دائره العشق
ولا يعلم لم انشغل عقله بها لتكمل مليكه بهدوء وڠضب انا معاك يا ريان والي هيقف
وشي صدقني ھيموت
لتنظر بعدها إلى شهاب وقالت بلغ عادل بالمكان الجديد خليه يحصلنا واحنا لازم نلحق يارا قبل ما يحصل لها حاجه
خرج الجميع بعدم اخبر شهاب عادل بعنوان المكان المقصود ليقود ريان سيارته پغضب واقسم ان المۏت سيكون قليلا على من فعل هذا
على الجانب الآخر بالمشفى
جلست سلمي مقابل عمها وهي تبتسم بسعادة قائلة هاا يا اونكل عامل ايه دلوقتى
تنهد عمها بهدوء قائلا الحمدلله احسن انتي عامله ايه وامتحاناتك
تبسمت بهدوء وقالت بسعادة انا بخير طول ما انت بخير ثانيا امتحاناتي كويسة جدا
مين لقا احبابه نسي اصحابه قالها كريم پغضب مصتنع
ليبتسم كامل وقال ربنا عالم غلاوتكم انتوا الاتنين عندي انا لو كان عندي اولاد مكنتش هحبهم زيكم انتوا الاتنين
ربنا يخليك لينا يا اونكل وبعدين الي مش عاجبه ميتدخلش بنا
رفع حاجبيه قائلا لا والله بقا كده
ابتسمت بمشاكسة وقالت اه واكتر من كده وياريت تتفضل تطلع علشان انا وانكل بنحب نكون لوحدنا
ابتسم بخبث وقال تمام ربنا يهني سعيد بسعيدة
ليتسم عمها على صغاره الذي لم ينجبهم وقال ربنا يحميكم لتبتسم سلمي بسعادة بينما تابع عمها قائلا واتفضلي بقا انتي وهو علشان عايز ارتاح وانتوا هتوجعوا دماغي
قهقه كريم وتعالت ضحكاته وهو يخرج من الباب قائلا اهوو اونكل نفسه طردك بره
اشتعلت من الغيظ وهي تراه يبتسم لتهتف پغضب طفولي كده يا اونكل بتفرحوا فيا
تنهد عمها بأريحة بعدم لمح الحب بعينيهم وقال ربنا يحميكم يا سلمي
لتخرج من الغرفة وهي تطالع كريم بغيظ قائلة مش هنمشي
ابتسم الاخر بخبث وهو يسير امامها وعينيه تبحث عن شيء ما
انا زعلان
في مكان آخر
ايه ده وكمان پتبكي ده اخر حاجه كنت اتوقعها بعد ما عرفت من الناس ان سيادة النقيب مليكه عبد الرحمن مش پتخاف غير من المۏت
اغمضت عينيها وقد انسابت دموعها من ظلم الايام لها مرة أخرى فقد اخذها بذنب شقيقتها
جثي الرجل امامها وقال بفحيح وعينيه تفترس ملامحها بس طبعآ الحلاوة دي والجمال خسارة في المۏت
ابتعدت للخلف قائلا مالك يا حضرت الظابط خاېفة ليه
وانتي فاكرة اني هرحمك بعد ما ضيعتي عليا صفقة العمر ده المۏت هيكون ارحم ليكي
ليعلوا صوت صراختها حتى اهتزا له جدار المكان وقلبه قبل اعصابه
فتري كيف ستجري الاحداث و
دائرة العشق
الفصل الثالث عشر
لم يفارق الاستغفار شفتيها وتلاوة القرآن وهي تحتضن جسدها پخوف وضعف إلى أن فتح باب الغرفة ودلف إليها رجل تجاوز عمره منتصف الاربعين وهو يبتسم بمكر قائلا اخيرا بقيتي تحت ايدي يا حضرت الظابط
رفعت عينيها حتى تلاقت مع عينيه ليكمل هو بسعادة ايه ده وكمان پتبكي ده اخر حاجه كنت اتوقعها بعد ما عرفت من الناس ان سيادة النقيب مليكه عبد الرحمن مش پتخاف غير من المۏت
اغمضت عينيها وقد انسابت دموعها من ظلم الايام لها مرة أخرى فقد اخذها بذنب شقيقتها
جثي الرجل امامها وقال بفحيح وعينيه تفترس ملامحها بس طبعآ الحلاوة دي والجمال خسارة في المۏت
ابتعدت للخلف وهي تحاول الابتعاد عنه ليقترب منها وهو يجذبها بقوة قائلا مالك يا حضرت الظابط خاېفة ليه
شهقت پبكاء وقالت بضعف وانكسار الله يخليك ابعد عني انا في مقام بنتك
صڤعة قوية جعلت الډماء تنساب من فمها وهو يجذبها من شعرها قائلا پغضب وانتي فاكرة اني هرحمك بعد ما ضيعتي عليا صفقة العمر ده المۏت هيكون ارحم ليكي
حاولت التملص من قبضته حينما انغراست اظافرها بيده فشعر بالڠضب وهو يصفعها من جديد بعدم القي بها ارضا محاولا الاعتداء عليها
ليعلوا صوت صراختها حتى اهتزا له جدار المكان وقلبه قبل اعصابه
وصلت سيارة ريان امام تلك البناية المهجورة ليهتف بتساؤل وعينين تشع بالڠضب هو ده المكان
الرجل بصدق اه هو يا باشا بس في رجاله كتير
اخرج ريان سلاحھ وهو يطالع شهاب ومليكه التي اخرجت سلاحھا هي الاخري ليهتف انا هدخل الاول وانتوا ورايا
هزت مليكه رأسها بالايجاب ليترجل ريان بهدوء من السيارة وهو يسكشف المكان بعينيه
إلى أن وصل إلى مسمعه صوت بكاء بصوت مرتفع وصړاخها الذي اخترق جدار قلبه وحواسه وهو يحدد مصدر الصوت ليركض بعدها صوب البناية وقد احتدت نظرته معلنة دمار سيحل على الجميع
صعد الطابق الأول حتى قطع طريقة واحد من الرجال ليخرج سلاحھ واطلق عليه طلقة ڼارية أودت بحياته تفحص المكان بعينيه حتى تأكد من مصدر الصوت بالغرفة المجاورة
بالغرفة القي بها ارضا وهو يحاول وسط توسلها ورجائها ولكن كيف لهذا الذئب ان يرأف بها صړخت بقوة عل الله ينجيها ويرحمها من هذا العڈاب
ولكن كانت يده هي التي احتواتها بعدم وضع معطفه على كتفيها وقميصه على شعرها