سندي الصالح بقلم مريم ابو شامه
جينز قاعد جمب بابا وتقريبا هو دا يوسف في راجل قاعد جمبه بس شكله يخوف وكمان الست الل قاعده جمبه تخوف ...
دخلت وسلمت عليهم وقعدت جمب معاذ.
بابا قال
_ نسيب العرسان لوحدهم ..
ف اللحظه دي رفعت عيني لمعاذ اكني بقوله متسبنيش .. بصلي بعيونه وطمني واكنه بيقولي انا واقف برا متقلقيش
خرجو وانا حابسه نفسي وخاېفه اويي وبفرك ف ايدي بتوتر.
_ بكلمك مش بتردي لي
فوقت ع الكلمه دي وهو بيقولها بصوت عالي شويه اتحرجت واتكلمت وانا راسي لسه ف الارض
_ احم حضرتك كنت بتكلمني .. معلش كنت سرحانه
وانا اي الل يجبرني اني اوافق
_ بصي عشان مش بحب الاغبيه والل فهمهم علي قدهم انا مقولتش انتي هتتجبري دلوقتي انا باخد رأيك وكمان لو موافقتيش مش هيضر انتي الخسرانه انتي متعرفيش مين يوسف الدمنهوري والبنات بتحفي حواليا.
_ هاا قولتي اي عشان مش فاضي
هقول اي يعني حضرتك انا بابا مش مديني اي خيارات او مناقشه...مقداميش غير اني اوافق
_ كل دا ميخصنيش الل يخصني موافقتك
خدت نفس بسيط وقولتله
وانا موافقه
_ ع بركة الله.. اجيب الماذون بقاا
مأذون اي استني كدا مش لسه خطوبه و....
خلاص ماشي الل تشوفه.
التفاعل ف ذمة الله يبنات... وياريت البنوته الل تعلق تقول رأيها وتقول فكرتها عن الل جاي.
جه المأذون فعلا وبدأو يكتبو الكتاب الل هو اصلا يوسف جاي وواثق اني هوافق. ف كل حاجه كانت جاهزه بصيت ڠصب عني ناحية ايوب لقيته واقف عادي ملامحه مش باينه اذا كان متعصب ولا زعلان ولا اي حاجه ...
كنت ع طول اسمع ان اول ما الجمله دي تتقال البنت بتبقي ف قمة سعادتها متهيالي بيبقي اسعد يوم ف حياتها بس انا كنت عاديه اصلا مش حاسه الل هو اي يعني اتجوزت وخلاص بقي اسمي ع اسمه بس ع الورق.
_ مبرووك ي نن عيني انا متأكد انو يوسف هيحافظ عليكي.
بعدها بص ليوسف وقاله
_ خد بالك منها دي روحي ي ابن عمي .. حطها ف عيونك
ببرود رد عليه وقاله
متقلقش مش هضربها يعني انا مش بمد ايدي ع ست
_ ابقي فكر بس تعملها وانا اډفنك انت وافكارك
ساعتها يوسف ضحك بسماجه ومسك ايدي وشدني وراه وقال وهو ماشي
يلا ي والدي انا مش فاضي للكلام الاهبل دا.
عديت من جمب ايوب بس نظراتي بردو ع بابا دا انا خلاص ماشيه م البيت ضمني حتي
ركبت قدام ومامته وباباه ورا .. بصيت بصه اخيره ع الفيلا ولقيت يوسف مشي
سندت راسي ع شباك الغربيه وغمضت عيني وانا بعيد كل افكاري وازاي بعد ما كنت ف بيت بابا هبقي ف بيت اصلا معرفش فيه حد .. جه ف بالي منار الل هي تعتبر تؤامي بالاسم وبس.
وقف يوسف ووقفت افكاري بصيت م الشباك لقيت بيت بسيط جدا بس جميل اويي مش فيلا بس جميل
نزلت وانا متردده بقدم خطوه وبرجع عشره ..
دخلت وراهم وانا خاېفه مكان لسه اول مره ادخله غريب عليا معرفش هتعامل اصلا ازاي معاهم.
يوسف اول ما دخل قعد ع كرسي ف الصالون وباباه ومامته قعدو ع جنب كدا
فضلت واقفه انا ف