الأحد 24 نوفمبر 2024

روايه بقلم ناهد خالد

انت في الصفحة 4 من 39 صفحات

موقع أيام نيوز


محبنيش حتي بلاش كده... يابنتي ده عارفه من سنه ونص يعني من قبل مانجوز بكتير اووي ده حتي سليم مكنتش بلفت نظره أنت متخيله! أنا داخله معركه خسرانه يا شهد..
ذمت شفتيها بتفكير وقالت
_بصراحه يا داليا معاك حق أنا مش عاوزاك برضو تعملي حاجه ضميرك يأنبك عليها بعدين بس هتعرفي تنسي سليم
تنهدت وهي تدندن بصوت عذب وكانت إجابه لشهد علي سؤالها 

_الناس المغرمين .. مايعملوش كدا
دول مهما تألموا .. بيداروا ويكتموا
ولا يوم يتكلموا .. ويشمتوا العدى
الناس المغرمين .. بيكونوا حنينين .. ويخافوا ع الشعور
الصبر بيخلقوه .. والبال بيطولوه .. ويشوفوا الضلما نور.
صمتت قليلا وأكملت 
_أنا بحب يا شهد وعارفه إحساس البعد أو أن حبيبك ميكونش معاك وعمري ما هكون السبب إن حد يحس إحساسي حتي لو عيشت عمره كله في ۏجع هيكون أحرم من ۏجع ضميري..
_____________بقلم ناهد خالد _______
_داليا..
الټفت لتجد والد سليم محمد يخرج من باب مكتبه الموجود بالفيلا..
ابتسمت وهي تقترب منه 
_ازيك ياعمي..
_الحمد لله يابنتي..ها طمنيني الدنيا ماشيه ازاي
نظرت له بمغزي وقالت
_سليم مش قال لحضرتك أنه كتب كتابه امبارح
_ايوه قالي..
_اومال بتسألني في اي خلاص الموضوع انتهي..
اتسعت عيناه بضيق يهتف
_نعم من اسبوع واحد استسلمتي ياداليا!
زفرت بضيق وقالت
_ياعمي أنت عاوزني اعمل اي أطلقهم يعني!
رد پحده 
_داليا! اتكلمي كويس ثم اعتقد إن في بنا إتفاق ولا نستيه!
ابتلعت ريقها بهدوء وقالت
_لا منستوش بس عاوزني اعمل اي ياعمي بس عمي أنا مش هخرب علي اتنين بيحبوا بعض واتجوزوا كمان.
رد پغضب 
_اسمعي يابنت أنت أنا معملتش كل ده عشان تيجي من أول مواجهه وتقولي مش لاعبه لا ياحبيبتي أنا معملتش كل الافلام الي عملتها عشان تيجي تقوليلي حرام وهسيبهم لوحدهم..
طفرت الدموع من عينيها وهي تقول بقلة حيله
_عاوزني اعمل اي بس ياعمي أنت عارف أن سليم بيحبها ازاي مش حرام أوجع قلبه بالشكل ده الي بيحب حد مبيحبش يو جعه..
_وكان فين ده قبل مانعمل كل الي عملناه
تمتمت پألم 
_مكنتش اعرف أنه بيحبها كده ده عارف بتحب لون اي واهتمامتها أنا كنت مفكره أنه متعلق بيها مثلا أو....
صمتت وهي تكمل بتعب 
_مش عارفه أنا كنت مفكره اي... يمكن شوفتها فرصه كويسه لقلبي واتمسكت بيها.. يمكن وقتها مفكرتش غير إني أكون معاه... أنت قولتلي أنك هتخليه يعاملني ك زوجه وتبقي حياتنا طبيعيه وهنا يبدأ دوري في أني أخليه يحبني... لكن صدمني لما من اول يوم حدد علاقتي بيه عاوزني اقرب منه ازاي واحنا بنا ألف ميل.. أقرب منه ازاي وهو قاطع اي طريق للوصال مكنتش اعرف انه حبه ليها هيخليه ميقربش ليا ولا يحاول حتي تكون حياتنا طبيعيه.. كان واخد قراره ومش هيرجع فيه.
رد محمد بهدوء
_هتسيبيه هتسبيه يغرق يا داليا!
قالت باستسلام
_اختياره ياعمي ويمكن يطلع صح..
_انا واثق أنه مش صح واثق أنه هيندم..
رفعت كتفيها بلا مباله 
_مش مشكلتي ده اختياره..
_مش هتحاربي عشان حبك! هو للدرجادي ميستهلش!
قالت بزهق 
_ياعمي افهمني الفكره مش اني احارب او لأ الفكره اني مش هقدر اكون السبب في وجعه..
_لو حبك قبل ما يسيبها مش هتكوني سبب في وجعه..
_طب وهي
رد بضيق 
_يابنتي هو أنا مش حكتلك كل حاجه!
صمتت تفكر في حديثه ولكنه قطع تفكيرها حين قال بصرامه
_اسمعي يا داليا كان بينا اتفاق ووعد وأنت ملزمه تنفذيه وده آخر كلام عندي..
_________ناهد خالد ______
دلف للشقه وبحث بعينه عنها فوجدها تجلس أمام التلفاز...
_كويس رجعتي قبلي..
الټفت ترد عليه مبتسمه
_مش قولتلي ارجع قبلك.. أكيد مكنتش هتأخر..
ابتسم لها بامتنان لفعلتها وقال
_طب اي فين الأكل يابنتي أنا جعان وممكن أكلك دلوقتي...
وقفت تهتف بمرح 
_ياستار يارب لا وعلي اي هقوم أحط الأكل حالا يلا غير هدومك..
اتجه لغرفته وهو يقول 
_هواا...
ابتسمت واتجهت للمطبخ لتغرف الطعام وخرجت ووضعته فوق الطاوله بمنتصف الصاله انتبهت لرنين هاتفه الموضوع فوق المنضده اتجهت بفضول تري المتصل فوجدت اسم other half نصفي الآخر...
أغمضت عيناها پألم وهي تأخذ نفسها بضيق انتبهت لوصول رسائل للهاتف ومن حسن حظها انها ظهرت علي الشاشه الخارجيه كانت منها علي تطبيق الواتساب نصها...
سيمو حبيبي لما تشوف الفون كلمني ضروري 
انتبهت لخروجه من الغرفه فابتعدت بتوتر تقول 
_تليفونك كان بيرن..
رفع حاجبه باستغراب
_بجد مسمعتوش...
أمسكه فوجدت الابتسامه تغزو ثغره ما إن علم هوية المتصل وهتف لها ببساطه
_دي ريهام..
وزياده علي أوجاعها قام بمهاتفها أمامها...
_اي ياحبيبتي
كان صوته دافئ حنون بشكل جذبها بشده..
_بجد بس أنت معرفتنيش!
وجدت ملامحه تتغير للضيق قليلا وهو يقول
_ايوه ياريري بس افرضي كان عندي حاجه مهمه يعني..
صمت يستمع لها وعاد يهتف بتنهيده
_خلاص ياستي حاضر وانا ميرضنيش ازعلك...
أنهي حديثه معها وهو يقول 
_ماشي ياروحي ساعه وهكون عندك..
أغلق الهاتف ونظر ل داليا بتردد وهو ينقل بصره
بينها وبين الطعام المرصوص.. اغتصبت ابتسامه رغم شعورها بالبكاء وهي تقول
_روح يا سليم هشيل الاكل في التلاجه محصلش حاجه..
رد باعتذار حقيقي
_سوري ياداليا والله فاجئتني أن أخوها ومراته حاجزين لينا في مطعم بسبب أن كتب كتابنا كان امبارح وكده كاحتفال يعني.. رغم انها كان المفروض تعرفني بس بتحلف ان الموضوع جه صدفه..
لم يعلم لما
 

انت في الصفحة 4 من 39 صفحات