الأحد 24 نوفمبر 2024

البريئه بقلم lehcen tetouani

انت في الصفحة 6 من 12 صفحات

موقع أيام نيوز


بكلامه الا منطقي أصابت قلبي مباشرة فثقبته من جديد
وآردف قائل أو سيأتي من يأخذها من هنا إلى الأبد
ربما اقتله قبل أن يلمسها لكن ما أخافه هو مشاعر أمي وحزنها وقتها وبهذا يكون انتهى دورك وأنا سأسافر للبعيد
كلماته كانت كصاعقة ضړبت روحي وزلزلت كياني ودب الړعب بقلبي صدمني ما قاله وودت لو أصفعه على وجهه ان أخرس حسه وابتعدت بالصغيرة عنه للوراء شيئا

لقد عصف الخۏف بي فقلت له هل أنت مريض أيها الشاب أو مچنون كيف تجرأ على أن ترمي ابنتك وتكسر قلب أمك وقلبي بعد أن تعلقنا بها أي قلب تملك أنت أجبني 
لما تحبها كل هذا الحب وتخاف عليها إذا ماهذه الدموع التى تذرفها يوميا أنا لا أجد تفسيرا لتصرفاتك استفق من غيبوبتك كفاك جنون إن كنت تريد الرحيل أرحل حيث تشاء
أتركنا لوحدنا أنا سأبقى معها ومع أمك أذهب أنت لا تتحجج بالصغيرة وأمك المسكينة التى تتحسن فقط عندما تحمل الصغيرة بين يديها ألا تتذكر ثم لم ينتهي العالم بفقدك لزوجتك ولا بحر هي أول طفلة ټموت أمها بالولادة
لقد عشت اليتم هناك ببيت والدي بسبب زوجة أب ظالمة
لكن أنت لما تريد أن تحرمها من أم حنونة ولو كانت زوجة لك على الورق فقط
لقد صمت وشرد لثواني ثم هم بالنزول بسرعة وولى هاربا استدرت اليه وناديته عمر
تحجر بمكانه إذا كانت المرة الأولى التى أنطق إسمه هكذا بكل عصبية توقف دون أن يلتفت
فقلت حرام ياعمر ماتفعله بطفلتك وبي اتقي الله كف عن الهروب لن يفيدك الندم بشيء عندما تفعل ماتخطط له ستنطفىء والدتك ويبرد بيتك واذبل أنا اغتنم حياتك وشبابك لن يقف أحد ليراعي حزنك هذا
فقال لي متسائلا لحسن التطواني أريد أن أرى بحر افتحي الباب عليها لما هو مقفل
رفضت بصمت إذ لم أعير كلامه أي إهتمام
فقال مابك افتحي الباب اللعېن اقول لك مشتاق للصغيرة
فقلت له عدني إنك لن تؤذيها ثم إنها نائمة دعها الأن مرتاحة
فقال مابك هل جننتي كيف أ أذيها
فقلت له وأنا لم ارفع نظري عن مصحفي ها وكلامك ذاك على الدرج هل نسيته lehcen Tetouani 
فقال لا لم انسى لاتخافي كنت واعيا ومدركا لما اقوله 
فقمت من مكاني و هممت بالانصراف وقلت بهدوء أهدأ الصغيرة نائمة الأن عندما تستيقظ افتح لك الباب
وكنت على أول الدرج بطريقي للنزول لشقة الجدة فلحق بي وأخذ ېصرخ أنه يريد المفتاح حالا فمسك بيدي كنت أقاومه يريد أن ينتزعه من يدي ڠصبا
فهويت من أعلى الدرج الى أسفله ويكاد يغمى علي
رغم إنه حاول الإمساك بي حتى لا أقع لكن زلت قدمي 
فنزل عمر خلفي بسرعة ېصرخ علي پخوف كبير
ياآلهي لم اقصد ذلك أنا آسف هل أنت بخير
رفع رآسي على قدمه من قساوة رخام الدرج وأخرج هاتفه بسرعة واتصل لأحد اصدقائه وجاره بالحي كان بيته مقابل بيتنا أن يجهز سيارته
نهضت الجدة على صوتنا من مكانها وكانت تنادي مابكم ياعمر وهي بالطابق الارضي
فقال لها أني وقعت وتعرضت للڼزف حملني بين يديه ليسعفني فورا والډماء تغطي وجهي فقد اصابني ڼزف من الأنف والفم وهم بالنزول
كنت استمع لضربات قلبه لأول مرة مابين الصحو والا وعي
حتى غبت تماما عن وعيي
اكن خائڤة على بحر أن ېؤذيها لأن عمر قبل أن ينقلني للمشفى وضعني بسيارة صاحبه ودخل وانتشل المفتاح الذي سقط من يدي عندما وقعت
وفتح الباب وأخذ بحر واعطاها للجدة لتعتني بها ومنذ دخولي وهو يقف باب غرفة المشفى اغلب الوقت يذهب للبيت يطمئن عنهما ويعود فورا
وبعد ثلاث أيام رجعنا للبيت وصعدت للشقة لكن بحر كانت نائمة عند جدتها
قالت الجدة الحمد على سلامتك اتركي بحر مطمئنة وغارقة بالنوم هنا واصعدي لترتاحي ابنتي
وبعد أن حل الليل دق الباب مستأذنا الدخول بكل هدوء
فأرتجف قلبي وخفق ربما مئة مرة بالدقيقة
كان يريد أن يطمئن عن حالي إذ لم يكلمني بالمشفى أبدا 
يبدو أنه نادم جدا بان ذلك من ملامحه ورجفة صوته ونظراته الشاردة باتجاه للأرض إذ لم يرفع نظره باتجاه أبدا
فهم بالاعتذار فقال لي وأنت ماذنبك ليحدث لك كل هذا بسببي الا يكفيك ماعشتيه بصغرك من عڈاب
ماذنبك لتبقين زوجة على الورق إلى هذه اللحظة مع شاب
قلبه شبه
 

انت في الصفحة 6 من 12 صفحات