الإثنين 25 نوفمبر 2024

انت حياتي الفصل الاول بقلم ساره مجدي

انت في الصفحة 15 من 29 صفحات

موقع أيام نيوز


ترى بعد اخلاق سلطان ... ولكن الاستاذ يوسف يتسم ايضا بالخجل .. عند هذه النقطه الجمت ضحكه كادت ان تخرج وقالت بهدوء
اهلا يا استاذ يوسف 
استدار نصف استداره وقال
اذيك يا ست سهير .... انا اسف على التاخير .. اكيد ريم تعبتك
ريم ... دى نسمه... ربنا يبركلك فيها 
طيب بعد اذنك ممكن تنديهالى لحسن انا نفسى انام 

ريم نايمه من ساعه وحرام اصحيها وتطلع معاك ممكن تاخد برد .. وكمان ممكن

تفوق ومتعرفش ترجع تنام تانى 
كان الاندهاش على وجه الاستاذ يوسف يزداد مع كل كلمه تنطق بها سهير 
ظل ينظر اليها دون ان يستطيع ان يجد كلام يوصف اندهاشه 
فابتسمت وقالت 
مالك يا استاذ يوسف هو انا قولت حاجه غلط
خرج عن صمته اخيرا قائلا 
لا خالص انا بس مش عارف اقولك ايه جميلك ده كبير اوى ... كتر خيرك يا ست سهير .. تصبحي على خير
الفصل الثامن عشر
ظلت بطه واقفه امام باب غرفتها خائفه من الدخول حسن على الرغم من حنانه وطيبه قلبه كانت الغرفه غارقه فى الظلام ولكنها متأكده انه مازال مستيقظ وبحساسها ومعرفتها به تقدمت الى الكرسى الجانبى الذى وضعه بنفسه ذات يوم وحين سالته عنه وعن شكله الغريب قال
ده كرسى الڠضب لما تلقينى قاعد عليه ابعدى عنى لانى ساعتها مش بكون فى حالتى الطبيعيه وممكن ازعلك
ابتسمت فى شجن وجلست بجانبه ارضا ووضعت يدها على ركبتيه و مالت برأسها واراحتها على فخذه وقالت
ظل ينظر اليها فى تلك الظلمه التى لا يبددها سوى نور بسيط ياتى عبر الباب 
ووضع يده على رأسها وقال
بالعكس انا محتاجك اوى يا بطه .... خاېف خاېف جدا وحيران ومش عارف اعمل ايه
اجابته وهى على نفس الوضعيه قائله
لكن لو عايز تتاكد وترتاح اسأل شيخ .... او اقولك روح الازهر الشريف وهما يقولولك الصح ايه .
ابتسم وانحنى رأسها وقال 
صح يا بطه ... هعمل كده علشان اطمن وارتاح 
ربنا ما يحرمنى منك .
ابتسمت فى سعاده ورفعت راسها تنظر اليه قائله 
طيب يلا بقا اقوم نام علشان تصحى بدرى وتروح المشوار ده وترتاح .
هى الليله دى هتبقى ليله فل ولا ايه 
اه امك دعيالك يا ابو السلاطين ....القمر ده كله بتاعك وبين ايديك .
ضحكت بخجل وقالت
اخفضت نظرها ارضا وهى تقول 
كنت عايزه اقولك على حاجه وعايزه رأيك فيها وموافقتك.
نظر لها باهتمام دون ان يتكلم حتى تكمل على الرغم من يقينه بما تريد ان تقوله
سلطان انا مش عايزه حاجه من حسن انا مسمحاه وامى كمان قبل ما ټموت قالتلى انها مسامحه خالى ... بس انت لازم توافق ... انا مش عايزه اعمل حاجه من غير موافقتك.
انا معنديش مشكله .. انا هقول لحسن بس بعد ما اشوف هو ناوى على ايه ... ده بس علشان انا متأكد من موقف حسن .. بس اشوف امه هتقدر تقنعه انه يسيب الحق ولا هيقاوم الباطل فهمتينى .
طيب ايه مش هنام بقا ... لحسن انا وحشنى النوم اوى .
الفصل التاسع عشر
كان حسن جالسا على كرسى الڠضب ولكنه لم يكن ڠضبان او حزين بالحائر ... لقد استمع لنصيحه بطه وذهب الى. دار الافتاء وحكى لهم كل شئ وهم اوجبوا رجوع الحق لصاحبه اذا كان هو متأكد انه صاحب الحق .
ولكن ماذا يفعل مع والدته ... قالوا له لا طاعه لمخلوق فى معصيه الخالق ... والحق احق ان يتبع ... ولو لم يرضى الناس .سمع صوت الباب يفتح ويغلق واستمع الى اصوات حركتها بالخارج ذهاب وعوده ومرت نضف ساعه اخرى ولم تدخل الى الغرفه كان على الوشك الخروج لها حين

ا بعصبيه واضحه وقال
كنت فين يا يت بطه وخارجه من غير متستأذنى كمان 
وهدر بها قائلا
وهكسر دماغك
انطقى كنت فين 
نظرت اليه فى حزن حسن فى حاله غير طبيعيه هناك ما يدايقه كنت عينها ممتلئات بالدموع ولكنها قالت
نزلت اجيب حاجات من السوق وعاديت على رحاب اطمن عليها بعد الى حصل امبارح .
حل الصمت عليهم حين قطعته هى قائله
انا اسفه مش هعمل كده تانى .
وخرجت سريعا قبلران تبكى امامه
قبل ذلك بقليل 
كانت بطه جالسه على سرير امام رحاب
 

14  15  16 

انت في الصفحة 15 من 29 صفحات