روايه جميله بقلم حبيبه رجب
البخت ده
احمد روح وطلع علي مرات عمه وسألها علي شهد قالتله بعد ما نزلت معاه جت زعلانه ودخلت علي اوضتها مطلعش ودخلت تشوفها لقيتها نايمه احمد عرف أن كده شهد زعلت منه وقال بكره هيبقي يعتزرلها
وبعد كده نزل علي شقته
تاني يوم الصبح شهد صحيت وصلت ونزلت جمعتها من غير ما تستني احمد من عادتها أن هو اللي بيوديها ويرجع يجبها كمان
_ فين شهد يا مرات عمي وقوليلها يلا عشان اتأخرت
هي نزلت يا حبيبي من يجي نص ساعه كده
بهدوء _ ماشي انا همشي دلوقتي سلام
نزل احمد وراح الجامعه هو معيد هناك ودخل لي شهد الكفاتريه و خدها من صحابها وقعد هو وهي
ازاي تشدني من وسط صحابي كده
_ اولا صوتك يبقي واطي معايا ثانيه من امتي وانتي بتنزلي من غير ما اخدك معايا
بعصبية _ شهد اتعدلي أحسلك وايه الأسلوب ده من امتي وانتي بتكلمي معايا كده
بدموع وعصبيه من دلوقتي يا احمد وملكش ده بيا ياريت تخليك في حالك انا مش عايزاك في حياتي تاني خليك في حالك لو سمحت سبني في حالي بقي سبني
قالت كده
شلتها وانا خاېف جدا و رحت بيها المستشفي
بقت كويسه الحمد لله بس ممنوع تتعرض لأي ضغت نفسي او توتر وياريت تبعدوها عن المشاكل
_ حاضر يا دكتوره ممكن ادخلها وهي هتخرج امتي
ايوه تقدر تخش بس هتخرج بعد ما تخلص المحلول بتاعها عن أذنك
دخلت اشوفها لقيتها نايمه بهدوء وملمحها جميله جدا ولقيتها وهي نايمه وقامت
شديت ايدي منه عشان مسكها لو سمحت ملكش دعوه بيا و انا عايزه اروح ممكن تروحني
حاضر بس بعد ما المحلول يخلص
روحتها وعدي شهر وانا مش بشوفها ولا بتروح الجامعه وكل ما اطلع تمنع أن هي تشوفني ومش بتروح اي مكان انا فيه وانا انهارده فصلت