همس القلوب بقلم اميره الشافعي
بها ملابس لكلا منهما....
_______________________________________________
. الفصل التاسع بين العقل والمشاعر
شاكر بذهول..... بتقولي إيه يا نوال البنت ڠرقت
نوال بحزن... ... آه والله يا شاكر بس الولاد مرضوش يخدوني ومراد إتصل وقال إنها بقت كويسه الحمدلله وفاقت
شاكر پغضب.... كله من أمها المهمله ست زي قلتها
نوال بحزن ..... حرام عليك يا شاكر دي شمس شكلها يقطع القلب
شاكر بغلاظه..... نوال حاولي تأخدي البنت عليكي خلينا نخلص من الحكاية دي
نوال... مش فاهمه
شاكر پحده..... من إمتي يعني بتفهميني يا نوال ثم أردف
أنا رايح المستشفي
أشوف البنت
نوال بمحبه.... وأنا هطلب ماهي أقول لها إن إحنا هنروح لها بعد ما ترجع من السفر
شاكر بوجوم....ما تعرفيهاش علي الڠرق والكلام ده
نوال بإستسلام.. . حاضر يا شاكر
نزلت زيزي الدرج وهي متأنقه كالعادة...
جلست بهدوء في علي مقعد مريح ونادت وداد
وداد بهمه..... نعم يا ست زيزي
زيزي
وهي تضع قدم فوق قدم وتتكلم بكبرياء
روحي هاتي كوباية ميه
هرولت وداد وعادت تحمل كأس به ماء وقالت بحزن.. إتفضلي يا ست زيزي
زيزي وهي تدعي البراءه
مالك يا وداد شكلك زعلانه ليه
وداد بحزن.... علي همس متدريش يا قلب أمها ڠرقت في حمام السباحه والست المسكينه جدة شمس سألتني عليهم وقلت لها راحو يزور الست ماهي شكلها تعبان قوي ومحبتش أخضها
زيزي بمكر..... هيه البنت لسه عايشه يا وداد
وداد بحزن..... اه الحمد لله نقذها مراد بيه الله يبارك فيه
خرجت نوال من حجرة المكتب حيث كانت تجلس وتتحدث هاتفيآ لإبنتها.....
نهضت زيزي لتقف وتتحدث بلهفه وطريقة تمثيليه
ألف سلامة علي همس يا طنط
الله يسلمك يا بنتي قالتها نوال بطيبه
في المستشفي
خرج الطبيب متهلل الوجه وقال يخاطب مراد بمرح.... الحمد لله البنت بقت تمام ربنا كتبلها عمر جديد يا مراد بيه
مراد بإبتسامه صغيره...... الحمد لله
الطبيب.... هيه تمام تقدروا تأخدوها بالسلامة هيه بتنادي علي أمها يا ريت تندهلها
إستدار مراد ليتحدث مع ممدوح
الحمد لله يا ممدوح البنت تمام
أقبل شاكر الخرافي وهويصيح البنت جرالها حاجه يا ولاد
مراد بحنان.. بابا حضرتك جيت البنت كويسه وقال ناخدها ونروح
أمها الممرضه أخدتها علشان تغير هدومها
لما تيجي هناخدهمس ونروح
شاكر بلهجه حاده..... لأ يلا يا ممدوح هات البنت من جو هنمشي احنا ونبعت السواق يجيب أ مها
مراد بإستياء. .. لأ يا بابا كده أمها هتتفزع والبنت كمان ميصحش يا بابا
حالا هيه دخلت تغير ومش هتغيب
دخل ممدوح ليشكر الطبيب ويحمل الطفله بين يديه ويخرج بسرعه ليقول
البنت اهي يا بابا
همس بضعف.... ماما.... ماما... عاوزه ماما
شاكر بخبث.... يلا يا ممدوح علي العربيه يلا يا مراد قلت لك هنبعت السواق لشمس
مراد بإعتراض. يا بابا
لم يسمعه أحد وإنصرف شاكر يتبعه ممدوح يحمل همس
هز مراد رأسه بإستياء وهمس من بين أسنانه..... إيه ال بتعمله ده يا بابا
خدها مني.... خدها وراح
لتسقط علي الأرض
مراد بړعب..... شمس
الممرضه بخبره.. ... حرارتها عاليه وهتقلب حمي إزاي تسبها بهدوم مبلوله من ساعة ما دخلتم يعني تلت ساعات وزياده
شلها معايا يا أستاذ ندخلها جوا
إنحني مراد ليحملها ويتجه خلف الممرضه
لتصطك أسنان ليلي وتهمس.... غطوني بردانه قوي.
وضعت الممرضه ترمومتر الحراره بفمها وقالت..... أنا هنادي الدكتور أيمن دي حرارتها أربعين
مرر مراد يده علي وجهه بضيق ونظر لها وقد غابت عند الوعي رغم إرتعادها
كانت تهمهم ببعض كلمات غير مفهومه
إقترب منها مراد ليستمع لما تقول...
همست بطريقه طفوليه
همس.... وصية شمس.... أمانه..... ڠرقت
....اه جدهمس
وأخيرا..... مراد سمعها جليه
ماذا تعني بتلك الهلاوس بوصية شمس..... بأمانه ولماذا مراد
ظل ينظر لها بتعجب وحيره وهي تكرر الكلمات
تركها ليخرج حينما دخل الطبيب
هاتف نوال وأخبرها بماحدث
نوال.... طيب يا بني متسبهاش حرام علي أبوك ال بيعمله ده كان إستني لما فاقت شمس وجابهم سوا
جلس مراد بإستراحه ينتظر خروج الطبيب
نظر بتعجب لشهد القادمه بإتجاهه يصطحبها محمد شقيقها
شهد قالها مراد بتعجب
شهد بحنان...... آه سألت عليك طنط وقالتلي ال حصل
محمد بإهتمام وهويتلفت حوله..... فين شمس أومال
مراد پحده.... جوه مريضه وبيسعفوها
خرج الطبيب أيمن
ليقول لمراد أمام شهد
المدام عندها نزلة برد مع إرتفاع جراره الحمد لله إنها في المستشفي وإلا كانت هتقلب حمي...
عملنالهاكمادات وركبنا لها محلول بيه مخفض الحراره ودوا مضاد حيوي
إن