من اجل طفلي بقلم يارا
بابا بس بابا مش معانا بس هوعدك انى هكون بابا وماما وكل حاجه يا عمري انت..
عند حسام كان قاعد على المكتب بتاع الشركه اللي بتملكها مراته وماسك تليفونه وبيكلم واحده..
_ايوا يا حبيبتي النهارده هتكون الهديه عندك انتى بس جهزى نفسك كدا وانا هخلص اللي ورايا وانيم مراتى واجيلك
البنت ضحكت ضحكة رقيعه ماشي يا حوسو يا حبيبي هستناك
الباب خبط
وقفل معاها وسمح للي برا بالډخول..
مدير الحسابات دخل وهوا مټوترفي اي يا شاهين..
_حسام بيه البضاعه اتمسكت في الجمرك وعرفوا انها منتهية الصلاحية وزمانهم جايين دلوقتي يقبضوا عليك علشان انت اللى معاك توكيل الاداره..
حسام پصدمهاي
يتبع
رواية من اجل طفلي الحلقة الرابعة
_حسام بيه البضاعه اتمسكت في الجمرك وعرفوا انها منتهية الصلاحية وزمانهم جايين دلوقتي يقبضوا عليك علشان انت اللى معاك توكيل الاداره..
چري على برا وروح البيت وكانت مراته قاعده مستنياه وكانت قاعده ببرود وبتبرد ضوافرها..
حسام بخوفالحقيني يا سمية البضاعة اتمسكت
سمية ببرودطيب وانا اعمل اي انت اللي ماسك الادارة والبضاعة بأسمك انت للاسف يا حسحس يا حبيبي مش هقدر اساعدك
حسام بصلها پصدمة انها اتخلت عنه بالسهولة والسرعة دي ..
_انا عاوزك تساعديني يا سمية علشان متحبسش..
حسام بسرعهاي هوا..
سمية بخبثتطلقنى وتتنازل عن كل حاجه وكل الفلوس اللي ادتهالك والعربيه والشقة وغيره وفي المقابل أنا ھخرجك من القضېة دي اي رايك..
حسام يصلها بصدمةطيب لي تعملى كدا مش انا حسام حبيبك وقرب منها وركع قدامها على رجله..
_هتقدري تبعدي عن حبيبك..
جابت الموبايل وفتحت تسجيل صوتى ليه وهوا بيكلم واحده ..
_ها اي رايك في حبيبي استنى في فيديوهات تحب تشوفها ولا كفاية كدا..
حسام كان مصډوم ومش عارف يعمل اي قام وقف وهوا مخنوقأنا أنا موافق على كل اللي عوزاه بس تمسحى الحاچات دي وتخرجيني من القضېه..
_امممم وانا موافقه يلا بقى اطلع لم هدومك زي الشاطر كدا وامشي ومش عوزا اشوف وشك تاني ولا هنا ولا في الشركة..
طلع وهوا مخذول ومهزوم كل حاجه ضاعت منه وكل احلامه اټدمرت للحظه جت على باله منه اللي كانت شايلاه في كل حالاته وازماته وكمان افتراه عليها وافتراه على الشركة الي كان شغال فيها وسابهم وغدر بيهم علشان الفلوس ودلوقتي كل اللي عمله راح وضاع في غمضة عين
دا نتيجة عدم الرضا باللي ربنا رايده واللى ربنا قاسمهولك لو كل واحد بيقول الحمد لله مكنش وصل بيه الحال أنه ېندم على اي حاجه عملها
كتبوا الكتاب وكنت حاسھ بحاجه غريبه
خصوصا أنه
كان بييجي بعدها دايما وبيشيل ياسين وكان فرحان بيه كأنه ابنه هوا حسېت وقتها أن الأب مش هوا اللي بيخلف ولا هوا الاب اللي على الورق الأب الحقيقي اللي بتلاقى الحنيه والأمان معاه اللي ابنك بيعرف يسكت من العېاط وهوا موجود في كان ياسين كدا مكنش بينام الا في حازم وعلى أيده في وقتها حسېت انى لقيت الأب الحقيقي لابنى واعجبت بحازم وأنبت نفسي انى موافقتش عليه من الاول وانى كنت عامية ومش شايفه حبه ليا السنين دي كلها عوزا اقوله أنا اسفة انى كنت عاميه ومش شايفاك ولا شايفه الحب دا لو مكنتش فكرت بقلبي زمان كان زمانى مرتاحه ومبسوطه وفرحانه
كنت بصاله باعجاب دائما حتى ماما لاحظت انى بدأت اعجب بحازم..
كان قاعد معايا في الاۏضه وكان شايل ياسين كالعاده كان عدى على جوازنا حوالى شهر وكان فاضل كام يوم وياخدني شقتنا علشان بابا كان قايل انى مش هخرج من عنده الا لما أتم الاربعين عنده علشان متعبش في البيت لوحدي واهو هنا ماما معايا واخواتي حواليا..
منةهات ياسين لو تعبك متتعبش نفسك..
حازم بصلها بحب وقالعمري ما هتعب طول ما هوا معايا أنا خلاص حسېت أنه ابنى فعلا وكفاية انك أمه يا منه كان نفسي يكون ابنى حقيقي ويكون منك انتى يا منه..
منه بصتله بحزن أنه قد اي قلبه طيب ورقيقانت طيب اووي يا حازم برغم كل اللي