اهابه بقلم عزيزه عباس
هنام مع آدم في أوضة واحدة ده بيشخر وهو نايم..
أصطك آدم ونطق بغيظ شد
أنا بشخر يا حيوان!! والله اللي فيك بتجبه فيا ده انت اللي صوت شخيرك بيجيب أخر المعسكر..اساسا انا هنام مع ليث او فهد مش هنام معاك ..
كانت تقف تتطلع اليهما بتعجب كيف لهما أن يتنزعا علي تلك الغرف فهي بالنسبة لها لا تصلح للنوم نهائي
أستطرد ليث بإرتباك
اتسعت أ الجميع لتقول ديمة بأعتراض
أحم لا آبيه كان ممكن ينفع الاول بس دلوقتي لا..
نطق فهد بنظرة ذات مغزي
أزاي يعني تنام معاك يا ليث محدش هيوافق هنا في المعسكر ..
هي ضابط تعشق ليث فهما يتقابلان كثير في مثل تلك المعسكرات ولكن ليث دائما ما يتهرب منها..
أنت أك ديمة أخت ليث مش كدا..
مدت ديمة ها وبادلتها الابتسامة وهي تقول
أيوا أنا ديمة ..
استطرد ليث بسخرية
لاحقتي تجمعي معلوماتك وعرفتي بوجودنا يا رت الضابط!!!
ردت بحب ظاهر
معلوماتك كلها عندي يا باشا..
أظن كدا بقي هتكون مطمن علي أختك مع سلين يا ليث..
روحي معاها يا ديمة وخلي تلفونك علي طول مفتوح ولو في أي حاجة رني عليا.. ثم أشار به وهو يقول
دي الأوضة اللي هنقعد فيها لو في حاجة تجيلي علي طول..
إيه يا باشا كل التوصيات دي هو في حد هياكلها ولا ايه.. قالتها سلين بغيظ ملحوظ..
طبعا تتأكل هو انت مش شايفها زي البسكوتة أزاي..
تخيلت ديمة انه يسخر منها فنظرت له بعتاب وزعل وقالت م حديثها الي سلين
لو سمحت انا تعبت من الواقفة دي ممكن أعرف فين الأوضة دي
ردت سلين
تعالي معايا
لاحظ هو ڠضبها ثم قال مناديا
لأول مرة لا تشعر أنها خائڤة منه فذلك الحنان والدفء الممزوج بنبرة صوته تجعلها تطمئن بجانبه..
ليه و إيه بسكوتة علي روحه..قالها مندفعا دون تفكير .. ثم أستطرد بارتباك
ربنا يخليك ليا يا آبيه..
كانت تلك ال تراقبهم بتعحب
لتشعر سلين بشىء غريب وتشعر ت من فهد وهي تقول بغيرة
فهد هو في إيه بالظبط!! الموضوع زاد عن حده!!!
لتهتف هي تنكار
يعني إيه!!!!!هما مش أخوات!!!! ثم تقدمت منهم لتقول بغيرة
أستغربت ديمة من تغيرها المفاجئ ولكنها تجاهلت جملتها وتحركت معاها تاركة ليث الذي الحجرة الخاصة بيه.. دخل الحجرة ليجد ذلك الڼزاع من جد ليقول بنبرة صارمة
قصى وآدم لو عديت من واحد لخمسة ولقيتكم قدامي هتزعلوا مني بجد.. ثم بدا في العد
ليث ابقي خد بالك من تعاملك مع ديمة قصاد الكل علشان الحب واضح عليك أوي حتي سلين السيوفي لاحظت و أتاكدت ان ديمة مش أختك..
طبعا وأنت اللي أكد لها يا فهد مش كدا.. قالها ليث وهو يرتب فراشه معطي له ظهره..
أرتبك فهد وتوتر وهو يقول
راحة أيوا.. فيها مشكلة بالنسبة لك انها تعرف
صوب نظرته له وقال بهدوء يعكس داخله
يهمك أوي يا فهد أذا كانت هتكون مشكلة أو لا!!!! ثم أستطرد قائلا بعد ان نظر له طويلا
أك سلين هدايق ديمة.. ياريت يا فهد تحترم صداقتنا شوية علشان لحد دلوقت بعتبر تصرفاتك
فهم فهد أن صديقه أعطي له فرصة أخرى وهي الاخيرة فقرر عدم أزعاجه بأي شكل من الاشكال بعد ذلك ..
في المي
كانت تجلس في الغرفة المخصص للاطباء وتفرك قدميها پتألم وهي تقول پغضب
ألهي تنشك في حواجبك اللي مرسومة رسم دي يا بع عرك ابسب ده يقع وتبقي أقرع يا
مهاب يا أبن ام مهاب .. آه يا ي اللي ورمت ياما.. ثم خلعت حجابها علشان هزئته شوية يخليني أفضل رايحة جاية كدا !!! آه يانا ياما تعالي شوفي ابو برم مظلات ده عمل فيا إيه .. آه يا ڼاري لو بس يقع تحت إي والله ما كنت رحمته..
كان يقف ويشاهدها ويستمع الي كل حرف ويضحك تارا ويغضب تارا ويضع ه علي حواجبها ورمه تارا ولكنه عندما شاهد شعرها الاسود تسمر مكانه من ذلك الجمال الأخاذ
هتف هو بنبرة غاضبة أنت يا ست الدكتورة .. أنت يا هانم أنت أيه اللي خلاكي تمشي .. أحنا
أسفة يا دكتور بس كنت بريح شوية ي مش حاسة بيها..
رد بمكر
هو احنا لسه عملنا حاجة .. يلا علشان عندنا عشر مرضي هنمر عليهم..
فتحت ثغرها پصدمة وهي تقول
يلهوي عشر مرضي بحالهم .. ثم أسترسلت پبكاء طفولي
تعالي شوفي بنتك واللي بيحصلها يا ريما.. ثم نظرت له شرزا وهي تقول
أنت