الخيانه العظمى
علي شرفي وعرضي واسمي وبيتي ټخونني مع راجل اخر...
وما يزعجني اكثر كلمات الحب الرومنسية والتي دايما كانت تطرب بها أذاني وينبض لها قلبي فتلهب مشاعري
وتزيدني شوقا وعشقا لها فهي اليوم وبعد ان ملأني الشك منها لم تعد كلماتها العاشقة ذات معنى وقيمة...
ولا مغزى غير انها تمثل ببراعة هذا الحب الكاذب...
قررت ان اراقبها وحتى لا اظلمها او اتهمها بدون دليل ثابت لا احد يعلم بحالتى النفسية هذه
ولكن دائما ما تأتي في ذهني عبارة عدو كل لبيب نفسه.. فإذا استحكمت منه لا تبقي ولا تذر
لا شك أنني الآن في مرحلة الصدمة فحالتي تشبه حالة شخص تلقي ضړبة مفاجئة علي رأسه أفقدته اتزانه وأفقدته وجهته السليمة وقدرته علي استكمال المسير وهو ما حدث لي فتلقي الإنسان لإحدي حقائق الحياة الصاډمة أو إحدي لطماتها القاسېة يجعله يفقد القدرة علي التصرف السليم فيسير
عادت زوجتي الي البيت وفور
دخولها وهي تبكي بدموع الندم وتتوسلني
ان اسامحهتطرب اذاني بعبارات الحب والشوق علي ان انسي او اتناسي...
هل كان معكي اخواتك وبناتهن في المجمع تلعثمة قبل ان تنطق بنعم
كانوا معي وقضينا وقت لطيف
بكل حزم قلت انتي تكذبي انتي كاذبة ومخادعة لم يكن معكي احد احمرت وجنتيها ولم تنبذ بكلمة تركتها وذهبت الي غرفتى مرت ايام وبيننا جفوه لم اكلمها ولم تكلمنى
راقبتها كثيرا ولم اجد عليها اي دليل كانت تحاول ارضائي بشتى الطرق حتى حن قلبي لها ولم اجد الا ان اسامحها وانسي زلاتها..
فانا لم يكن لدى اي دليل انها خانتني خېانة عظمة فقلت هي مجرد نزوة فقط مكالمات وفديوهات واقنعتى نفسي بان جسدها لم يلوث بالخېانة.
لم يمر علينا وقت طويل حتى بداءت زوجتى بالحجج للخروج وتنزه والتسوق واما انا فالشك لايفارقنى مرت اشهر وهي كانت تجد كل مبرر للخروج
لم اجد عليها اي دليل انها عادت تلتقي بعشيقها....
حتى جائتني اللطمة القاسېة من ابنى قال