اهابه بقلم عزيزه عباس

استطردت وهي تجز علي اسنانها وربنا لعذبك يا فهد وابقي شوف مين هيوافق عليك..
قالت جملتها وذهبت الي داخل القصر لتلقي التحية عليهم..
في السيارة 
جلست ديمة بجانب ليث في المقعد الأخير وبعد ان أصبحوا في منتصف الطريق قامت ديمة بأخراج بعض اليات وكأنها ذاهبة في رحلة مدرسية رمقها الجميع وهم يكتمون ضحكتهم حتي ليث الذي ابتسم علي معشقوته التي سوف تفقده صوبه فهي لم تعي ما سوف تقدم عليه من مشقة..
مدت ها ببعض اليات لوحد تلو الاخر و هي تقول 
اتفضلوا يا جماعة اتسلوا شكل الطريق لسه طويل ..
ضحك قصى وأخذ منها كيس النقانق وهو يقول 
هاتي..هاتي دي باين عليها ايام لوز..
مدت ها لآدم وهي تقول بمزاح 
خد يا آدم ولا انت مش هتاكل غير من كيكة جوليا وبس ..
رد آدم بهيام متذكرا محبوبة قلبه الوحة ليقول 
والله إنت اللي فاهمني يا ديمة ثم استرسل وهو يأخذ منها بس ما يمنعش اني ما أكسفش أك بردو .. قالها وهو يآخذ منها بعض المخبوزات المحشو بالشوكولاتة ..
ثم مدت ها بتردد لفهد وهي تقول اتفضل يا فهد..
رد فهد باقتضاب 
شكرا مش عايز حاجة..
حدجه ليث پغضب وهو يرى حبيبته الذي حزن من تلك المعاملة وذلك الاتهام الواضح في فهد في جرم لم يكن لها أي ذنب فيه..
قررت ديمة أن تتجاهل ما يأذيها او يجرح داخلها و مدت ها لليث قائلة 
اتفضل يا آبيه .. انت مأكلتش حاجة ما نمشي..
كانت ت قطعة بسكويت قد التهمت منها القليل ليقوم هو بسحبها من ها الآخري وهو ينظر الي داخل يها وقد جمعت تلك النظرة كل العشق الذي بقلبه لها وهو يقول 
انا ه أكل دى .. ثم قام بألتهمها وهو يتلذذ فقد تخيل تيها التي تت بتلك القطعة....
استغربت ديمة من تصرف ليث وتلك النظرة من جد شعرت بأحساس غريب ولكنها تجاهلت أحساسها فمن اتحيل أن يحبها ف هما في مثابة الاخوة..
بعد مدة من الوقت سندت ديمة برأسها علي كتف ليث فقد سيطر عليها نعاسها وغطت في 
عندما شعر ل يرها تنام براحة كالطفل الذي تعب من مشقة ياااااالله فهو الآن لا ير شيئا سوا أن تظل جليسة فؤاده ب قلبه.. قلبه الذي أزداد خفقانه
بعد مدة
وصلوا الي ذلك المعسكر الذي يحده سور عالي وأسلاك شائكة من كل الجهات فهو صنع خصيصا لحماية تلك المنطقة العسكرية..
توا جميعا من السيارة وأخرجوا حقائبهم ونزلت ديمة تنظر حولها ب رهبة من ذلك المكان..
في كليه التجارة
كان لف الى الجامعة بتباهى وغرور يليق معه كفرد من افراد عائلة الالفي سميعا مجموعة من اصدقاؤه وما يسمى بأصدقاء السوء كما يقال..
احد الشباب وهو يشاور به قائلا 
يا دنجوان تعالى يا وحشنا والله..
رمقه ياسين وهو يقول بمزاح 
عايزين ايه الله ېخرب بيت اهاليكم انا عايز اعدي السنه دي ابويا هينفخني..
احدى الشباب 
ايه يا دنجوان ليه الداخلة دي!!!! ده حتى النهاردة معاد الدفعة الجدة والمزز
هتكون للركب..
التمعت اه بمكر وهو يقول 
صحيح ده انا كنت ناسي.. لا ده انا كده لازم استعد بقى.. دلف اليهم معاذ وهو يشاور لياسين قائلا 
ياسين انت جيت امتى! ده انا عديت عليك قالوا لي لسه نايم ..
ياسين وانت مشيت يا ندل ماشي..
ثم نظرته الى تلك البوابة الحدية التي تدلف منها الدفعة الجدة ليقول بتسلية 
أشطه جدا و ادي الدفعة الجدة وصلت..
احدي الشباب أشطه يا دنجوان شايف الماكنة اللي جايه هي وصاحبتها دي يلا بقى روح عيش..
عدل من ه وذهب بخطآ واثق وابتسم ابتسامة جذابة حتى دن من الفتاتين ليقول 
اهلا بالدفعة الجدة اك محتاجين مساعدة مش كده ابتسمت فتاة بخجل


وهي تري ذلك الوسيم الذي يأتي ليستهما .. اما الأخرى فقد لاحظت مجموعة الشباب الذين يراقبون وانت عايز فونى ليه!!!
ياسين بسخرية اصل شاري موبايل جد ومفه ارقام فقلت اخذ رقمك يوانس التليفون..
ضحكت الفتاة ضحكة رنانة وهي تقول 
ههههههههههه بجد
رد ياسين بمزاح 
أه وحيات سك الحموصي..
ضحكت الفتاة أكتر وهي تقول من بين ضحكاتها 
و ده مين ده كمان أن شاء الله..
ردت الفتاة الاخري التي ظاهرت عليها علامات الڠضب وهي ټعنف صديقتها 
على فكرة يا سمر لو هتفضلي واقفة مع الشاب ده كتير يبقي أنا من سكة وانت من سكة وأعتبري الصداقة اللي ما بنا أنتهت احنا جاين نشوف دراستنا مش جاين نقف مع اللي يسوي واللي ميسواش..أنهت جملتها وهي تنظر شرزا الي ياسين..ثم تركتها وذهبت لتلحق بها سمر وهي تنادي عليها 
أستني يا سلمي .. يا بنتي خلاص جيت أهو..
واقف يطلع أختفاءها من أمامه وهو يردد أسمها من بين أسنان
سلمي.. ماشي يا حلوة بقى أنا تقولي عليا أسوى أو مسواش هنشوف مين اللي ميسواش يا ژبالة..
فلاش باك
في ذلك المي الكبير الذي يتشارك فيه مهاب الألفي وخالته الدكتورة حياة دخل مهاب بهيبته المعهودة الذي