سندي الصالح بقلم مريم ابو شامه
انت في الصفحة 15 من 15 صفحات
ف الجنينه..
_ خرجتي لوحدك لي
اي يميزو هو انا عيله صغيره
_ مالك ي مليكه
مفيش منا حلوه وكويسه اهو..
_ اومال حاسك هتعيطي ووشك مخطۏف كدا لي..ادهم عملك حاجه زعاتك
لا مفيش يبني منا كويسه اهو ف اي انت
ااقوله اي ااقوله ان ورا ضحكي ووشي المبتسم دا دموع مهدده انها تنزل ااقوله اني خلاص تعبت وكاتمه جوايا ااقوله اني كاره نفسي بسبب غبائي تعبت واتحملت كتير بس حتي العياط مش نافع ولا هيخفف عني...
كالعاده كنت ف اوضتي لحد م سمعت معاذ بينادي عليا..
نزلت واستغربت م وجود ايوب وسلمت عليه عادي انا قلبي بيدق خوف معقول فعلا هينفذ طلبي وجاي عشان يديني ورقتي ولا اي
_ لسه
عند طلبك للطلاق ي مليكه
بصيت لمعاذ مش عارفه ارد ااقول اي اهو يتكلم بدالي بس معاذ متكلمش وفضل باصصلي كأنو منتظر اجابتي..
م.. م محتاجه وقت افكر
_ ممكن ي معاذ لو سمحت تسيبني معاها دقيقه
متجبرهاش ع حاجه ي ادهم لو سمحت
خرج معاذ وانا بصيت لايوب ومش عارفه ااقوله اي
_ ممكن لو سمحتي متكتميش جواكي لو عايزه ټعيطي مش عيب ولا حرام ع فكره..
بدموع رديت عليه
مد ايده مسح دموعي
_ انتي شايفه اي
شايفه انك هتسمع كلام واحده غبيه
_ ازاي يعني
متستعبطش ي ايوب بالله انت هتسيبني فعلا
_ مش عارف انتي عايزه اي يمليكه
مش عارف ازاي يعني .. ! مش عارف انت عايزني ف حياتك ولا لا!
_ مش كدا يمليكه
اومال اي
_ انا مش عارف انتي الل عيزاني ولا لا من يومين بس كنتي بتقولي هتطلقي
_ مش عايزه اي
بهمس وخدود حمرا رديت عليه
مش عايزه اتطلق
اومال عايزه اي
_ عيزاك تفضل جمبي وبس عيزاك تاخد بإيدي للجنه تعلمني الصلاه تعرفني ديني كويس فاهمني ي ايوب
اكتر لو سمحتي محتااج افهم اكتر
_ محتاج تفهم اكتر اي ايوب! بقولك عيزاك جمبي
بت بقاا متقولي بحبك
_ بس انا مش بحبك
وحياة امك اومال اي عيزاك تفضل جمبي ي ايوب وبتاع..
اخرسي يبت
_ اي ي ايوب يبتاع اسراء
بصلي شويه ومتكلمش وبعدين شدني عليه جامد وتقريبا كنت هقع بس لقيت نفسي ف ه...
صوت عياطي طلع تقريبا كنت مستنيه حنان بالشكل دا عشان اجيب كل الل مكتوم جوايا...
_لاخر نفس فيا هفضل احبك ي ضي عيوني ومستحيل وحطي تحت مستحيل دي مليون خط
اني اطلقك او اسيبك تبعدي عني بحبك
الثاني_عشر
سندي_الصالح