الأحد 24 نوفمبر 2024

انجبته بالخطأ بقلم همس حسن

انت في الصفحة 2 من 58 صفحات

موقع أيام نيوز

ساكتين 
إيمان ماتردوا عليا ياجماعة رهف فييين 
صالح في المستشفى .. سيبناها مع جوزها 
حازم إسمه خطيبها يابا لسة مبقاش جوزها 
في المستشفي التانية
مروان مازال قاعد قدام رهف مستنيها تفوق 
نتعرف برهف 
بنت عندها ٢٣ سنة خريجة كلية تجارة .. محترمة جدا وأخلاقها عالية وشها ربنا جعل فيه البراءة اللي تجذب أي حد من أول مرة يشوفها فيها .. أهلها بيحبوها جدا بس الصعب إن أصلهم صعيدي 
أخواتها حازم وإيمان .. حازم إسم على مسمى قد ما بيحبها مبيقبلش بالغلط حتى لو هيكون فيها ډم 
أما إيمان كل وظيفتها في الحياة تدافع عن أختها بأي تمن حتى لو هتتأذي مكانها 
رهف مكتوب كتابها على مروان بقالهم شهرين بعد خطوبة دامت سنتين بعد قصة حب دامت ٣ سنين .. كل اللي حواليهم بيحكوا عن قصة حبهم من عمقها 
نرجع تاني للمستشفى 
بدأت رهف تفتح عينيها براحة .. شافت مروان قاعد قدامها وفي ايده السلاح اتنطرت من مكانها ... مسحت وشها 
بصت لمروان تاني
رهف غلطانين يا مروان .. أقسم بالله غلطانين انت ازاي تصدق حاجة زي كدا عني يامروان 
دا انا رهف .. نسيت رهف !
مروان قاعد باصصلها وساكت عيونه بتسأل مليون سؤال من غير ما يفتح بوقه 
رهف بتحط ايديها على ايده يامروان انا مش حامل صدقني 
مروان بينطر ايديها من علي ايده ايدك النجسة دي متلمسنيش تاني 
رهف اټصدمت .. فضلت بصاله دقيقة متواصلة بسكوت 
رهف ومقټلتنيش ليه لما انت متأكد كدا ! 
كانت قدامك
الفرصة دلوقتي 
مروان تقدري تقولي عقلت
رهف عقلت 
مروان اه عقلت .. مخي أشتغل فجأة واكتشفت إن انا مش ھقتلك لوحدك 
مش ھقتلك قبل مااعرف مين اللي عملتي معاه كدا عشان اقتله هو كمان .. ومن هنا للوقت دا هتشوفي أسود أيام حياتك على ايدي 
رهف كنت ممكن أتوقع أي حاجة من أي حد بس انت بالذااااات .. كنت عمري مااتوقع منك كدا يامروان
بكرا او بعده بالكتير انا هجيب تحليل أصلي من معمل محترم يثبت إني مش حامل 
وساعتها هتندم ندم عمرك على اللي بتقوله دلوقتي دا 
مروان شال الترابيزة رزعها في الأرض بعزم ما عنده وهو بيقول 
مروان الدكتور قال لسان امممممه إنك حااااااامل .. اااااايه مبتفهميش 
بيمسكها جامد من دراعتها عايزة ايه تاااني عشان تصدقي .. وايه ام مصلحة الدكتور في إنه يكددددب
بتزقه بعزم ما فيها عشان تجري على برا شدها من دراعها رجعها تاني شالت الترابيزة رميتها في وشه .. اتخبط في دراعه اتجزع 
على مااتلفت يشوفها كانت اختفت من قدامه
خرج جررري على برا يبص يمين وشمال .. اختفت تماما !! 
صالح يلا خليكي انتي ياماجدة مع إيمان وانا هرجع انا وحازم على المستشفى نشوف هنعمل ايه في البلوى التانية 
إيمان بزعر فظيع لاااااا يابابا استنى بس خليك معايا انا محتاجاك 
صالح واختك كمان محتاجاني ياايمان .. بس احتياج عن احتياج يفرق 
متقلقيش كلها ساعات وهفضالك انتي بس 
ماجدة بتبرق انت هتعمل ايه يا صالح 
صالح ملكيش فيه .. خليكي في بنتك 
يلا يا حازم
حازم يلا يابا .. استني التليفون بيرن 
ايه دا ! هو ليه عين يتصل بيا 
صالح مين مروان 
حازم اه سي زفت 
صالح طب رد شوفه عايز ايه 
حازم بيفتح السكة أيوة يامروا...
انت بتقول ااااااايه 
الفون وقع من ايده من الصدمة
صالح في ايه يابني 
حازم پصدمة هربت ياحج .. هربت
حازم هربت ياحج .. هربت 
ماجدة يالهوووي .. هي مين اللي هربت 
حازم رهف ياامي 
صالح پغضب رهيب هربت !! 
اومال اللللللطع اللي معاها دا بيعمل اااااايه 
حازم انا هروح علي المستشفى أشوف ايه اللي بيحصل 
صالح وانا جاي معاك 
قدام المستشفى 
مروان رايح جاي يدور يمين وشمال على رهف پجنون ومش لاقيلها أثر ... تليفونه رن رد بسرعة من غير ما يشوف مين 
جاد أبو مروان ايه يابني انت فين من الصبح 
مروان بابا ! 
مفيش يابابا كام حوار كدا 
جاد يابني النقاش قالب عليك الدنيا من امبارح عشان خلاص بيدي آخر وش للشقة وعايز ياخد بقيت حسابه 
مروان طيب طيب يابابا حاسبه من الفلوس اللي شايلها معاك احتياطي لحد ماارجع .. عايز حاجة 
جاد ايه يابني مالك بتتكلم باستعجال كدا ليه .. كويس يامروان 
مروان ايوووة يابابا كويس والله بس مشغول جدا ومش عارف امسك التليفون 
جاد ماشي يابني مش هشغلك اكتر من كدا لما ترجع نتكلم .. سلام
قفل مروان التليفون وكمل تدوير 
ماجدة قاعدة مع إيمان بنتها
ماجدة دماغي هتتفرتك يا إيمان .. ازاي اختك تعمل حاجة زي دي ! 
قلبي پيتحرق عليها .. مش هيسيبوها ولا هيرحموها انتي عارفاااااهم
إيمان مش هيرحموا مييين ياامي دا قسما بالله اللي هيقربلها هقتله واتدفن جنبها في نفس الحفرة 
ماجدة يابنتي بتقولي اااااايه انتي عايزة توجعي قلبي عليكو انتو الاتنين 
إيمان انتي عارفة ياامي .. كله إلا رهف 
ماجدة بس بغض النظر عن كل اللي احنا فيه .. غريبة يعني ! 
انتي دايما اول ما تتعبي بتعملي م الحبة قبة وتبهدلينا جنبك .. ودلوقتي رغم كل اللي حاصلك دا قاعدة تتكلمي عادي 
فلاش باك 
إيمان واقفة بتشتغل في محل الهدوم

.. تليفونها رن سابت الهدوم من ايديها وراحت

انت في الصفحة 2 من 58 صفحات