ملاك الملجأ بقلم ملك محمد
بتحبك من ايام الملجأ ماتحبها وتفكك من ملاك بتاعتك دي
إياد هو الحب بإيدينا يابني دي حاجه بتبقى ڠصب عننا لو الحب اختيار مكنش حد غلب روح روح كمل ال كنت بتعمله ف المطبخ علشان انا جعان جدا
___بقلم ملك محمد_______
ف دار الرعايه تجلس ملاك وسالي يتحدثان
سالي كفايه عياط بقى
ملاك پبكاء معرفش ليه بتعمل معايا كدا
ملاك لا منستش بس ملهاش الحق انها تتحكم ف حياتنا بالشكل دا حتى شغلي ال بحبه عايزه تمنعني عنه
سالي بإبتسامة تفاؤل اطمني انا هساعدك تفضلي ف شغلك بس بطلي عياط بقى
ملاك مسحت دموعها وقالت بتنهيده يلا بقى مش مهم العلاج انا اساسا ضد فكرة المستشفى دي
سالي إياد ال خدك المستشفى مش كدا
سالي بإبتسامة ۏجع عادي عادي انا عارفه ان هو شوفته وهو قاعد جمبك ع الرصيف امبارح
ملاك بتوتر إياد اخويا ع فكره علشان بس دماغك متروحش لبعيد
سالي بحزن تفتكري بيعاملك زي اخته بردو
ملاك بلهفه اها طبعا تعرفي انه سألني عنك كتير
سالي بفرح بجد
ملاك اها وقالي كمان اجيبك معايا يوم مااروح اقابله اصله طالب يتعمله سيشن ياستي
ملاك بتوتر طبعا طبعا هكدب ليه يعني
سالي احتضنتها وقبلتها قائله انا فرحانه اوي تعرفي انا هقوم اعمل حاجه حلوه تاكليها بالمنسابه دي
وخرجت مسرعه
ملاك والحزن يبدو على ملامحها أرجعت رأسها للوراء واستلقت على سريرها وأمسكت بدفتر مذكراتها وبدأت الكتابه
لقد حدثت اشياء كثيره منذ الأمس لكن سأسجل لك اهمها
انتهيت من عملي وذهبت كالعاده وف يدي صورة اهلي أسأل عنهم الماره ف الشارع كالبلهاء وكالعاده ايضا لم يتعرف احد عليهم فرجعت للمنزل وانا اجر خيبة أمل جديده
ثم تنهدت وكتبت
بعد حديثي معه بدأت تمطر وكانت تلك اول قطرات مطر لبداية شهر الشتاء هذا العام وانت تعلم طبعا يادفتري العزيز اني احب قطرات المطر وبشده فلكل لحظة جميلة رائحة والمطر هو عطر الشتاء الذي لا يضاهى.
نظرت إلى السماء التي أشرقت سماؤها رغم سوادها ومددت يدي كي أطول حبات المطر وشعرت وكأني العصفور الذي جمع عشه وأخيرا سيرتاح على غصنه
احدهم كان يحتمي تحت مظلته لكني ارى ان الأحتماء من قطرات المطر جبن فما أجمل الصمود تحتها
تركته وذهبت ولا اعلم من هو ولا يعلم هو ايضا من انا لكن يبدو ان له نصيب ان يسرد في تفاصيل يومي
ولم تنتهي ليلتي حين ذاك بل رجعت لمنزلي لأنال أسوأ عقاپ ع الأطلاق وهو أن انام بدون عشاء لكن بعدها فوجئت ان هناك الأسوء فقد عوقبت بالنوم خارج المنزل
طبعا تعلم اني لم انم بالخارج بمفردي فملاكي الحارس دائما موجود
ظل إياد معي طول اليلل واستيقظت وجدت نفسي ف المستشفى يبدو ان ملاك كبرت كثيرا ف السن ولم تتحمل برودة الجو فأغشيا عليها
تمنيت لو أني اظل طول حياتي في غيبوبه لكني
تذكرت امي وابي فأنا اعلم جيدا انهم يبحثون عني مثلما ابحث عنهم فقررت النهوض والرجوع للدار
لأواجه متاعب الحياه من جديد وتخبرني مديرة الدار ان عملي كمصوره انتهى وسأبدأ عملي معهم ف المصنع وهذا الأسوء من اسوأ اسوأ ماحدث
يبدو ان الأمور