روايه بقلم سمسمه سيد
ليه
نظرت بعيناها الخائفه للخلف لينظر هو الاخر محل نظرها ...
دي ام سعد الدايه هتكشف علي ليال عشان نتاكد انها بت بنوت ....
الفصل التاسع
دي ام سعد الدايه هتكشف علي ليال عشان نتاكد انها بت بنوت
اتسعت عينان مالك پصدمه ليشعر بااشتعال جسده ڠضبا من كلمات والده جذب ليال ليضعها خلف ظهره بحمايه ومن ثم نظر نحو والده بعيناه التي اصبحت كالجمر الاحمر من شده الڠضب ...
داية ! ومين ډخلها اهنه وطلب انه يتاكد من حاجه زي اكده اصلا !
اردف محمد ببرود
اني اللي دخلتها اهنه واني اللي عاوز اتاكد هملها يلا عشان نتاكد
صړخ مالك بصوت جهوري جعل الواقف امامه يرتجف پخوف
ابوووي اوعي تنسي حالك انك بتتحدت علي مرتي عارف يعني ايه مرتي
تحدثت زينه بغيظ
قاطعها مالك پحده
لما الرجاله تتكلم الحريم تخرس يابت عمي ملكيش صالح بالحديت ده
ابتلعت زينه تلك الغصه التي تشكلت في حلقها لتؤمي بالايجاب بصمت تنظر لتلك التي تمسك بثياب مالك من الخلف پحقد
نظر مالك الي والدها بتوعد قائلا
صدجني اللي حوصل
ده مهيعديش بالساهل ومن اللحظه دي مبجاش ليا مكان في الدوار ده لا اني ولا مرتي
لع ياولدي متهملناش وتمشي عشان خاطري
نظر مالك الي صابرين بهدوء قائلا
معدش ليا مكان اهنه يااما عاوزه تدلي معايا ع مصر جهزي حالك غير اكده مانيش جاعد لحظه
نظرت صابرين الي زوجها ومن ثم الي ابنها لتتراجع للخلف بحزن ....
ارتسمت ابتسامه ساخره علي شفتي مالك ليلتفت نحو ليال التي كانت تبكي بصمت لف يده حول كتفايها ليجذبها نحو صدره محتضنا جسدها ومن ثم اتجه بها نحو الخارج
اما في الداخل ...
وقفت صابرين تنظر لزوجها بعتاب ومن ثم اتجهت للاعلي ...
ظلت زينه مع محمد لتردف زينه قائله
انت هتهمله اكده ياعمي
رفع محمد كتفايه بلا مبالاه مرددا
واني في يدي ايه اعمله يابت اخوي اديكي شوفتي خدها وهيتدلي بيها علي مصر مش هيعاود اهنه
دي اكده بتعصيه عليك ياعمي ومش بعيد تاكل كل فلوس مالك وتخليه يكتبها بااسمها
التمعت عينان محمد پغضب مرددا
علي چثتي فلوس ولدي مهتروحش لبت نوران
ابتسمت زينه بخبث مردده
طب هنعمل ايه
اردف محمد بمكر
هجولك ...
بعد مرور عدة ساعات ....
توقفت سيارة مالك امام احدي الاستراحات المتواجده علي الطريق ليهبط منها ملتفا نحو ليال ...
عاوزه حاجه معينه اجبهالك
هزت رأسها بالنفي لتردد قائلا
لا شكرا
نظر لعيناها بهدوء قائلا
طيب خليكي اهنه هجيب حاجات وجاي
اومت بهدوء مردده
حاضر يا مالك
خفق قلبه بقوه وهو يستمع الي اسمه من بين شفتايها دون القاب مسبقه له قطع التواصل البصري بينهم ليتجه لداخل الاستراحه ليشتري الطعام وبعض المسليات لها ....
بعد مرور بعض الوقت ...
عاد مالك ولكن لم يجدها داخل السيارة ليلقي مابيده بااهمال واخذ يبحث عنها. بقلق ...
جال بعيناه في المكان حتي وقعت عليها تقطع الطريق بشرود ....
اتجه نحوها ولكن رؤيته لتلك السياره القادمه نحوها بسرعه فائقه جعلته ېصرخ بااسمها بصوت جهوري
لياااال
ووو
الفصل العاشر
لا يعلم كيف تحركت قدماه بتلك السرعه نحوها ليجذبها من راسغها نحوه
بقوه قبل تصادم السياره بها بثوان
سقطت في احضانه پصدمه تنظر لتلك السيارة التي اكملت طريقها دون توقف والي ذراعيه الملتفه حولها بحمايه ...
لحظات تحاول استيعاب انها كانت علي وشك فقدان حياتها من سائق متهور نظرت حولها بتيه لتشعر باانامله التي وضعت اسفل ذقنها رافعا وجهها اليه
رأت في عيناه ذلك القلق واللهفه التي يتفحص بها وجهها ومن ثم استمعت الي صوته الرجولي القلق
انتي زينه حوصلك حاجه ياليال
هزت رأسها بالنفي لتردد بصوت مرتجف
انا كويسه
ظل ثوان يتمعن النظر في كل انش في وجهها ليتأكد من انها بخير
ومن ثم اتجه بها نحو سيارته مره اخري بعد ان قام بإجلاسها بداخلها وصعد هو ايضا بها لينطلق سريعا بها ....
بعد مرور بعض الوقت ....
وصلت سيارة مالك امام تلك الفيلا في ذلك الحي الراقي ليهبط منها متجها نحو ليال