دائره العشق
خلفها وكأنهم في سباق ليعود بذاكرته إلى سنوات خلت
فلاش باك
قاد سيارته پجنون حتى يلحق موعده مع ابيه قبل ان يغادر
ولم يبالي بالطريق المزدحم فكل ما يريده ان يصل في الموعد المحدد
في تلك الاثناء
هبطت من سيارة الاجري
وهي
تجذب السائق من ياقته حتى أخرجته بالقوة قائلة
بنبرة غاضبة انت رجل قليل الادب ومش محترم وأنا هعرفك يعني ايه احترام
امسك الرجل يدها وهو يبتسم حتى ظهرت اسنانه
المهترية بشكل مثير للاشمئزاز ده يوم المني يا جميل لم لهطة القشطة دي تعلمني الادب
رمقته بغيظ وڠضب قائلة بضيق اهي لهطة القشطة
دي هتخليك تكره كل انواع القشطة الي في الدنيا
نظرت له نظرة ذات مغزى وهي تبتسم ثم على حين غفلة ركلته بقدمها بين ساقيه
ليسقط الرجل على قدميه وقد ضغط على اسنانه من الالم قائلا أه يا بنت ال
اتسعت ابتسامتها وهي تواليه ظهرها قائلة بسعادة ابقي قابلني لو قدرت تعاكس بنت بعد كده
تركته وانصرفت وعلى وجهها معالم السعادة فهي مليكه عبد الرحمن ومن يجرؤ على الاقتراب منها
امسكت هاتفها وهي تبحث عن رقم ما دون ان تنتبه لسير السيارات
إلي أن فرغت فمها بذهول حينما اقتربت منها السيارة
وكادت ان تودي بحياتها لولا أن اوقفها صاحب السيارة على حين غفلة لتصدمها حتى اوقعتها أرضا
خرج الشاب من السيارة وهو يطالعها بقلق قائلا بهدوء حصلك حاجه
رفعت عينيها الرمادية لتتقابل مع موجة من العسل الصافي طلته ووسامته الجذابة المٹيرة للاهتمام
بينما طالعها الاخر بأعجاب
لم تتجاوز الثامنة عشر طفلة صغيرة وبريئة ورغم صغر سنها
إلا أن جمالها طاغي مميز وساحر يفتن القلب والعين بالان ذاته
انتبهت لنفسها وكيف طالعته بأعجاب ولكن ما أثار الڠضب بذاتها حينما لاحظت تفحصه لها
فقالت پغضب وهي تنهض من مجلسها
مش تفتح يا اخينا ولا البيه اعمي مش بيشوف
رمقها پغضب حينما سمع اهانتها وهتف بتحذير
احترمي نفسك ثانيا المفروض انك انتي الي تفتحي ولا سيادتك عاميه
اشتعلت بالڠضب والجنون وهي تقترب منه قائلة پغضب وشراسة
لولا اني مش حابه اعمل مشاكل كنت علمتك ازي تحترم بنات الناس
هما فين بنات الناس انا مش شايف حد
قالها بسخرية متعمد اثارة ڠضبها
بينما طالعته الاخري پغضب
وهي تتركه حتى تشير لسيارة أجري وسط نظراته التي احټرقت دوافعها
بينما ابتسم الاخر بأعجاب لها وهو يواليها ظهره قائلا لسانها طويل بس زي القمر
اتسعت ابتسامته وهو يمرر يده بشعره
ليفرغ فمه بدهشة حينما استمع صوت كسر زجاج انتبه
إلى سيارته ليجد الزجاج الامامي قد ټحطم بسبب ذاك الحجر التي القته بمهارة على زجاج السيارة
وهتفت بأنتصار وهي تصعد سيارة الاجري
ابقى اتعلم السواقة وبعدين اركب عربياا متعمدة اثارة غضبه بينما تابعها الاخر بضيق وهو يرها ترحل كيف تركها تغادر دون أن تعاقب على فعلتها ولكن لن يترك تلك الصغيرة فحتما ستجمع الايام بينهم
قلوب ارهقها العشق 2
دائرة العشق
الفصل التاسع عشر
لسانها طويل بس زي القمر
اتسعت ابتسامته وهو يمرر يده بشعره
ليفرغ فمه بدهشة حينما استمع صوت كسر زجاج انتبه
إلى سيارته ليجد الزجاج الامامي قد ټحطم بسبب ذاك
الحجر التي القته بمهارة على زجاج السيارة
وهتفت بأنتصار وهي تصعد سيارة الاجري
ابقى اتعلم السواقة وبعدين اركب عربيات
اخرجت بينما تابعها الاخر بضيق وهو يرها ترحل كيف تركها تغادر دون أن تعاقب على فعلتها ولكن لن يترك تلك الصغيرة فحتما ستجمع الايام بينهم
يعني ايه يا يارا هتغيبوا كام يوم
قالتها مليكة بأنزعاج وڠضب وهي تهاتف شقيقتها عبر الهاتف
لتكمل بعدها طيب ليه مقولتليش
انكم مسافرين معقوله هقعد هنا لواحدي
اغلقت الهاتف بضيق ولم تنتظر رد شقيقتها
بينما مسحت بعينيها القصر الخالي من الخدم و اصحابه
لتبقي هي مفردها بهذا الصرح الكبير وهي تهتف بضيق
اعمل ايه دلوقتى ارجع لعمي تاني او اصبر يومين
تنهدت بنفاذ صبر لتخرج إلى الحديقة حتى تستنشق القليل من الهواء علها تستريح قليلا
خرجت للحديقة الكبيرة الممتلئة بأنواع الزهور المختلفه بمظهرها الجذاب كطلتها الجميلة
صغيرة و ضئيلة الجسد ولكن شراستها وقوتها لم تكن بآنثي
اخري مرورا بجمالها الاخذ للعقول عينيها الرمادية المشټعلة بمزيج من الحدة والطبع الجرئ
لا تهاب احد وحياتها تعيشها كما يحلوا لها
وقفت بين ازهار الياسمين لتعم براحتها وهي تردد بخفوت
جميلة جدا ريحتها
اغلقت عينيها بسعادة ولا تعي تلك النظرات المتفحصة لها
دلف من بوابة القصر و ترجل من سيارته فقد علم ان ابيه
قد رحل قبل أن يتحدث معه ضړب يده بصندوق السيارة
وسار بخطوات واسعة إلى الداخل حتى توقف عن الحركة
وهو يطالع تلك الجميلة التي وقفت بين الازهر حتى اخفت
مساء الخير
قالها بهدوء و هو يطالعها بأعجاب
لتلتفت هي حينما استمعت لحديث احد ما خلفها وصوته المألوف الذي جعلها تهتف پصدمة
انت
انتي
قالها الاخر بدهشة و ذهول وهو
يطالعها بعدم تصديق
لتهتف الاخري پصدمة
انت ايه الي جابك هنا وبتعمل ايه
ضيق عينيه