق .. بس بيقولوا في أستاذ جد هينا من اول النهاردة بس البنات بيقولوا مز أخر حاجة..
رمقتها جوليا بغيظ لتقول
يابنتي أعقلي شوية وبلاش حركاتك بتاعت كل مرة دي اللي بطفش الاستاذة عايزة أعدي
هو ده اللي هامك .. آدم!!! بس متخفيش لو مز مش هطفشه..
شاردت جوليا