الحق واليقين بقلم مريم احمد
أتحوز اعمل اي يعني!
_ اللي عندي قولته أنا عايز اتجوز بردو..
حطت إيديها فوسطها و بصتله بسخرية و قالت بنفس الطريقة
قول كدا بقا يعني هي اللي مسلطاك عليا!
ماهر بتوتر
مكليش دعوة بحاجة لا سلطتني و لا قرف.. خلاص هديله كلمة يجي الإسبوع الجاي..
_ انت مش من حقك تقرر عني حاجة! و هي ملهاش دعوة مش إنت!
نبرة صوته علت فجأة لدرجة إن هي إتخضت
_ اي اللي انت بتقوله دا يا ماهر هتطردني من بيتي!
إفهميها زي ما تفهمهيا مايخصنيش و هدي العريس كلمة
طلعت تجري على أوضتها و هي مصډومة جدا من اللي سمعته دخلت البلكونة و سابت دموعها تنزل بشكل طبيعي بعد الحبسة الكبيرة اللي كانت عملاها فيها..
وقفت بس كانت من غير النقاب مكانتش حاسة بدا من هول اللي بتتحمله على قلبها و كتافها..
_ سيف!
عيونه هو انت حوريتي اي الجمال دا! ربنا يسامحني يا رب! بس اي القمر دا!
هنا بقا حطت إيديها على وشها و إتصعقت مرة تانية لما شافها من غير نقاب..
دخلت تجري بسرعة و وشها قلب أحمر من كتر الكسوف أصل هو دا اللي قلبها مايله رغم إن هي بتغض بصرها عنه و عمرها ما إحتكت بيه..
عقدت حواجبها بإستغراب و حكت دقنها بتفكير و قالت لنفسها و هي بتسترجع ذكرة ما..
_ ألا هو اي اللي جابه هنا هو ساكن جديد و لا اي.. و لا عرف مكاني إزاي..
تعبت من التفكير و نامت..
بعد إسبوع
كان العريس جه بس كان ثلاثيني و شكله غير مهندم و فيه عيوب كتير ظاهرة غير الداخل..
حاول سيف يتواصل معاها كتير بس هي فضلت إنها متعصيش ربنا على حساب حبها..
و فيوم كتب الكتاب..
بصت على فونها بحزن و دموع بتنزل و هي مش حاسة..
مرة واحدة قبل ما تلف النقاب حست بحد مسكها من جنبها و حط حاجة على مناخيرها و من ساعتها مدرتش بحاجة...
بعد 13 سنة .
كان لوشه إبتسامة كلها حب و فخر..
_ أنا فخور بيك جدا يا حوريتي أنت أجمل حاجة حصلتلي.. رغم اني كنت كاره الكلية لانها مش