اسكريبت بقلم ايمان الطويل
مين وبعد ثواني بصيتله بغيظ وزقيته
يا أخي في حد يصحي حد كدا!
ابتسم ينفع.. تكويلي قميص عايز أنزل من بدري و.. و.. وخاېف أكوي.. أكوي أحرق القميص.
بصيتله للحظات وأنا بحاول أقنع نفسي بإنها تهدى ومتتعصبش عليه بس كل الهدوء اتبخر بمجرد ما قال بصوت هادي ولطيف
مش هتكويلي!
زعقت لا مش هكويلك كل يوم خروج خروج خروج يا أخي دا أنا بشوفك بالصدفة كملت بخنقة دا المفروض يكون شهر عسلنا وانت ما شاء الله حتى الفطار بتفطره برا.
طب إيه.. رأيك نفطر.. نفطر سوا
لفيتله بسرعة وأنا بحاول أتأكد من اللي سمعته بس بمجرد ما شفت ابتسامته هزيت راسي بماشي ورحت على المطبخ عشان أبدأ أجهزلنا الفطار أجهزلنا!.. تصدقوا حبيت الكلمة.
إيه رأيك في البطاطس!
ابتسمت بجد عجبتك!
ضحك أيوا عادي دي بطاطس يعني.. يا سما.
فضلت مبتسمة وبصاله وهو رجع ياكل رغم تشنجات وشه اللي بتظهر ما بين فترة والتانية كون إني قاعدة لأول مرة بعد الفترة دي كلها مع حد بيشاركني الفطار خلاني سعيدة بجد وبالرغم من إنه محاولش يفتح أي كلام إلا إني كنت سعيدة بمجرد وجوده مش حبا فيه ولا في ملامحه اللطيفة اللي خطفت قلبي خالص تؤ تؤ دا عشان زهقت من الوحدة بس.
ابتسمت عادي يعني تحب تتغدى إيه النهاردة!
أي حاجة.
هو انت هتنزل النهاردة!
بص في الساعة وبعدين بصلي ملامحه اتشنجت وبدأ يبربش جامد لأكتر من مرة وبعد دقايق تقال هدى وبصوت مخڼوق ومرهق
لا مش قادر.. ه.. هدخل أرتاح شوية.
وقف وكان رايح على أوضة الأطفال اللي هو مقيم فيها من يوم ما اتجوزنا بس بدون تفكير وقفته
نعم!
كشرت خلاص مش مهم روح ارتاح وبعدين نتكلم.
توقعت إنه هيرفض هيحاول حتى يعرف أنا كنت عايزة إيه لكن لقيته بهدوء بينسحب وهو بيقولي براحتك براحتي!.. طب متبقاش تزعل لما تصحى تلاقي فخادك مشوية يا بتاع راحتي.
قافلة تليفونك ليه يا أستاذة!
برقتلها وطي صوتك يونس نايم.
هو مش برا!
دخلتها وقفلت الباب لا بيرتاح النهاردة.
كنت وصلت للمطبخ وهي دخلت ورايا وبصوت واطي شوية
التليفون فاصل شحن وحطاه على الشاحن.
نفخت والله انتي هتنقطيني.
سلامتك يا ماما حاسبي عشان أحط المكرونة في الفرن.
بعدت وأنا حطيت المكرونة في الفرن وبعدها رجعتلها.
ماما مقالتلكيش هي عايزة إيه!
هبقى أكلمها تعالي نقعد برا تعالي.
شديتها وطلعنا قعدنا في الصالون وبدأنا نرغي في اللاشئ.
سم.. أمينة! عاملة إيه!
بحرج الحمد لله يا باشمهندش أنا كنت جاية أتطمن على سما بس عشان تليفونها مقفول.
هز راسه من غير ما يرد بصيتله فلقيته عطانا ضهره سمعت صوت غريب طالع منه وفجأة لقيته دخل الأوضة من تاني بصيت لأمينة اللي سألت باستغراب
هو كويس!
ابتسمت اه يلا بقى قومي عشان أغديه.
بغيظ اه يا واطية بقى بتبيعيني عشان سي يونس!
قرة عيني بقى وكدا.
بصتلي بقرف وبعد سلامات بسيطة مشت وأنا رحت وراه خبطت بهدوء ولما سمحلي أدخل فتحت الباب ووقفت قصاده حاولت أجمع الكلام أشوف المفروض هبدأ منين بس كل الترتيبات اتبخرت لما سمعته بيقول باستغراب
انتي كويسة!
خدت نفس عميق وبسرعة أنا عايزة أفهم إيه التشنجات والحاجات اللي بتجيلك دي!
بص حواليه بتوتر فتح بوقه وحاول يتكلم بس مرة واحدة بدأ يتشنج من تاني دراعه بيتنفض پعنف ملامحه بتكشر لأكتر من مرة في وقت قليل أصوات غريبة وكلمات ملهاش معنى بتطلع منه بس بعد دقايق هدى بصلي وقف وبسرعة
أنا محتاج انزل.
سابني وخرج من غير ما أتكلم وأنا فضلت مكاني مش عارفة أستوعب حاجة نفخت وجريت على المطبخ لما استوعبت إني ما زلت سايبة المكرونة في الفرن طفيت عليها من غير ما أهتم إذا كانت استوت ولا لأ وبعدها اتوجهت لأوضتي وأنا جوايا إصرار على إني أعرف سبب حالته المرهقة دي مين قال إني لازم أسأله هو وأعرف منه! هو يعني جوجل كان قصر معايا في حاجة!
انت إزاي تخبي عليا حاجة زي دي!
كشړ حاجة ايه قص.. قصدك إيه!
دموعي