دالين ويعقوب كامله
همست
لا أتفرج انت وانا أتفرج لوحدى هنا مش هنزل
ضيق لؤى عينيه ثم تابع بمكر هو يعلم مفاتيحها
اه انتى خاېفه تخسروا وأحفل عليكى
نهضت من على الفراش تعقد يديها أمامها تهتف بحماس كروى
مفيش الكلام ده احنا اللى هنغلب يا لؤى
ضحك عاليا فهى طفله بجميع أحوالها استمر فى لعبته
قدامك نص ساعه تبسى التيشرت وتكونى تحت عشان التحفيل
هو قال تحفيل صح ده أنتوا هتقطعوا
جلست دالين تقطم أظافرها پغضب بينما لؤى يقفز للأعلى فوق الاريكه بجوارها رمقته بنظرات ناريه
ثم هتفت تثير أعصابه
انت بتعمل كده ليه وهو حالتهم كانت ميؤوسه منه اوى كده
جلس على الأريكه بجوارها يلاعب حاجبيه
اصله كان جووووول عالمى عالمى وخلاص اعتبرى الماتش خلص وفوزنا
بصوت عالى قولتلى أيه عالمى أومال ده يبقى أيه
أسطووورى واحنا اللى فوزنا
خرج يعقوب من مكتبه پغضب على الصوت العالى
طالعها وهى تقفز للأعلى فبرغم ما حدث معها مازالت
كما هى روحها الطفوليه العفوية وكأن لا شئ يؤثر بها فهو كان يراقبها الأيام الماضيه وهى تقف فى شرفتها ليلا تضم نفسها أشتاق لرؤية وجهها عن القرب لكن لمعان عينيها انطفئ لذلك قرر أن ينهى ما هو سبب حزنها أخد يمرر نظراته عليها من رأسها لأخمص قدميها يراقبها مسلوب الأدراة فهى حوريه حتى اصطدمت عينيها بعيناه نظرة طويلة بينهم تحمل العتاب والألم
نظرات عينه لها تقول شئ وتصرفاته شئ أخر تدراكت
نفسها فنزلت بهدوء وسارت بخطوات متثاقلة ومرت
من جانبه ثم صعدت الدرج
لوى فمه على تجاهلها لكن فالأخير عزم على تنفيذ امره
فى المساء فى أحد الأحياء الشعبية نزل يعقوب من سيارته يقف أمام محلات الفاكهة
على أسم والدها رزق العزبى أقتراب بخطوات بطيئة
فوجدا والدها يجلس مع نفس الأشخاص أعمامهم
وقعت عينهم عليه وقوف جميعا وعينيهم أكثر شراسه
حمحم يعقوب
أنا جاى عشان نشوف حل لموضوع ده
الفصل السابع
أسبوعان مر أسبوعان جلست فى الحديقة بمفردها فى هدوء الليل ودموعها ټغرق وجنتيها ترفع بصرها إلى شاشة هاتفها نتيجتها ظهرت كانت تريد والدها بجوارها
أغمضت عيناها پألم حصلت على تقدير فتلك المادة
بفضل شرحه لكنها تأبى الأعتذار منه لكن تعتذر على شئ لما تفعله هو من أهانها مسحت دموعها بظهر كفيها
ورفعت بصرها لسماء
بينما هو يراقبها من بعيد هو أيضا علم بنتيجتها
يعلم سبب بكائها بداخله رغبه شديده للأقتراب
منها يجلس بجوارها بهدوء هامسا
مش قولت متقعديش لوحدك هنا بليل
شعرت به جوارها مسحت دموعها سريعا ونهضت هامسه
أنا كنت طالعه أصلا
سحب يديها يجبرها على الجلوس ثانية هامسا
هتفضلى تهربى كده لأمته
حدجته بنظرات ناريه ثم قالت پغضب
أهرب من أيه قولتلك معملتش حاجه
هز رأسه بالإيجاب ثم همس
منى ..بتهربى منى أنا ..مش ملاحظه كده
أبتسمت بحزن بداخلها ألم فهو يراها بدون كرامه ېهينها
ثم يعاتبها على البعد أجابته بخفوت
أنا قولت كفاية عليا كده ..أنت كتر خيرك عملت اللى
عليك ورديت بواحده ذى تبقى على
أسمك
فتنهد بثقل وهو يطالعها جاهد أن يكون مرح على عكس طبيعته
لؤى طول النهار يمدح فيكى بس مقالش أنك قلبك أسود كده
أشاحت وجهها بعيدا عنه فهى قررت أن تتجنب الجدال
معه ثم همست بضعف
مش هتفرق كتير
فأمتعق وجهه من طريقتها لكنه هتف بمكر
أه صحيح عرفت أن النتيجه ظهرت بس شكلك بدموع ديه يقول أن فى سمر كورس
ألتفت إليه سريعا وعلى وجهها أبتسامة واسعه
لا والله أنا نجحت صافى مش مصدقه حتى المادة اللى ذكرتها ليا أول مره أجيب تقدير
مرر عيناه عليها ثم مد يده يرجع أحد خصلاتها الثائره
خلف أذنيها يهس بنبرة تملأها الحب
خليك بتضحكى على طول مش بيليق عليكى غير الفرح أنتى عينيك بتضحك قبل وشك
خفق قلبها بسرعة عاليه ثم رفعت عيناها إليه
شكرااا
أجابها بأمتعاض
طب مفيش أنت أحلى هو أنا وحش كده على العموم
أنا بفكر أخرجك بس مش ذى المره اللى فاتت المره
ديه على مزاجى
لمعت عيناها بالفرح وهتفت بسعادة
بجد هخرج من هنا انا اتخنقت اوى
أبتسم بعلو ثم رفع جانب حاجبيه
ماهو يا مسمعتيش أول كلامى يا إلا أنا وحش فعلا
طأطأت رأسها بأستيحا ء ثم همست
لا مش وحش خالص أنت حد حلو مز يعنى
قهقه عاليا ثم مد يده يرفع وجهها ويحرك أنامله على وجنتها بنعومه
أنتى مفيش حد أحلى منك
همت برد عليه لكن دخول لؤئ يهتف بحماس
دالين أنتى هنا أنا شوفت نتجتك وووووو
فجأة توسعت عينه بذهول وضحك بأستنكار
هو فى أيه هنا !
توردت وجنتيها من خجل ولم تحتمل البقاء أكثر فأستئذنت ثم أنصرفت من أمامهم بأستيحاء
بينما يعقوب جز على أسنانه بغيظ وتقدم نحو أخيه بنظرات قاتمة هامسا من بين أسنانه
أنت فى حد يدخل كده
أبتسم لؤى بسخريه
سورى يا أبيه فعلا كان لازم أخبط