الزوجه القاسيه والابن العاق بقلم حسن الشرقاوي
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
أنا صابره ومستحمله دا كله علشان خاطر أبني علشان ما اخربش عليه لكن خلاااااص أنا زهقت ومابقتش مستحمله
وبدموع مزيفه ومسكنه وقفت الزوجه تقول انتي بتشتميني عاجبك كدا ياحسام
أنا مش قاعده في البيت أنا هامشي
هرع وراها يتحيل عليها ماتمشيش
قالت مش عاوزني امشي اطردها يانا ياهيا يا حسام
طلع برا مسك أمه وقال عاجبك كدا طيب يالاااااا بقا اتكلي على الله امشي
قالها يالا اخلصي أنا
مش عاوز كترر كلاام
وطلعها برا وماشفعش بكائها وتوسلاتها ليه يسيبها للصبح حتي بعد ما طلبت منه كدا
طلعت الأم والحسره ماليه وشها والزوجه كانت واقفه تبصلها وهيا بتتمايل وتتغمز شمتانه
نزلت الأم تتعكز على السلم ومالقتش مكان تروح ليه غير بير السلم
وفضلت تبكي بكاء شديد والبرد بياكل فيها
وفوق كان أبنها بيتودد لزوجته ترضي عنه بعد ما نفذ رغبتها
والصبح لقي الجيران في العماره بيخبطوا عليه
أول مافتح
قالوا أمك تعيش إنت وحسبنوا عليه ونزلوا
وقفت الزوجه بحزن مصطنع وقالت نصيبها بقا كدا ياحبيبي
يالا خليك تدفنها وتم كل شيء بسرعه الأم إلى تعبت وربت وشقيت دي كانت نهايتها كانت ضحېة لزوجه قاسيه وابن عاق لا ېخاف الله
يشاء الله إن بعد عشريييين سنه تدور الدوائر ويشربوا من نفس الكأس
وبنفس التفاصيل
حسام يتعب وابنه يوديه لدار مسنين نزولا على رغبة أمه الزوجه إلى ياما بسببها بهدل أمه
واراد الله أن ينتقم من الزوجه أيضا
بعد ما انتقم من الإبن العاق
اتجوز أبنها من واحده وعملت نفس إلى عملته هيا زمان مع أم زوجها
قالت ليها بعد ما تذكرت الما ضي طييب خليني في المطبخ زي ماكنت بعمل
يا اللللله لا يظلم ربك أحدا والدوائر تدور ويسقي كل ساقي بما سقي
انتهت.. بقلم الكاتب حسن الشرقاوي