احرقني الاڼتقام بقلم سهام العدل
الشكوي أمام أبيها كم تمنت أن تلقي برأسها علي صدره تبثه وحدتها وآلامها كم تمنت أن يقف بجوارها وهي تجهز صيدليتها كم تمنت مباركته ودعمه فهو دائما ماكان يحثها علي تنفيذ أحلامها واكمال مسيرتها في التعليم.
قطع شرودها صوته صيدلية الدكتورة ميار عاصم المنزلاوي الإسم منور الشارع. مبروك يادكتورة.
أحرقني_إنتقامي
الاخير
. صيدلية الدكتورة ميار عاصم المنزلاوي الإسم منور الشارع. مبروك يادكتورة
ميار متفاجئة آدم!!!... أنت بجد ولا أنا بيتهيألي
آدم وهو ينظر إليها نظرة إشتياق وعتاب في نفس الوقت علي بعدها عنه. لا بجد إيه زعلتي إني جيت
ميار لا... بس..
آدم بس إيه كنتي بتفكري فيا صح
نظرت ميار للأسفل وصمتت. اقترب منها آدم ونظر إليها بحب ثم ضمھا ضمة خفيفة وقبل رأسها وحشتيني وحشتيني اوي قربك له ريحة مميزة بمثابة أكسجين بالنسبة لي
آدم آااه بتهربي ماشي ياستي بس قوليلي هو الحمل بيحلي الستات كلهم كده ولا انتي بس...ثم وضع يده علي بطنها المنتفخة من الحمل
أحست ميار بشعور لايوصف عن لمسته وكأنها هي وجنينها في أمس الحاجة لهذه اللمسة التي تبث فيهم الأمان والطمأنينة
ميار الحمد لله الأمور ماشية تمام أنت جيت إمتي
سحب آدم كرسي وأمسك يديها وأجلسها اقعدي متوقفيش كتير عشان متتعبيش جلست ميار ثم أكمل آدم أنا لسه واصل جيت عليكي على طول.
ميار حمد الله على سلامتك بس انت خاسس أوي إيه كنت عامل ريجيم.
آدم كل حاجة في دنيتي ملهاش لاطعم ولا معني من غيرك ياميار.
آدم مش هتقولي حاجة .. أنا راجع بكى واعملي حسابك على كده سيبتك تهدي وترتاحي بس بجد أنا كنت بمۏت كل يوم في بعدك مبقتش قادر استحمل ياميار...أجمل سنين عمرنا هتضيع وكل واحد فينا بعيد عن التاني.
ميار أنا قولتلك إن حق كأب هتاخده كامل ووعدتك بكده.
آدم أنا عايزك أنتي بحبك أنتي وابننا أو بنتنا هيتربوا في حضننا.
آدم هنكمل سوا وانتي معايا
ميار والصيدلية
آدم بسيطة حد يقف فيها يكون أهل ثقة وانا هساعدك في برنامج بينزل بيحسر الوارد والخارج وممكن تتابعيه وانتي في أي مكان وفي اي وقت حابة ترجعي هترجعي.
ميار انت لخبطت كل حاجة رتبتها ياآدم.
الله الله إيه اللي بتعمليه ده يادكتورة يامحترمة فعل ڤاضح في الصيدلية
آدم
وقد وقف وانتبه لمن يتحدث مين حضرتك وبأي حق تكلميها كده.
وقفت ميار بتعب أعرفكم ببعض دي ميرنا صديقة عمري ياآدم. وده قاطعها آدم وأنا آدم جوز ميار...
ميرنا بخجل تشرفت بحضرتك اسفة كنت بهزر مع ميار أحسن مودها يعني .
آدم الشرف ليا يادكتورة سعيد بمعرفة حضرتك نكزته ميار بمرفقها في بطنه
ميرنا يعني عزومتي علي الفطار باظت النهاردة.
ميار لا طبعا ياميرنا إزاي أنا جهزت كل حاجة زي ماطلبتي
ميرنا لا يا حبيبتي مبحبش أبقي عزول
ميار لا مش عزول البشمهندس آدم عنده شقة هنا وجاي عليها
آدم افهم من كده اني مطرود أحب أن يشعل الغيرة في قلب ميار...فمال علي ميرنا وهي هتفطرك إيه يادكتورة ميرنا.
ابتسمت ميرنا محشي وممبار وفراخ مشوية.
ابتسم آدم لها وقال لا انا كده عازم نفسي.
ميرنا سيبك منها دي هبلة حضرتك هتفطر معانا النهاردة.
كزت ميار علي أسنانها وأمسكت حقيبتها وبدأت تبحث فيها عن شيئا ثم أخرجت ميدالية مفاتيح خدي ياميرنا اسبقي انتي وجهزي كل حاجة علي اما اطمن علي الصيدلية وبعدين احصلك انا وآدم.
ميرنا أوك متتأخريش وانا هظبط كل حاجة... ثم التفتت مغادرة المكان.
اقتربت ميار من آدم ورفعت سبابتها في وجهه احترم نفسك ياآدم ومتزودهاش أحسن أقسم بالله ماهيحصل طيب.
آدم بمكر ماانتي اللي غلطانة ياميار مقولتليش ان صاحبتك زي القمر كده.
ميار أطلع بره ياآدم ارجع مكان ماجيت.
اقترب منها آدم ومسك يدها المرفوعة في وجهه مش هرجع غير وانتي معايا لو عملتي ايه يا ميار لو هتوصل اني آخدك بالإجبار.
ميار عامل فيها مخلص ومتفاني في حبك وانت بصباص وعينك زايغة.
آدم بضحكة عالية بصباص هههههه !!!
ميار وقد تاهت في ضحكته ثم قالت بصوت منخفض أمال تسمي اللي عملته دلوقتي ده إيه
اقترب منها آدم أكثر بينما هي تبتعد حتي ارتطم ظهرها بالحائط ثم حاوطها بيديه وقرب وجهه منها وقال بصوت هادئ اللي عملته ده عشان بس أتأكد من حبك ليا وأعرف أنا لسه ساكن قلبك ولا خلاص.
تسارعت أنفاس ميار تأثرا بقربه ثم قالت بصوت ناعم وعرفت إيه
آدم وهو يقترب من جانب رقبتها يننفس رائحتها عن قرب عينيكي قالت كل حاجة ياميار
ارتبكت ميار أكثر وابعدته برفق آدم مينفعش كده إحنا في الصيدلية و...و...كمان ميصحش اللي بتعمله ده.
آدم حاضر ياميار ياللا مبقاش غير دقايق علي المغرب
ميار وهي تشد حقيبتها وتعلقها