البريئه بقلم lehcen tetouani
بكلامه الا منطقي أصابت قلبي مباشرة فثقبته من جديد
وآردف قائل أو سيأتي من يأخذها من هنا إلى الأبد
ربما اقتله قبل أن يلمسها لكن ما أخافه هو مشاعر أمي وحزنها وقتها وبهذا يكون انتهى دورك وأنا سأسافر للبعيد
كلماته كانت كصاعقة ضړبت روحي وزلزلت كياني ودب الړعب بقلبي صدمني ما قاله وودت لو أصفعه على وجهه ان أخرس حسه وابتعدت بالصغيرة عنه للوراء شيئا
لما تحبها كل هذا الحب وتخاف عليها إذا ماهذه الدموع التى تذرفها يوميا أنا لا أجد تفسيرا لتصرفاتك استفق من غيبوبتك كفاك جنون إن كنت تريد الرحيل أرحل حيث تشاء
لقد عشت اليتم هناك ببيت والدي بسبب زوجة أب ظالمة
لكن أنت لما تريد أن تحرمها من أم حنونة ولو كانت زوجة لك على الورق فقط
تحجر بمكانه إذا كانت المرة الأولى التى أنطق إسمه هكذا بكل عصبية توقف دون أن يلتفت
فقلت حرام ياعمر ماتفعله بطفلتك وبي اتقي الله كف عن الهروب لن يفيدك الندم بشيء عندما تفعل ماتخطط له ستنطفىء والدتك ويبرد بيتك واذبل أنا اغتنم حياتك وشبابك لن يقف أحد ليراعي حزنك هذا
رفضت بصمت إذ لم أعير كلامه أي إهتمام
فقال مابك افتحي الباب اللعېن اقول لك مشتاق للصغيرة
فقلت له عدني إنك لن تؤذيها ثم إنها نائمة دعها الأن مرتاحة
فقال مابك هل جننتي كيف أ أذيها
فقلت له وأنا لم ارفع نظري عن مصحفي ها وكلامك ذاك على الدرج هل نسيته lehcen Tetouani
فقمت من مكاني و هممت بالانصراف وقلت بهدوء أهدأ الصغيرة نائمة الأن عندما تستيقظ افتح لك الباب
وكنت على أول الدرج بطريقي للنزول لشقة الجدة فلحق بي وأخذ ېصرخ أنه يريد المفتاح حالا فمسك بيدي كنت أقاومه يريد أن ينتزعه من يدي ڠصبا
فهويت من أعلى الدرج الى أسفله ويكاد يغمى علي
فنزل عمر خلفي بسرعة ېصرخ علي پخوف كبير
ياآلهي لم اقصد ذلك أنا آسف هل أنت بخير
رفع رآسي على قدمه من قساوة رخام الدرج وأخرج هاتفه بسرعة واتصل لأحد اصدقائه وجاره بالحي كان بيته مقابل بيتنا أن يجهز سيارته
نهضت الجدة على صوتنا من مكانها وكانت تنادي مابكم ياعمر وهي بالطابق الارضي
فقال لها أني وقعت وتعرضت للڼزف حملني بين يديه ليسعفني فورا والډماء تغطي وجهي فقد اصابني ڼزف من الأنف والفم وهم بالنزول
كنت استمع لضربات قلبه لأول مرة مابين الصحو والا وعي
حتى غبت تماما عن وعيي
اكن خائڤة على بحر أن ېؤذيها لأن عمر قبل أن ينقلني للمشفى وضعني بسيارة صاحبه ودخل وانتشل المفتاح الذي سقط من يدي عندما وقعت
وفتح الباب وأخذ بحر واعطاها للجدة لتعتني بها ومنذ دخولي وهو يقف باب غرفة المشفى اغلب الوقت يذهب للبيت يطمئن عنهما ويعود فورا
وبعد ثلاث أيام رجعنا للبيت وصعدت للشقة لكن بحر كانت نائمة عند جدتها
قالت الجدة الحمد على سلامتك اتركي بحر مطمئنة وغارقة بالنوم هنا واصعدي لترتاحي ابنتي
وبعد أن حل الليل دق الباب مستأذنا الدخول بكل هدوء
فأرتجف قلبي وخفق ربما مئة مرة بالدقيقة
كان يريد أن يطمئن عن حالي إذ لم يكلمني بالمشفى أبدا
يبدو أنه نادم جدا بان ذلك من ملامحه ورجفة صوته ونظراته الشاردة باتجاه للأرض إذ لم يرفع نظره باتجاه أبدا
فهم بالاعتذار فقال لي وأنت ماذنبك ليحدث لك كل هذا بسببي الا يكفيك ماعشتيه بصغرك من عڈاب
ماذنبك لتبقين زوجة على الورق إلى هذه اللحظة مع شاب
قلبه شبه