سندي الصالح بقلم مريم ابو شامه
هتحرقني كمان شويه
لقيته مره واحده قال بصوت عالي
_ وهي بقاا الاستاذه سرحانه ف ايي ليكونش ف قرة عينها وانا مش داري
بصتله وسكت...
_ امممم مش هتردي وبقاا مين جابلك الفستان الل بينور دا
ميزو
بصوت عالي _ ميزو مين يعنياااا
هيكون مين ميزو اخويا
_ وهو معاذ بقاا ميزو
حاجه زي كدا
_ وياتري بقاا المكياج الل حطاه دا عاجبك
_ اممممم وشعرك الل خارجه نصه دا الل هتتعلقي منه ف جهنم حلو وعاجبك
لا دي الطرحه هي الل بتتزحلق
_ طب انزلي وصلنا
هنزل
لي مش المفروض ان هما الل هيركبو معانا
بصلي ونزل ع اساس يستقبل والده ووالدته واخته
كانت هتبقي فيها احراج لو منزلتش ف نزلت اسلم عليهم
كانت واقفه بنت ف نفس سني تقريبا انا واميره او اصغر بس كانت اي فورتيكه ابو ايوب _ام ايوب _اخت ايوب _ البنت الفورتيكه _ راجل طويل عريض ومكلبشه فيه ست حلوه كدا دول الل كانو واقفين قدام فيلا جميله اويي
خالتك وعمك!
_ اممم عادي يعني اخين اتجوزو اختين
بصتله وسكت وبعدين سلمت عليهم
_ عامله اي يسوسو
حبيبي ي دومي الحمد لله
_ دي اسراء بنت عمي وبنت خالتي .. قالها بضحك
اهلا .. قولتها وانا متغاظه من شويه كانت لسه ف اصلا.
بتاع بنات اوي يعني....
ركبنا العربيات ودا كان النظام ام ايوب وابوه مع يوسف ف عربيته _ خالته وعمه مع الشخص الرابع الل لحد الان معرفوش وفسرت انو صديق ايوب ومعاذ
_ ايي
ايي
_ هقعد مع معاذ اخويا
لا تعالي معايا
_ والله مهو كدا بقاا كنت ركبت مع جوزي
خد نفس واتكلم بعصبيه
بصي انا زهقت منك ي مليكه وزهقت من غبائك قدامي بقاا زي الشاطره ع العربيه كدا عشان زهقي ميطلعش عليكي
بصتله بدموع وسكت مشيت قدامه براحه عالعربيه وكان معاذ مشي اصلا ومفيش غيري انا وهو وهي
الثامن
مره وحده اتكلمت بصوت عالي ووقولت
طب ما تضحكوني معاكو ولا انا عامله زي الاطرش ف الزفه
بنبرة بارده التمستها ف صوته
_ دي حاجه تخصني انا واسراء
لقيت عيوني قلبت واتجمع فيها الدموع وحسيت كرامتي بقت طززز ف سكت
نزلت بسرعه م العربيه وقفت قدام الفيلا وانا شيفاها متزينه بشكل جميل جدا.
روحت وقفت ما بين معاذ ويوسف قال اي بغيظه مسكت ايد يوسف وبالايد التانيه مسكت ايد معاذ.
مبصتلوش ولا ادتله اهتمام اصلا وكملت طريقي عادي
دخلنا الفيلا واول م دخلت لقيت بابا ومنار واقفين وحواليهم الل بيباركو روحت ناحيتهم ووقفت قدام منار مش ااقل من 5 ثواني بعد كدا ابتسمت وضمتها وانا بقولها
الله يبارك فيكي
روحت سلمت ع بابا وبعدين وقفت جمبهم مش عارفه لي كان عندي احساس ان ايوب مستحيل يخطب منار ودا الل مخليني عندي ثبات لحد دلوقتي..
كان عدي نص ساعه وخلاص هيلبسو الدبل وانا قلبي مع كل خطوه بيدق پعنف خاېفه من فكرة انو يخطبها وان الكلام الل سمعته بخصوص زواجي منه مش حقيقي خاېفه اني اكون مرات يوسف فعلا
خلاص يوسف هيلبسها الدبله ف نفس الوقت دخل زي ما تقولو ظباط دول ولا ايي هيقبضو ع مين ماسكين سلاح انا بخاف م الڼار
ثواني جمعت الافاكار ف دماغي عرفت انهم جاين لبابا ومنار مجرد الفكره انهم هيتسجنو مقدرتش استحملها قعدت ع الكرسي وانا عيني بتدور ع بابا بس مفيش وكأنه اختفي مفيش غير منار وبس
صوت عالي مع عياط منار مبقتش قادره استحمل اكتر من كدا دموعي نزلت دول هياخدو حته مني تؤامي
المكان فضي مبقاش في اي حد وكل المعازيم مشيو
لقيت منار بتصرخ
_ انا معملتش حاجه اي الهبل الل بتقولوه دا
كل الكلام دا تقوليه ف التحقيق رغم انو كلامك مش هيفيد بحاجه دا غير اننا معانا تسجيلات ليكي بكل بلاويكي
خدوها ومشيو وانا مش قادره اتكلم كنت ببص عليها وبس وهي كمان بصتلي ولقيتها جت وقفت قدامي وقالت
_ عارفه انا بكرهك وعمري