الإثنين 25 نوفمبر 2024

فى حبه رايت المستحيل بقلم ساره شريف

انت في الصفحة 13 من 23 صفحات

موقع أيام نيوز

عاوز يعمل حاجه كان عملها 
طب هنعمل اي احنا مش عارفين في دماغه اي
مټخافيش يا امي مش هيقدر يعمل حاجه وريناد الصغيره بتاعت زمان كبرت خلاص انا اعرف احمي نفسي كويس
ربنا يستر
يا رب بس ادعيلي انتي بس يا ست الكل 
تنهدت بتعب وشردت بذكري قد مر عليها 5 اعوام
flash Back
جلست ايمان بحزن علي مۏت زوجها ربما لم يكن جيد معها ابدا وعاشت معه سنوات من العڈاب ولكنه زوجها بالنهايه وما ذاد حزنها هو علمها باعماله المشبوهه التي تعمل جاهده علي اخفاء هذه الحقيقه عن ابنتها فهي لن تتحمل كل هذا
وقد كانت ريناد قد قاربه علي سن التاسعة عشر 
افاقها من شرودها صوت طرقات
علي الباب لتجد الطارق هو معاذ لتسمح له بالدخول 
خير يا ابني في حاجه ولا اي
تنحنح مردفا بحرج بصي يا مرات عمي انا عارف كويس ان الوقت مش مناسب ومش وقته
تمتمت بنفاذ صبر ادخل في الموضوع علي طول يا معاذ وبلاش مقدمات انا فيا الي مكفيني
بصراحه كدا يا مرات عمي انا طالب ايد ريناد وقبل ما تقولي مش وقته انا عاوز ابقي جنبها في الوقت دا ومش هقدر اكون جنبها غير كدا 
بص يا معاذ ريناد لسه صغيره وهتكمل تعلم ومش ناويه اجوزها دلوقت خالص بعيد بقا عن الظروف
انا مش معترض علي تعلمها و مفيش مشكله تكمل وهي معايا انا بحبها وعاوز ابقي جنبها واوعدك هخليها اسعد واحده في الدنيا 
بقولك اي بلاش ترسم الوش دا قدامي انت زي عمك بظبط ومش هسيب بنتي تغلط غلطي وارميها لواحد زيك 
انا مش فاهمه حاجه تقصدي اي
قصدي انت فهمته انا عرفت حقيقه شغلكوا كلوا ولولا اني خاېفه علي بنتي لو عرفت ممكن يجيلها صډمه مش هقلها والي انت قلته دا مش عاوزه اسمعه تاني وهعتبرك مقلتوش 
لېصرخ بها غاضبا كلانك دا بقا ميهمنيش وهتجوزها ڠصب عن الكل وابقي اشوف مين هيقدر يمنعني
لتجيبه پغضب هي الاخري لو تقدر تعملها حاجه وانا لسه عايشه عليط الدنيا دي اعمل ولعلمك مش هتقدر توصلها طول ما انا عايشه
لو حكمت اني اقتل او اعمل اي حاجه ممكن تخطر علي بالك هعملها وهوصلها برضو
اعلي ما في خيلك اركبه
هتشوفي وهوصلها وبكرا تشوفي بعينك ريناد ليا لوحدي وعمرها ما هتروح لغيري
ليخرج صاڤعا الباب خلفه
Backp
فاقت من شرودها علي صوت فتح باب الغرفه
بعد يوم طويل ومتعب حل الليل علي الجميع
في شركه الشريف
يطرق باب مكتب اسر بخفه اذن اسر للطارق بالدخول لتدلف سكسرتيرته
الورق دا عاوز يتمضي يا فندم و سيف باشا بره 
دخليه بسرعه يا مروه ومن امتي سيف بيستاذن
والله هو الي قالي اقول لحضرتك انو بره 
خرجت ليجد سيف يدلف بعد خروجها علي لفور 
سيف الملف اهو يا اسر وكل المعلومات الي تخصها موجوده فيه الملف
تمام اوي كدا 
طب خلص بقا بسرعه عشان ھموت من الجوع اليوم كان مليان شغل وھموت من التعب 
ضحك علي حديثه خلاص يا عم مش هتاخر نص ساعه بالكتير ونتحرك من هنا
سيف 
وخرج
فتح اسر الي الملف بيده وبدا بقراءه ما بداخله وبعد عده دقائق توسعت عين اسر باندهاش وصدمه
يتبع ..
معاذ الدمنهوري 29 سنه مهوس ب ريناد جدا بيحبها لدرجه الجنون لحيه خفيفه و بنيتان ذا بنيه قويه وجسد رياضي وسيم
بقلم ساره شريف ملكه جنون القلم 
الفصل السابع 
في حبه رأيت المستحيل
بعد مرور اسبوعين .....
خرجت ريناد من المشفي بعد استردادها جزء من عافيتها والتاكد من قدرتها ع الحركه و استقرار حالتها ..... لم يحدث اي مقابله بين اسر و ريناد من بعد ذالك الحاډث .. بينما كان معاذ يزورها باستمرار مما ادي الي ضيق ريناد وايمان ايضا ....... لا احد يعلم ما الذي يفكر به اسر بعد الذي اكتشفه وايضا لما عين مراقبه ع ريناد ولماذا يتابع حالتها مع الطبيب في الخفاء ...
كانت ريناد تجلس ع الفراش شارده يتردد في ذهنها الي متي سيظل ذالك المسمي بوالدها هو السبب في آلمها في حياته والي الان تتالم بسببه ويبدو ان المها لن ينتهي وستظل تتالم بسببه الي الممات تنهدت بحزن وتعب وهي شارده ف الماضي
فلاش باااااااااااااااااك ......
كانت ريناد في السابعه من عمرها دلفت ريناد الي المنزل بسعاده وهي تنادي والدتها بسعاده وحماس طفولي 
ريناد
12  13  14 

انت في الصفحة 13 من 23 صفحات