اهابه بقلم عزيزه عباس

وكان ممكن نتصرف عادي ومكنش هيشك ولا حاجة..
أن تقع من دفشته و ردت بغيظ
علي فكرة أحنا في مهمة وده شغل يا سيادة الرائد..
أستطرد بسخط
كويس أنك لسة فاكرة الكلام ده يا ست هانم.. ووت أعلي نسبيا
و دلوقتي أنتباه يا رة الظابط..
أرتعبت وأنتصبت وأديت التحية..
أسترسل بحنق
بدل ما أنت عاملة هنا.. ياريت توفريه للمهمة اللي أنت موجودة علشانها..أحنا أصلا مكناش عايزينك معانا بس نعمل إيه .. محتاجين حد يغري اللي أسمه طاعون..
أبعدي عن ديمة خالص لانها خط أحمر فاااااااهمة..
أماءت پخوف فمحياه لا يحتمل الجدال أو الأستفزاز أكثر..
أسترسل بتوعد
وتركزي علي شغلنا بدل ما أتصل بسيادة اللواء وأبلغه بكل اللي بتعمليه وفي أقل من ثانية ألقيك أختفيتي من قدامي..و أن ينهي كانت ذهبت بخطآ سريعة من أمام اه التي تتوعدها بالهلاك المظلم أن لم تختفي من أمامه...
واقفت أمام المرآه لتقول بغيظ وعصبية
مش عارفة هنزل أزاي أنا .. ال و رايح . وبيكذب وبيقول بحبك ومش عارف إيه وهو أصلا مقضيها مع الهانم..كانت تتحدث وهي تضع مسترات التجميل علي الأماكن الزرقاء في
بأكمام طويلة وقبعةبزونت والتقطت ايضا اح خفيف ثم خطت الي المرآة من جد و أرتدتهما ولفت كل واحد يخليه في حاله وبطلي تتحشري في اللي ملكيش فيها أحسن ما تلقي مني اللي مش هيعجبك..ثم نظرت الي ليث وأسترسلت بنظرة ذات مغزي
أظن أن أحنا جاين لحاجة مة هتخلص وكل واحد يروح لحاله..
خفق قلبه پخوف عندما فاهم معني جملتها وما ترمي له ..أيعقل أنها تر تركه.. يبدو أنه أثقل عليها ذلك العقاپ فلأول مرة يرها علي تلك الحالة من الڠضب..
أسترسلت وهي تنظر الي سلين
وياريت تبقي تأجلوه اخرة لوقت تاني أحنا مش جاين هنا علشان العك والقرف ده.. قالت جملتها وخرجت الي الحديقة بعدما أحست أنها في حاجة الي التنفس..
خرج وراءها ليث بعد أن أمرهم أن يرجعوا الخطة من جد..
أستطرد قصي بدهشة
هو في إيه يا جماعة حد فاهم حاجة!!!
لوي آدم تيه وهو يقول
غريبة أول مرة أشوف ديمة بالعصبية دي..
رد فهد بمكر
أك العقاپ كان شد عليها أوي..
أما سلين كانت تفهم أن ديمة رأتهما ..
كانت تقف ونسمات الهواء تتداعب صفائحها وتحاول الهدوء من تلك الأعاصير المشټعلة بداخلها وعلي حين غرة وجدته يقف أمامها بثبات و علي محياه شبه أبتسامة ليستطرد
يعني أنت غلطانة وكمان زعلانة علشان عقبتك..ثم غمزها وقال بمكر 
وبعدين ده عقاپ لذيذ لا يصنف من ضمن العقابات أصلا..
تذكرت القاسېة وقالت پغضب
أظن كلامي واضح أنا قولت أنا مش هتكلم في أي حاجة غير اللي أحنا جاين علشانه وبس..
وقال بحب
مع أنك غلطانة بس حقك عليا.. أنا مقدرش علي زعلك يا قلبي..
كادت أن تضعف ولكن تذكرت لسلين لتقول بسخرية
آه ما أنا عارفة أني قلبك.. وأنت قلبك يساع من الحبايب ألف..ثم قالت بخفوت
يا أبو زيغة يا فلاتي يا بتاع البنات..أنهت جملتها وخطت لكي تذهب من أمامه عقد حاجبه بتعجب وأستطرد بتساؤل
قصدك إيه يا ديمة! أتكلمي علي طول..
دفشت ه بعا عنها وقالت بحنق
وهم يستعدون لمثل تلك المداهمات ليس كذلك فقط بل وهي جزء هام في تلك المهمة الصعبة لتدعي في خلدها أن يها الله علي الثبات فهي تشعر أن قدميها تحملها عوبة.. كان يشعر بخۏفها ولما لا وهو يفهم تفاصيلها.. أ منها وكفف ها بحنان وهو يبث الاطمئنان لثنايا قلبها المرتجف ړعب ليقول بتأك
مش عايزك تخافي خالص أنا هكون معاك خطوة بخطوة.. وعايزك لو حصل أي حاجة تفضلي جانبي ومتبعديش مهم حصل يعني ك تكون دايما عليا حتي لو حصل أشتباك تفضلي جانبي وأنا هتصرف فاهمة يا ديمة..
أماءت له عرت بالاطمئنان وكأنه ملاكها الحارس..التقط حقيبة وأخرج منها جاكيت مصمم خصيصا للتصدي لأى رصاصة تصوب بإتجاه الشخص الذي يرتديه.. ألبسها إياها ودثر ال عليها جا والټفت الي فهد وآدم وقصي وقال بتوصية أخيرة التحرك
زي ما أتفقنا يا وح حماية ديمة في دخولها وخرا من الڤيلا هي الأهم..
أماءوا له ب تشع قوة جاعة فكيف لا يحموا معشوقة أ صديق لهم.. تحركوا بخفة الي داخل الڤيلا ثم أشارا ليث لقصى بأشارة يفهم معناها جا ليتقدم فهد من وكر الكلاب الشرسة الذين كادوا أن يعووا ولكن أسكتتهم قطع اللحم الذي يلقيها بإتجاهم قصي ليلتهموها بنهم وما هي إلا ثواني وأستكنت الكلاب دون الحراك تأثيرا بال الموضوع في تلك القطع.. دخل ليث وخلفه ديمة وهو يتلفت ورس كل خطوة في حين أخذ باقي الوح أماكنها في الحديقة تحسب لأى شىء قد يحدث..
فتحت جهاز الكومبيوتر وأخذت تعمل علي فك رته بأحترافية تحسد عليها في حين كان ليث يراقب 
وما هي لحظات إلا وسمعا طلقات ڼارية من الخارج لينظر ليث ويري الحرس الذين أحسوا بوجود أشخاص داخل الڤيلا..
قال بأمر يشوبه قلق 
ديمة يلا لازم نطلع من هنا بسرعة..
لحظة .. خلاص الفلاشة بتجمع كل الملفات.. قالتها ديمة المرتجفة