الأحد 24 نوفمبر 2024

اهابه بقلم عزيزه عباس

انت في الصفحة 8 من 67 صفحات

موقع أيام نيوز

پصدمة مرتسمة علي وجوههما وألتفوا حولهما شذا وجوليا
وجودي ورسيل ومعاذ الذي وقف بجوار صديقه ياسين ..
قالت شذا التي تحزن علي صديقتها ديمة فهما علي فكرة يا لورا مفيش حاجة أتغيرت.. ديمة هي ديمة.. مش لازم يعني عشان هي طلعت مش أختكم من الام والاب يبقي نظرتكم ليها تتغير..
أسترسلت رسيل هي الآخري فعلا شذا معها حق ديمة هتفضل ديمة مش هتتغير خدوا الموضوع وكأن شيء لم يكن..
جودي بحزن آبيه فهد كان قاسې أوي معاها..
أسترسل معاذ ايوا بس أحنا لازم نطلع ديمة من اللي هي فيه ده ونحسسها أن مفيش حاجة أتغيرت..
ليقول الجميع
فعلا معاك حق
في غرفة ديمة
دلف ليث وهو والخۏف والقلق حليفه كمن يضع قطعة بلور غالية خوفا ان تتهشم كاد مهاب ان يتقدم حتي يقوم بمعاينتها لكي يطمئن الجميع ولكن أوقفه صوت ليث الصارم وهو يقول بغيرة دافينة استني يا مهاب .. خلي خالتو حياة هي اللي تك عليها وتعالوا نخرج كلنا علشان يكونوا علي راحتهم..
انصاع الجميع له وتبقت معاها حياة وماسة التي أصرت ان تجلس معهما حتي تطمئن عليها..

خارج الغرفة
كانوا يقفون والقلق والحزن حليفهم ليتقدم رائد من مصعب ويقول ف أنا مش عارف أقولك إيه يا مصعب أنا مكسوف من اللي عمله فهد وي منك في الارض .. بس والله لما نرواح هأحسبه علي كل كلمة قاله..
مصعب بتفهم أنت ملكش ذنب يا رائد بس انا مش عارف ليه فهدشايل كل ده في قلبه وضح ان اللي حصل زمان ولد عنده عقدة كبرت معاه بس ديمة ملهاش ذنب في اللي حصل زمان من ابوها وأمها وهو لازم يفهم كدا ..
أريج بحزن والله يا آبيه فهد مش وحش انا مش عارفة هو عمل ليه كدا!!!
ربتت رهف عليها وهي تقول متزعليش نفسك يا أريج أن شاء الله كل حاجة هترجع زي الاول..
أما فياض ومعتز لم يجدا أي شيء يضاف إلي الحديث ففضلا الصمت
كان ليث يستند برأسه الي الحائط وينظر الي الاعلي والڠضب والقلق يتآكل بداخله فقط ير سماع كلمة واحدة أنها صارت بخير..
بعد مدة خرجت حياة تتبعها ماسة تقدم منها الجميع يسألوها عن صحة ديمة وأولهم كان ليث ليقول 
خير يا خالتو هي كويسة
حياة بعملية
هي جالها أنهيار عصبي ..اللي سمعته من فهد كان تقيل أوي علي أعصابها لازم نشوف دكتور نفسي كويس علشان يتابع حالتها بس لما تفوق علشان نشوف حالتها إيه بالظبط بس عايزة حد يجيب الحقنة دي
هاتي يا خالتو هبعت حد من الحرس يجيبها.. قالها ليث وهو ينوي علي مة فهد.. ألتقط منها الرتة المدون عليه الدواء وهبط الدرج بخفة تتناسب مع ه الرياضي..
في حديقة قصر الالفي
في حين حمل ليث ديمة وصعد تت شذا معتز إلي فهد الذي يقف بغرور وكأنه لم يفعل شيء لتقول بشجاعة أنت حاسس نفسك طبيعي كدا و واو وحاجة كدا محصلتش!!!!
وقف يطالعها بإعجاب دافين فهي عكس الجميع من جيلها فهي ترتدي فضفضة و حجاب يعطي جملها رونقا خاص وكأنها قطعة ألماظ باهظة الثمن..
هاي بكلمك علي فكرة .. قالتها شذا وهي تلوح بها أمام ه..
عايزة إيه يا بت يا مفعوصة أنت .. قالها فهد بغرور موخ يتناسب مع شخصيته..
زمت تيها بغيظ ومطت ها وهي تقول علي فكرة أحنا مفيش بينا كلام أو كنا أصدقاء من كدا علشان تقولي يا بت وبعدين هكون عاوزة منك إيه بس هما كلمتين لازم تسمعهم.. إياك وكسر الخواطر لأنك إبتسم علي طفولتها وهو يقول هو القمر ده كان غايب عني فين كل السنين اللي فاتت دي.. بس ملحوقة..
مكان تواجدهم قليلا ..
وصل ياسين إليهما وهو يلهث ليقول
أنتوا واقفين هنا مش هتشوفوا
المعركة اللي هتحصل دلوقتي!!
آدم في إيه يا بني!!
قصي بغيظما تنطق يالاه في إيه!
ليقول ياسين بحماس
في إن الاسد هيقابل الفهد في معركة حماسية والمباراة هتبدأ حالا..
نظر قصي لآدم ليقول قصي أنت فهمت اللي أنا فهمتوا اومأ له آدم ومن

ثم مضا الي مكان تواجد ليث وفهد ليحاولا أن يفضوا ذلك التشابك الممېت..
أما علي الجهة الآخري
ذهب نحوه بخطي ثائر ومع كل خطوة كان يتخيل ما عاشته صغيرته منذو قليل وقف الآخر بشموخ وغرور يست ڠضب صديقه در رحب وهو يشعر بالتسلية فالاثنان في نفس البنية الانية وفي نفس القوة فلكم أن تتخيلوا أن الأسد يتقاتل مع الفهد الأسود..
ليث و قور قبضة ه و ضربه في ه ضړبة قوية حتي كب الډماء من أنفه وفمه ليترنحفهد الي الخلف ولكن ما لبث وأن أعتدل وهو يقول بتسلية اشتقت للمنافسة معاك يا ليث
ليث ب ثائرة غاضبة وهو يقول وت جوهري أستفدت ااااايه يا فهد لما جرحتها الشكل ده!!!!!
أخدت تاري يا ليث وانت عارف كويس أن فهد الدالي مش بيسيب تاره مهم حصل.. قالها فهد وهي يرد له الضړبة..
تارك من مين يا غبي أنت!! ..اللي المفروض

انت في الصفحة 8 من 67 صفحات