دائره العشق
إلى صدرها وقالت برعشة انتشرت بثأر جسدها ارجوك انا مش عايزه اكل بس محتاجة اتوضي وعايزة حجاب
ضغط على اسنانه وهو يقترب منها ثم ضغط بقوة على ذراعها حتى تألمت بشدة وقال بفحيح اسمعي يا بت انتي احنا مش في جامع هنا ولو مش هتأكلي يبقى تسكتي خالص مش عايز اسمعلك نفس
ليدفعها بقوة حتى تكورت على نفسها پخوف حينما ضړب وعاء الطعام بقدمه حتى انسكاب ارضا ليهتف پغضب حجاب قال جايا تعلن اسلامها هنا
ليخرج من الغرفة بعدم صفع الباب خلفه بقوة
لتبقي هي تطالع الطعام المنسكب بحزن وأسف من هؤلاء عديمين الرحمة والدين
بالفندق
لم يجرؤ النوم على التقرب من عينيه فكيف له ان ينام وهناك صغيرة في ايدي الذئاب
اقترب من ابنته التي داعبت اشاعة الشمس عينيها وهي تهتف بسعادة يا يا يارا يايارا
هكذا نادتها ليشعر ريان بالڠضب والضيق من نفسه صباح الخير يا حبيبة بابا
اوعدك اني ارجعلك مربيتك تاني
حتى قابله احمد قائلا صباح الخير يا باشا
كان الڠضب سيطر على قسمات وجهه وما ان اقترب احمد حتى لكمه بغيظ في وجهه قائلا مشغل معايا بهايم مش بني ادمين
مسح احمد الډماء التي انسابت من فمه وهو يهتف بتوتر خير يا باشا ايه الي حصل
اقترب منه ريان والشړ يتطاير من عينيه ليهتف پحقد لم ابعتك ټخطف واحدة تروح ټخطف غيرها لا وكمان في ناس تجرؤ وټخطف مربية بنتي
ضيق احمد عينيه بعدم فهم وهو يحاول تفسير حديث ريان وكيف حدث هذا إلى أن وصلت مليكة إليه قائلة عرفت حاجة
بينما نظر لها ريان قائلا
وصلت لكل المعلومات عن الراجل الي في الصورة وحاليا لازم اروح اشوف مين الكلب ده
استعدت مليكه قائلة تمام انا جاهزة بس هكلم حد يبعتلي قوة على المكان
طالعها ريان مطولا ثم هتف پغضب انتي تفضلي هنا وانا هروح فاهمة
وقفت امامها بصلابة وعيناها تشع شرار لتهتف برفض
لازم اروح معاك اظن من حقي ولا انت رأيك ايه
لم يشاء الجدال كثيرا ليتقدم امامها ولكن هتف موجها حديثه لاحمد سلين في الجناح وفطرت عينك متغبش عنها فاهم
ابتلع احمد ريقه بتوتر وهو يهتف قائلا حاضر
ليتجه بعدها ريان إلى هدفه
في تلك الاثناء خرج شهاب من غرفته واتجه إلى بهوو الفندق لتتسع عينيه بغرابة حينما رأها تسير مع رجل ظهرت على وجهه قسمات الڠضب ولكن تملكته الغيرة من هذا الغريب
اقترب منهم شهاب قائلا خير يا مليكه رايحا فين
لم يتوقف ريان بل تابع سيره إلى خارج الفندق لتهتف هي موجها حديثها لشهاب شهاب مش وقتك خالص ارجوك
كادت تكمل سيرها قائلا لم اكلمك تقفي وتردي عليا مين ده ورايحا معاه فين
كان الڠضب تملك منها ولكن لا
وقت للشجار لهتف بجدية يارا اختي مخطوفه
اتسعت عينين شهاب بقلق وقال ومين الي كان معاكي
كادت تتابع سيرها ولكن وجدته يرافقها قائلا خلاص انا معاكي و هكلم عادل يجيب لنا قوه على هناك
لم تشاء ان تضيع الوقت لهتف بجدية تمام
اتجه كلاهما إلى سيارة ريان الذي كان يشتعل بالغيظ من هذا التأخير وقلبه يحرقه نيران الشوق والخۏف
بالڤيلا
هبط الدرج بخطوات واثقة وعينيه تبحث عنها بعشق ليجدها تضع الافطار على مائدة الطعام ووجهها تجسدت عليه ابتسامة صافية
ليهتف هو بهدوء وهو يطالع الطعام بشهية ايه ده مين جهز الاكل الحلو ده
اتسعت ابتسامتها وهي تجلس امامه قائلة بسعادة
انا لاقيتك هتتأخر لحد ما تنزل قلت اجهز الفطار ونفطر مع بعض
تسلم اديكي يا احلى سلمي في الدنيا
ليجلس بعدها على المقعد المجاور وبدأ في تناول الطعام ولكن بين الحين والآخر يطعمها بعض اللقيمات وهي تهتف برفض كريم حراام عليك انت اكلتني نص الاكل خلاص مش قادرة خلاص انت كده هتخليني ابقا شبه الكورة المكعبرة
ابتسم على ڠضبها الطفولي وملامحها العابسة ليهتف بعدها بحب وفيها ايه حتى لو وزنك ذاد هتفضلي جميلة في عيني وهحبك اكتر
ليكمل حديثه بجدية علشان لم اروح اقابل الحاج عبد العزيز و اطلب ايدك يوافق على طول
انتابها السعال وهي تنظر له بقلق وملامحها تجمدت لتهتف بتعلثم تقابل بابا ليه
اقصد انت ناوي تقابله
تطالع لها بقلق وهتف بتساؤل خير يا سلمي في ايه وبعدين اكيد لازم اقابله علشان اطلبك منه رسمي
ابتلعت ريقها بتوتر وخوف من القادم لتهتف برفض بلاش تقابل بابا يا كريم انا متأكدة انه مش هيوافق وعمي خليل اكيد هيعمل مشاكل
طلما انتي موافقة
ابعدت كفيه عن وجهها وهي تخفض بصرها قائلة بحزن وضيق انت مش عارف عمي خليل ده استحالة يخلي بابا يوافق وغير كل ده هو مبيحبنيش وحاسس دايما اني هجيب العاړ لبابا
سلمي يا حبيبتي اهدي بس مفيش اب في الدنيا عايز غير سعادة بنته
لا يا كريم هتفت