الخيانه العظمى
هل فعلا هذه من قالت لي منذ ساعة احبك هل هذه ام لا...
ورجعت لغرفتي وتسطحت على سريري وانا لا اعلم اين انا ولا اعلم الا اني افكر فيما سمعت واقول منذ متى وانتي تعرفينه ومن يكون هذا الانسان الذي يستحق ان تسخرين مني امامه وماذا اعطاك حتى يحدث كل هذا
لم انام تلك الليلة حتى اذن الفجر قمت من سريري وتوجهت لغرفة الجلوس
ذهبت لعملي وكان كل شيء طبيعي بالنسبة لها ولكن لم يكن كذلك بالنسبة إلي.....
وبعدما رجعت من العمل وجدت زوجتي مثلما هي قدمت لي وجبة الغداء ولم يكن فيها شيء مختلف الا بالعكس كانت امامي بالوقت نفسه كانها عروس في اول مساء من امسيات زواجها وطلبت مني بعد الغداء ان اخرج انا وهي لنقضي بعض الاغراض التي تحتاجها من ملبوسات وغيرها فرحبت بالفكرة بداخلي ومن خارجي لانني كنت فعلا محتاج ان اخرج وهي معي حتى اقدر ان اتوصل
التي كنت اتمنى ان تكون غير التي في بالي....
وعند خروجنا لاحظت ان هاتفها النقال كان على وضع الصامت وكانت كلما اخذت لها بعض من الوقت تقوم بالتشييك عليه وسألتها عما يدور بينها وبين هذا الهاتف وهي كانت متعودة على هذا السؤال فجاوبتني كالمعتاد هذه اختي فلانة ارد على رسائل وردتني منها ولكن فاجاتها بسؤال كان غريب عليها وهو
قالت وهي متلعثمةهاه نعم لانني لا اريد ان يزعجني شيء وانا معك وقامت بأرفاق هذه الاجابة بالكلام الغزلي المرتب حتى تشتت انتباهي حتى تستطيع تصريف كلامنا بعيدا عن موضوع الهاتف...
تجاوبت معها ولم استمر على الموضوع الذي هي لا تريده حتى يتسنى لي معرفة الكثير بهذا الخصوص...
قلت لها لا يا حبيبتي انا لا ارغب في العشاء سوف اخلد لنوم لانني محتاج اليه هذا اليوم وانا كنت يا اخوان فعلا محتاج اليه