ادمنت قسوتك بقلم ساره علي
انت في الصفحة 2 من صفحتين
صړخ بها بنفاذ صبر
بلاش تعيدي وتزيدي بنفس الكلام ....
ثم رقت نبرته كثيرا
انا عارف وفاهم ده كويس .... وبحاول اساعدك...
بصي يا مايا ... انتي لو موافقتيش على طلبي هتتحاكمي پتهمة و هتاخدي كام سنة سجن حلوين .... وسمعتك هتنتهي ... هتعيشي كل حياتك منبوذة ...
ارجوك متعملش فيا كده ...ارجوك ...
هش ...متعيطيش ...
ها قررتي ايه ...!
لتهز رأسها نفيا عدة مرات وهي تجيب
مش هقدر .... والله مهقدر ....
ابراهيم ...
صړخ بها كريم ليدلف ابراهيم بسرعة فصاح به
خدها جمب اخواتها .... وخليهم يتوصوا بيها ...
.......................................
جلس كريم على مكتبه وهو يفكر بأمر مايا ... الان بالتأكيد هي تعيش اسوء ايام حياتها ... كيف لا وقد اودعها في احد السجون وأوصى النساء هناك ان يستوصوا بها ... بالتأكيد سيلقنوها درسا لن تنساه طالما حييت ...
فتحت الباب ودلفت مايا الى الداخل ...كان منظرها لا يوصف
رفع قدميه واضعا اياهما على مكتبه بينما اخرج من جيبه علبة
نهض من فوق كرسيه فجأة
عرفتي إنوا ملكيش حد غيري ... انا الوحيد اللي أقدر أنقذك من الوحل ده ...
اهتزت حدقتيها پألم واضح وهي تجيبه بإستسلام
ثم أردفت متسائلة بملامح متشجنة وصوت مخټنق
عايز ايه وانا هنفذهولك ...!
رد بإستخفاف
تفتكري هعوز ايه من واحدة زيك ....!
ابتلعت ريقها وقالت
مش عارفة ....
اقولك ... انا عايزك ...
هزت رأسها عدة مرات بينما تقصلت ملامح وجهها لا اراديا واخذ الدموع تهطل من عينيها لتقول بنبرة جزعة
صړخ بها بنفاذ صبر
انتي هتستعبطي ... هو انا جايبك من جنينة الحيوانات ...
موافقة...
هتفت بها اخيرا ليبتسم بإنتصار قبل ان يقول لها بوداعة
برافو عليكي ...تعالي اقعدي هنا ...
أجلسها على الكرسي وجلس على الكرسي المقابل له ثم قدم لها الماء فرفضته ....
وضع كوب الماء امامها وقال
....
لم تعطه مايا اي ردة فعل فنهض كريم من مكانه واجرى اتصالاته ...
اما مايا فأخذت تفكر فيما يحدث معها وكيف ستتصرف
يتبع