دائره العشق
فمها پصدمة وهي تطالعه بذهول
لتتوجه لها الابصار المتفحصة فكانت ترتدي ملابس
فضفاضة لا تبرز مفاتنها وحجاب من اللون الوردي الذي تناسب مع لون بشرتها حتى بدت جميلة حد الجنون
كانت تلك الاعين تتابعها بأعجاب حتى نهض صاحبها قائلا بنصف ابتسامة وهو يمد يده يصافحها
اهلا استاذة يارا تشرفت بمعرفتك
طالعته بتوتر وعينيها اتجهت مباشرا إلى عينين ذاك الفهد
حتى تلاقت مع غضبه من ذاك البغيض رأى توسلها و ضعف عينيها
ليقترب هو بثقة وعينيه اشتعلت بالتحدي والمكر ليجذب يده وصافحه هو قائلا بضيق
استاذة يارا مش بتسلم يا بشمهندس فادي
ابتسم فادى بتصنع وهو يتابع غضبه حينما ضغط ريان بقوه على يده
ليهتف ذاك السمج قائلا وعينيه تفترس ملامحها
اه سوري مكنتش اعرف يا ريان بيه
تقدم ريان بخطواته حتى حجب الرؤيه عنه فكاد يأكلها بعينيه ليهتف ريان قائلا
ياريت نشوف شغلنا
سحب فادي يده بهدوء وهو يبتسم بتكلفة فهناك فريسة
جديدة على وشك السقوط بعرينه
فادي عمران الچارحي ثلاثين عاما خريج كلية
الاقتصاد والعلوم السياسية والابن الاكبر لعمران صفوان صاحب اكبر شركات السياحة وعرف بسوء
اخلاقه و سهره بالملاهي الليلية وعشق الساقطات
كما تحدثت عن جميع الصحف والمجلات بعد التقاط
العديد من الصور بين الرقصات في حانت الرقص
ورغم ذلك لم يتأثر عمله بل عرف بدهائه ومكره كالثعلب
جلس الجميع وبدأت المناقشة ببعض الامور الخاصة بالعمل
بابا راح يا حسن بابا سبني لوحدي خلاص
ويخفف عنها ليهتف بهدوء
عكس نيران قلبه
هو معاكي وسامع وحساسس بكل وجعك خليكي قوية
وافتكريه بالدعاء يا اسيل ادعيلوا بالرحمة احسن
بكت أكثر وقد تعبت من كل هذا الالم ولكن لم يعد امامها شيء اخر سوي البكاء
كيف يكون الامان! بعدما تركها بمنتصف الطريق وسط ظلم البشر
اهو القاټل و المنقذ في الان ذاته
انهك التفكير عقلها طوال الطريق فباتت وحيدة بلا ظهر الجميع خائڼون
لم تعرف كيف انقضي الوقت و متي وصلوا إلى المنزل حتى فتح لها باب السيارة وقال بهدوء
يالله يا أسيل وصلنا
طلعته لولهة وعينيها تحجرت بالدموع تأبي الهبوط لتعود
ببصرها إلى القصر و هي تتفحصه بحزن بعدم فقدت أبيها
خطت أول خطواتها مع نزول دمعة مريرة من عينيها
وصعدت الدرج بعدما مسحت بعينيها المكان الذي اصبح خالي من
اي صوت
شعر هو بمدي الۏجع الذي تشعر به اراد ان يأخذه من قلبها حتى يتألم هو ولكن كيف السبيل لذالك
صعد خلفها حتى توقفت هي على مقدمة الدرج و اغرقت عينيها بالدموع بعدم ركضت و احتضنت تلك القعيدة قائلة پبكاء مرير
ماما زينب وحشتينى اوي يا ماما
ربتت عليها و الدته بحنان قائلة بحزن
البقاء لله يا بنتي ربنا يرحمه ويجعل مثواه الجنة
ضمتها اسيل بقوة وقلبها يكاد ېتمزق من الآلم لفقدان ابيها
لتضمها الاخري بحنان قائلة
ابكي يا بنتي ابكي يمكن ترتاحي شويه
طالع والدته بأمتنان فهي الوحيدة القادرة على مساعدتها
في الخروج من الكتب الحالة
بينما
ازداد بكائها كلما ربتت زينب على ظهرها لتهتف بحزن
سامحيني يا بنتي ڠصب عني والله اول ما حسن بلغني خليته يحجزلي يمكن اخفف عنك شويه
ابتعدت عنها أسيل بضعف وهي تكفكف دموعها ثم طالعتها بأمتنان وحب قائلة بنبرة مرهقة
وجودك معايا دلوقتى غيرني 180 درجة كفاية عليا حضنك يا ماما
لتعود ببصرها إلى زوجها ونظرة الامتنان احتلت عينيها قائلة بهدوء
شكرا
هز رأسه بهدوء وهو يطالع انطفاء ملامحها وكيف سكنها الحزن لتدلف هي بصحبة زينب إلى الغرفة حتى يتبادلوا الاحاديث
ليعود هو إلى الشركة حتى يتابع بعض الاعمال التي
اصبحت مسؤليته وغير ذلك يجب عليه كشف تلكه الملعۏنة المدعوة صافي
قطع طريقه وقوفها امامه علي مقدمة الدرج وهي تطالعه بأبتسامة ماكرة قائلة بميوعة بعدم
وحشتنى يا حسن
رمقها شرز وهو ينفض ذراعيها بقوة قائلا بنبرة محذرة
ياريت تلتزمي حدودك معايا و الا هتشوفي مني وش تاني
صمت قليلا وهو ينظر إلى ملابسها المكونة من ثوب اسود
يكاد يصل إلى فوق ركبتها ليهتف بسخرية
انتي لسه بتأخدي عزي جوزك وباين عليكي الحزن
تحولت ملامحها للڠضب وهي تدور
حوله كالافعي وهي تهتف
شكلك نسيت الي حصل بنا
لا انا فاكر كل حاجه حصلت كويس
قالها بثقة وهو يطالعها پحقد ثم هتف بنبرة اربكتها
وعارف كويس ان مكرك و خبثك و راه مصايب بس متقلقيش انا واخد حظري منك اوي
اقتربت منه وهي تفترس عينيه بجرأة قائلة بثقة
لم بيعجبني حاجه استحالة اسيبها لغيري وخلي بالك احسن زعلي وحش
بس غيرك مسيطرة على القلب والعقل
همس بها بجوار مسمعها ثم تابع بثقة
ومفيش غيرها تقدر تحرك ساكن فيا لان ببساطة هي نضيفة اوي من جوه والي زيها خلصوا
اعتلت شفتيه ابتسامة انتصار وهو يطالعها پحقد بعدما استطاع اغضابها
ثم تركها وغادر وسط ذاك