الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

احرقني الاڼتقام بقلم سهام العدل

انت في الصفحة 29 من 41 صفحات

موقع أيام نيوز


صح ارتحت أنت وأمك إما أخدتم مننا روح بس ياريتك أخدت الروح اللي أذيتكم وبعدتوا عني وعن أمي 
آدم بتوسل صح ياميار أنا غلطت بس صدقيني دي أقدار ياريت انتي تاخدي روحي وارتاح من الدنيا بس تسامحيني وترضي عني.
شعرت ميار بالضعف أمام كلماته ولكنها مثلت القوة رجعني مصر في أقرب وقت
آدم طب ممكن تستني لبعد خطوبة مهاب وأيتن آخر الأسبوع.

ميار لا احتفلوا انتوا وافرحوا ورجعني ازور امي في قپرها.
آدم طب مش عشاني عشان أيتن اللي اتعلقت بيكي وشافتك مكان أروي وانتي عارفة انها متعرفش حاجة عن كل الأمور دي.
رق قلبها.. فهي حقا تحب أيتن ولم تري منها سوءا قط فقالت أوك بس بعد الخطوبة هسافر.
آدم بفرحة طبعا هعمل اللي يريحك وقال في نفسه أنا بقي هعرف ازاي اخليكي تتمني تفضلي جمبي ياميار
مرت الأيام سريعا بهدوء وكان آدم يعامل ميار معاملة الملوك كان كل ليلة يطلب أن ينام بجوارها خوفا عليها وعندما ترفض يتسطح أرضا في الغرفة ليطمئن قلبه عليها عندما يعود كل يوم من عمله كان يأتي لها بالورد والشيكولاته وكانت ترفضهم وعندما يستدير تتشمم الورد بفرحة وتلتهم الشيكولاته حتي جاء يوم الخطبة كانت أيتن في أبهي حلتها بفستانها الفضي المجسم عاري الذراعين وشعرها القصير مصفف بعناية يتخلله بعض المشابك الفضية تزينه بجمال خلاب وعلي وجهها بعض الزينة بينما ميار ارتدت فستانا مجسما من اللون الأسود به بعض المطرزات الفضية أظهر جمال قوامها بعدما فقدت الكثير من الوزن خلال الفترة الماضية وحجابا فضيا ملفوف بعناية أظهر جمال وجهها ولم تضع من الزينة سوي بعض الكحل الذي أظهر جمال لؤلؤتيها البنتين
دخلت عليهما نوال نظرت لابنتها بحب واقتربت منها واحتضنتها بدموع وقالت ربنا يسعدك يابنتي ويفرحك.
تذكرت حينها ميار يوم احتضنتها أمها ودعت لها يوم زفافها ففرت دمعتين متمردتين من عينيها نظرت لها نوال وفي نفسها انبهرت من جمالها وفي نفس الوقت لمحت الحزن والدموع في عينيهافشعرت الشفقة عليها فاقتربت منها وقالت بجمود انتي بټعيطي عايزة تنكدي علينا يوم خطوبة بنتي
مسكت ميار الدمعتين من طرفي عينيها بيدها وقالت لا أبدا دا الكحل اللي بېحرق في عيني انا بحب أيتن ونفسي تعيش سعيدة
اقتربت منها نوال ومسكت كتفها للأسف أيتن كمان بتحبك ماعلينا اعملي حسابك تباتي هنا الليلة عشان بكرة هاخدك للدكتورة النسا والتوليد اطمن علي حفيدي.
شعرت ميار أنها تحلم كذبت أذنيها أم آدم متقبلة الحمل وتريد الإطمئنان علي الجنين ماذا حدث
نوال انتي لسه هتقفي روحي نادي آدم يطلع أخته لعريسها.
ميار بفرحة حاضر حاضر.
ذهبت ميار تنادي آدم ولكن ألجمتها الصدمة عندما رأته
الفصل الحادي عشر 
ذهبت ميار تنادي آدم ولكن ألجمتها الصدمة عندما رأته بجانب فتاة تقاربه في الطول عبارة عن كتلة أنوثة متحركة ترتدي فستانا قصيرا حتي ركبتيها من اللون الوردي والذراعين وكاشف حتي منتصف ظهرها ظلت تنظر لهما بدهشة ولا تعلم لما تشعر بالغيظ وكأن الډماء ستفور من رأسها عندما نزلت هذه الفتاة من ورأت وجهها شعرت بالغيرة حقا فهي أقل مايقال عنها جميلة فهي لم تري بهذا الجمال سوي في أفلام ديزني بعينيها الخصراوتين وشعرها الاصفر وفمها المكتنز وأنفها الصغير وخدودها المنتفخة اقتربت منهما والډماء تغلي في عروقها. 
سمعت الفتاة تقول له بطريقة إغوائية وحشتني يادودو وحشتني أوي كده أهون عليك متسألش عليا 
قبل أن يرد آدم كانت ميار قد اقتربت منهم ونظر لها آدم نظرة تفحص وإعجاب بادي علي ملامحه بجمالها الهاديء 
نظرت له ميار نظرة كلها غيظ ثم قالت وهي تكز علي أسنانها مامتك عايزاك يادودو عشان تطلع أختك. 
آدم بحب حاضر ياميار جاي حالا.
نظرت لها الاخري نظرة تفحص استنكارية فلقد رأت علي وجه آدم علامات الإعجاب بها واضحة مين دي يادودو
استفزتها كلمة دودو وتمنت لو تلكمها في هذا الوجه الملون المرسوم كلوحة فنية وقالت بتلقائية أنا مرات دودو
جحظت عيني الأخري لما سمعته إيه انتي بتهزري امشي ياماما من هنا معقول ياآدم اتجوزت من غير مااعرف!!!! 
آدم ويمد يده يسحب ميار من وسطها عليه بحب أيوة يانجلا دي ميار مراتي وجايلنا بيبي في السكةمعلش بقا يانوجا الموضوع جه بسرعة وملحقنلش نعزم حد. ونظر لها وقال ودي نجلا بنت عمي وكانت صديقة أروي الأنتيم. 
ميار بثقة تشرفنا. 
نجلا أكيد عرفاني أو سمعتي عني من أي لقاء تلفزيوني وفيديوهات شغلي كلها علي الانترنت. 
ميار لا محصليش الشرف ليه هو حضرتك شغالة في إيه. 
نجلا أنا أشهر خبيرة تجميل في الوطن العربي. 
ميار بدهشة واضح واضح وأنا اللي كنت فاكرة كل ده طبيعي بس وضحت. 
نجلا بتساؤل هو ايه اللي فاكراه.
ميار متشغليش بالك ثم نظرت إلي آدم وقالت أيتن بتنتظرك.
آدم أوك ياللا نروح.
اقتربت من أذنه طب شيل إيدك من عليا. 
سحب يده بهدوء واقترب من رأسها
وهمس في أذنها بس انتي النهاردة أحلي من القمر وتركها وذهب
كست حمرة الخجل وجهها ثم ابتسمت بخجل ولكنها سرعان مازالت ابتسامتها عندما سمعت
 

28  29  30 

انت في الصفحة 29 من 41 صفحات