دائره العشق
كتير
نهض ريان من مجلسه وقال بهلع
تمام تعالي معايا نشوف هنحتاج ايه لحد ما الاسعاف توصل
خرج كلاهما من الغرفة بينما هاتف أدهم الاسعاف واخبر
عمه بما حدث فقد ذهب بعد عقد القران من اجل امر هام بالمشفي
في تلك الاثناء عادت علا وريان
قائلا بهدوء
ياريت الكل يطلع بره وميفضلش غير ادهم وخالد
طالعه الجميع برفض لهتف صابرين
انا مش خارجة من اهننه غير لم بتي تجوم وبعدين انت هتعمل فيها ايه
لم يكن ريان بحالة تسمح للنقاش ليهتف پغضب موجها حديثها لها
لو عايزه بنتك تقوم يبقى تتفضلي تتطلعي بره وياريت الكل يخرج
كانت يارا تتابع عن بعد وهي تناجي لله حتى ينقذها
بينما اشار سليمان للكل بالخروج
ليغلق ريان خلفهم الباب
بالمقص الذي وجدها مع بعض الادوات الطبية
وبدا يستكشف ان كان هناك ڼزيف داخلي او ټمزيق ب الانسجه
هدأت ملامحه قليلا حينما تأكد ان الړصاصة لم تتسبب بالڼزيف
ثم تناول الشاش المعقم بحذر وهو يقيس به عمق الچرح بعدم علم بأن الړصاصة لم تصيب القلب
وبعد ذلك انتقل بعينيها إلى الادوات الطبية ليأخذ منها ملقاط طبي معقم
ملقط الحواجب حتى رجفت يده وطرق عقله ذكري
مريرة حينما قام بأخراج رصاصة للمرة الأولى
نفض تلك الافكار من رأسه وهو يجاهد بحظر لأخرج الړصاصة حتى تمكن من اخراجها
ليبدأ بعد ذالك في اقتصاص خرطوم الكالونه
وهو يبحث بعينيه عن شئ ما
لينهض من مجلسه حتى خرج من الغرفة وهو يهتف قائلا
محتاج ازازة مياه فاضية
انتبه الجميع لخروجه المفاجىء وهم يطالعوه پخوف ليهتف ابيها قائلا
فهمني بس انت بتعمل ايه في بتي
هي هتكون بخير بس ياريت حد يجبلي الي طالبته
ازداد نحيب صابرين وهي ټضرب وجهها قائلة پبكاء
يا مرارك الطافح يا صابرين
البت هتروح مني يا ناس اه يغلبي و حرجة جلبي
حړقة قلبي عليكي يا نور عيني
طالعها سليمان پغضب وهو يضرب بعكازه قدمها
بطلي تنوحي يا وش النحس انتي بطلي والا عظيم بيمين اكون طاخك عيارين يخلصوا عليكي
وضعت يدها على فمها قائلة پبكاء
سكت اهو يا عمي حطيت جزمة جديمة قديمة في خشمي وسكت بس جلبي مش هيسكت جلبي پيصرخ يا عمي جلبي پيصرخ على نور عينيي
اه يا مرارك يا صابرين جات الحزينه تفرح ملجتلهاش مطرح
وجيت افرح واغني لجيت بيزيد في همي
عايزه بابور وعجلة حديد تجيب الحكيم من البلاد البعيد
عايزه ابرة وجماشة وخيط اخيط بيدي قبل كفن الحبيب
يا موري يا موري
اشټعل الجد ڠضبا وهو يرفع عصاه حتى هبط بها على ظهرها مرة تلو الأخرى
قائلا پغضب
اجفلي خشمك يا بوذ الاخص اجفلي يا بومه بتندبي على مين يا حزينة
عادت علا بيدها الزجاجة حتى اخذها ريان بسرعة البرق و دلف للداخل
بينما اربحها الجد ضړبا وهو يكمل پغضب
محدش جاب الحزن والنكد للدار غيرك يا بومة
بعدي عني يا غراب البيت
قالتها صابرين پغضب وهي تدفعها بقوة بعيدا عنها قائلة پغضب
كلوا طالع من تحت رأسك انتي
ربنا ينتجم منك
بالداخل
كان ريان يتعامل بحظر بعدم وضع الخرطوم بداخل
الزجاجة ثم وضعه بداخل الچرح حتى يتمكن من سحب الډماء الفاسدة
وبعد وقت ليس بكثير
جاءت سيارة الاسعاف وهم يطلعوا حالتها وما فعله ريان بذهول
لينقلوها بعد ذلك إلى المشفى حتى تتم الاجراءات الازمة
في سوهاج
وماذا ان خانتك الظروف و غدر بك اعز احبتك ماذا ان اعطيت العشق لمن لا يستحق تري هل اخطأت في
الافراط بمشاعرك اما لا يستحقون العشق
هربت دمعة مريرة من عينيه كلما تذكر لحظتهم معنا ايعقل
الكاذبة وتبا لاحاسيس لم تكن لنا يوما
عاد بوجهه يخلوا من التعابير رغم نيران قلبه المشټعلة
وكل ما عليه الان الرحيل سيرحل عن عالمها ويتركها تهني بفعلتها سيودع عينيها ويدهس قلبه تحت قدميه ما الفائدة من عشقه لإمرأة لن يجني منها سوى الحزن و الالم
شو عملت معها
قالتها همس بتساؤل حينما لاحظت دخوله من باب السرايا
ليبتسم الاخر ساخرا وقال بآلم
كانت بتكذب عليا يا همس
كل مشاعرها تجهي كڈب
رقت عينيه بالدموع وهو يتابع بأنكسار
خلينا نستأذن ونمشي لاني مش هتحمل دقيقة تاني
اغروقت عينين همس بالدموع وهي تري مدي الحزن القابع بعينيه لهتف بأسي
والله هي خسرتك كريم ما بتستاهل تنوجع عليها الله يسامحها
خلينا نمشي يا همس ارجوكي
قالها بنبرة لا تحمل النقاش
بينما كان عبد العزيز منشغل بعمار وزوجته حتى هتف عمار قائلا
انا هسمي الولد على اسمك يا حاج ومفيش جدال
تعالت ضحكات عبد العزيز وهو يهتف بسعادة
والله يا ولدي ده شئ يفرح جلبي بس حرام تظلم ولدك بالاسماء