الأحد 24 نوفمبر 2024

روايه بقلم سمسمه سيد

انت في الصفحة 5 من 11 صفحات

موقع أيام نيوز

بشفقه ومن ثم تركتها واتجهت للخارج لتهوي ليال بجسدها علي المقعد المقارب لها تنظر للامام پضياع وتشتت
بعد مرور بعض الوقت ...
في احدي الغرف كان ماهر يجلس امام والده ينظر اليه بهدوء ليردف قائلا 
ناوي علي ايه يا ابوي 
اردف محمد بشړ 
ناوي اخلص منيها بت نواره
قطب ماهر حاجبيه بتعجب ليردف قائلا 
ولو ناوي تخلص منيها هناخد فلوسها كيف 
اردف محمد بمكر 
هنخلص عليها بعد ما خيك يتجوزها واكده يكون كل ميراثها لينا
هز ماهر راسه بالنفي 
كل الفلوس اكده هتبجي لااخوي وكمان بعد اللي حوصل النهارده اني مستحيل اجرب منيها ماانيش مستغني عن عمري عشان ولدك يجتلني بدم بارد
ارتسمت ابتسامه خبيثه علي ثغر محمد ليردف قائلا 
ولو جولتلك اني هخلي مالك هو اللي يجتلها بيده وهخليه يتنازل عن كل حاجه تخصه وتخصها
التمعت عينان ماهر بطمع ليردف قائلا 
كيف يا ابوي
اردف محمد بخبث 
هجولك ....
في المساء ...
هبطت من غرفتها بعد ان تاكدت من هدوء المنزل وخلود ساكنيه الي النوم لتتجه نحو المطبخ بعد بحث عن مكانه دام لدقائق باحثه عن الماء وبعض الطعام لشعورها بالجوع والعطش الشديد
توجهت نحو الثلاجه لتقوم بفتحها بخفه ملتقطه زجاجه الماء وطبق به شريحه من الجبن وقطعه توست
تناولت قدر كافي من المياه تبدء باالتهام الطعام وهي تنظر بين الحين والاخر نحو مدخل المطبخ...
استمعت الي صوت انفاس احدهم خلفها قبل ان تقفز بفزع ما ان استمعت لصوته المردد بهدوء 
بتعملي ايه اهنه في الوجت ده 
نظرت اليه بعد ان الټفت وفمها ممتلئ بالطعام واضعه يده علي صدرها مردده 
حرام عليك يا ابيه خضتني
رفع مالك حاجبه الايسر منتظرا تفسير لوجودها لتبتلع ليال ما في فمها مردده بتوتر 
انا انا يعني كنت جعانه فاكنت باكل
امال مالك راسه قليلا ناظرا اليها بتفحص 
وخلصتي
اومت بالايجاب ليردف قائلا ببرود 
طيب اطلعي علي اوضتك يلا الوجت اتاخر
نظرت ليال اليه
بتفحص لتنظر لااثر اصابع والده علي وجنته لتذم شفتيها بحزن 
لم يزح عيناه عنها فقط يقف بهدوء يراقب التعابير التي تظهر علي وجهها ليفتح عيناه پصدمه ماان اندفعت نحوه مرتفعه علي اطراف اصابعها مقبله وجنته بلطف وو
رايكم وتوقعاتكم
الفصل السادس
اتسعت عيناه پصدمه ماان اندفعت نحوه مرتفعه علي اطراف اصابعها مقبله وجنته بلطف ومن ثم ابتعدت ببطئ ناظره اليه لتجده يناظرها پصدمه حمحمت بااحراج مردده 
ماما كانت بتعمل معايا كده لما اكون متعوره او مخبوطه والۏجع كان بيروح
انهت كلماتها اللطيفه لتفر هاربه نحو غرفتها من امامه بينما ظل هو يقف بموقعه ينظر للامام بدهشه وذهول يشعر بمشاعر عديده بداخله قطب حاجبيه بااستغراب رافعا يده ليضعها علي صدره موضع فؤاده فوجده يدق پعنف مهلا ! فؤاده يدق بعد كل
________________________________________
تلك السنوات التي شعر بها ان مايوجد داخل صدره حجر وليس قلب !
وفي لحظه ادراكه للموضوع انطلق انذار الخطړ داخل عقله ينبأه ان تلك الصغيره اصبحت تشكل خطړ عليه ...
اما عنها فصعدت الي غرفتها راكضه ومن ثم دلفت الي الداخل مغلقه الباب خلفها بالمفتاح وضعت يدها علي صدرها واخذت تتزفس پعنف اثر الركض لترتسم ابتسامه بسيطه علي ثغرها ما ان تذكرت ملامح وجهه المصدومه رفعت يدها مخبئه وجهها بخجل متجهه نحو فراشها لتلقي بجسدها عليه مغلقه عيناها ....
في صباح اليوم التالي ....

معلش يابتي اصل زينه بت عم مالك كانت مصره تطلع تتعرف عليكي وتشوفك
حمحمت ليال قائلة بصوت هادئ رقيق 
ولا يهمك يا انطي اتفضلي يا مدام زينه
اتسعت عينان زينه من وقاحه تلك الصغيره لتردف قائلة پحده 
انسه يا بتاعه انتي
رفعت ليال حاجبها الايسر بااستنكار مردده 
بتاعه ! اه طب ادخلي يازينه
شقهت زينه پصدمه قائلة 
زينه ! انتي اهلك مربوكيش انك تحترمي اللي اكبر منيكي كيف ! ولا هجول ايه ما انتي بت نواره واكيد تربيتها ال
قاطعهم صوته الجهوري المردد پحده 
زينه
ارتجف جسد المعنيه پخوف ما ان استمعت الي صوته الحاد لتبتلع تلك الغصه التي تكونت في

انت في الصفحة 5 من 11 صفحات