اهابه بقلم عزيزه عباس
غضبه بهذا الشكل..
عندما راى رعبها منه مسح على ه وحاول الهدوء ثم ادارا سيارته من جد وذهب..
بعد مدة من الصمت التام الذي ازعجها لتحاول كسر ذلك الصمت وهي تقول
آبيه ليث ممكن سؤال
رد وت اجش
اسالي..
اخذت دور الاخت والصديقة وهي تقول بتساؤل
هو انت وسلين بتحبوا بعض!!!
ياااااااالله على الغباء اللامتناهي ..ماذا يقول لها تلك البلهاء فهو يعشقها حد المۏت وهي تستلم دور الاخت وتسأله هل يحب ام ماذا..
ورتك بتسالي ليه يا ديمة استطردت بيغيظ
راحه عرفت اللي سلين عملته معايا بس لو بتحبوا بعض يبقى هي معذورة انها تغير عليك..
نظرا لها طويلا وهو يقول بمكر
وهي شافت ايه عليا انا وأنت علشان تغير منه حاولي تفكري كدا يمكن تشوفي حاجة هي شافتها
ردت بعفوية وغباء
مش عارفة والله هي أصلا عبيطة!!! ده أحنا أخوات..
سرحانة في إيه..
تهربت من نظرته وهي تقول پبكاء طفولي راحة يا آبيه سرحانة في عصافير بطني اللي بتصوصو دي..
أبتسم علي طفولتها وقال بحنان
الحزام كان معصلج بس كله بالحنية بيفك ثم غمزها وهو يبتسم ويسترسل
قالت بهذيان
ها .. آ آه .. جعانة ط طبعا..
أبتسم علي مدي تأثيره عليها وعلم أن الطريق الذي يسلكه هو الطريق الأصح..
تحبي تأكلي إيه بقي يا دودو.. قالها ليث بعد ان جلسوا علي طاولة مستديرة تطل علي الطريق ليروا السيارات المارة علي يمينهما والسيارات المصفوفة علي يسارهما فذلك المطعم هو أستراحة للسائقين الذين يتاولوا القيادة افات طويلة
جاء النادل الذي سوف يأخد طلباتهم ليقول بأحترام
تحت أمرك يا ليث باشا طلباتكم..
كمان أتنين كانز وكتر الكاتشب والمايونيز .. قالها وهو ينظر لديمة التي تعتلي الدهشة ه فكيف له أن يعرف ماذا تحب بكل تلك التفصيل..
انصرف النادل بعد أن داون طلباتهما..
لتقول هي بتعجب
رد بسخرية
مش أحنا أخوات
ردت هي بتأك
أيوا طبعا.. بس أنا في حاجات كتير معرفهاش عنك او بمعني أصح مش بأخد بالي منها أزاي أنت بقي عارف كل حاجة عني بالشكل ده
فكري فيها يا أذكي أخواتك.. قالها بمزاح وهو ينهض ثم أسترسل قائلا
هروح أغسل ي في الحمام وجاي لو حابة تتدخلي التوليت تعالي..
لا أنا هستنك هنا..
تمام .. قالها وتحرك متجها الي للمرحاض الخاص بالمطعم..
شايف يالا القمر اللي قاعد علي التربيزة اللي هناك ده.. قالها شاب يجلس مع صديقه في الطاولة
التي بجوار طاولة ديمة
بس يا بني بلاش مشاكل دي معاها واحد وتقريبا دخل الحمام..كان ذلك رد صديقه ثم أسترسل بمغازلة
بس راحة البت إيه طلقة عود كدا فرنساوي وعنيها إيه تحفة .. وأخذوا يتغزلوا في ديمة التي لاحظت نظراتهم وحديثهم ولكنها تجاهلته وهي تعبث بهاتفها..
خرج ليث من المرحاض وهو ينظر الي الطاولة التي تجلس عليها ديمة وتمعن في ملامحها فوجدها منزعجة أشاح به قليلا فوجد هذان الشابان اللذان من الواضح أنهما أغضب أمهاتهما لكي يجعلهما الله يقعان في ليث الذي تحاولت ملامحه الي الڠضب وت اليهما والشرار يتطاير من ه..
ومحشو بقطع الدجاج مع الجبن المطاط وقطع الفلفل والزيتون الكريب
خدي كلي ما يبرد..
مالك بتأكلي الكريب كدا ليه!
ردت وهي تمضغه تمتاع
أصلي بحبه أوي
رد هو بهيام وعشق
ياااااا بخبته.._
البارت الثامن
كل تلك الحراسة وهرولات العاملين في المي أشعرتها بالأرتباك ولكنها حمدت الله أنه حدث هذا لتفيق لنفسها وتعرف أن الفرق بينهما كبير نعم هي ولأول مرة تشعر بالحب أول مرة يخفق قلبها لأحد ولكن هو أين.. وهي أين فقد رأت هيئة أبيه ..وهي أين أبيها لتقول لنفسها بحسرة
أيوا ياختي فوقي كدا لنفسك وبطلي تي لفوق أنت أبوك مرمي في السچن..
أخرجها من شرودها صوت مهاب وهو يقول
سجي يلا علشان هنمر علي كذا مريض..
فاقت من شرودها وهي تقول بنبرة حزينة فشلت أن تدريها
ها.. حاضر .. حاضر .. تحت أمرك يا دكتور..
شعر بحزنها وهو يتمعن في ملامح ها ثم أستطرد
مالك يا سجي في حاجة ولا إيه!
أشاحت بها وهي تحاول الهروب من أمامه و تقول
مفيش عن أذنك هستني رتك برا .. كادت أن تخرج ولكن كانت مهاب هي الاسرع وهو يغلق الباب ويستند بيه عليه لتصبح هي حبيسة يه..
قالت وت مهزوز
دد دكتور من ف فضلك أبعد ميصحش كدا..
قال بأصرار
مش ما أعرف سبب الدمعة اللي في عنيك دي!! ..
أرتجفت أوصلها بشدة وهي تتمعن بملامح ه الوسيم وخفق قلبها الذي أعلن التمرد عندما وصله رائحة عطره الممزوج بعبقه وانسابت تلك الدمعة الخائڼة علي وجنتيها ليمد هو أنامله ويمسها بحنان وهو يقول
مالك يا سجي في حاجة مدايقك.. أحكي