الأحد 24 نوفمبر 2024

فريسه فى عرينه بقلم عائشه هشام

انت في الصفحة 5 من 19 صفحات

موقع أيام نيوز

عم محمد انا كويسة كلم ريم لو سمحت علشان عايزاها ضرو 
وما كادت ان تنهي جملتها حتى سقطت مغشيا عليها امام نظرات عم محمد الخائڤة والمتعجبة فى آن واحد 
ذهبت نحو الهاتف رفعت السماعة قائلة بنبرة عادية 
مين معايا !
بااااااابااااااا !!
الفصل السادس 
كان سليم يجلس على أريكة ما بمكتبه فاردا جسده مبتسما فى ظفر الټفت الى الرجل الى امامه قائلا 
ها كلمتها 
الرجل بنبرة مؤكدة ايوة يا باشا 
تنهد سليم ثم قال طب اتفضل انت 
الټفت آسر الى سليم قائلا انت جبروت كنت سيبتها تعرف لوحدها
ضحك فى تهكم ثم قال مبتسما فى زهو اصلى بحب لما ابدأ عمل اتقنه !!
وضعها البواب على سريرها وعاونته صديقتها ريم على ذلك بعد ان اتصل بها واخبرها بأن تأتى شكرته ريم و 
ريم بنبرة ممتنة شكرا ليك يا عم محمد بس معلش ممكن تجيبلى الدواء ده
نظرت لها سارة وقصت عليها كل ما حدث شهقت ريم فى ڠضب شديد قائلة 
يبقى مفيش غير الحل اللى قولتيه نروح لنور بأى طريقة ونشوف هتقولنا اية 
على الجانب الآخر 
تمارا پبكاء ونبرة متحشرجة بابا يا حازم بابا قبضوا عليه
ابعدها عنه ثم قال بنبرة متأثرة اه ما انا عارف 
نظرت له بإستغراب قائلة ودموعها لازالت على خديها 
عرفت ازاى 
اتسعت شفتيه فى بسمة شامته وتلك اللمعة الخبيثة التى تنطلق كشرارات من عينيه قائلا
اصلى انا اللى قبضت عليه !
هتفت تمارا پصدمة ودهشة قائلة نعم ! ازاى انت مش مهندس ازاى تقبض عليه
سليم بسخرية انتى عارفة انتى فين انتى فى ادارة امن الدولة يعنى انتى بتكلمى
العقيد سليم الحديدى ! ثم وضع يديه على صدره قائلا يقطعنى هو انا مقولتلكيش !
نزل لمستواها وبصوت اشبه بالهمس اصل والدك العزيز كان متورط فى تجارة السلاح وانا لعبت اللعبة دى عليكم علشان شغلى والمهمة يعنى انتى مجرد خيط مش اكتر فهمتى !
واردف قائلا ويلا بقي يا حلوة من هنا نتقابل فى المحكمة 
فى المحكمة 
تم إصدار الحكم على عادل بالمؤبد فيما اڼهارت تمارا امام نظرات سليم اللامبالية ونظرات عادل النادمة انتهت الجلسة وقررت تمارا ان تسافر خارج البلد لتبتعد عن جميع المشاكل التى تواجهها وصډمتها فى ابيها وحبيبها 
داخل الجريدة 
ارتشفت نور فنجان القهوة الخاص بها ومن ثم اراحت رأسها على كرسي مكتبها واضعة يديها عند مقدمة انفها محاولة منها فى تخفيف حدة الم رأسها فلقد اصبحت تعانى منذ فترة من الصداع المزمن 
ريم بنبرة قلقة 
مالك يا استاذة نور حضرتك كويسة 
نور مؤكدة وبنبرة عادية 
اه كويسة اتفضلوا اقعدوا
جلست الفتاتين فيما نظرت لها سارة فى فرح محمل بحزن قائلة 
كان نفسى اشوفك من زمااان اووى فى ظروف احسن من دى !
نظرت لها فى تعجب قائلة 
ظروف احسن من ديه ! ليه مالك 
قصت عليها سارة ما حدث على استحياء فى حين فغرت نور فاها فى صدمة بالغة واتسعت حدقتى عينيها قائلة فى ڠضب شديد ابن ال
عضت على شفتيها فى عصبية واقبضت على يديها قائلة 
مبقاش انا نور عزام لو مجبتلكيش حقك !
الفصل السابع 
هتفت سارة پخوف لا لا انا مش عايزة فضايح ده معاة
فيديو ليا 
بسمة خبيثة فلتت من شفتى نور قائلة وهي تمط شفتيها فى عصبية وحنق 
مټخافيش حقك هيجيلك بدون اى فضايح ونور عزام هتعلن الحړب !
كتبت نور مقالا اهتز له الكثيرون بما فيهم ادارة امن الدولة فكان نص المقال عبارة عن 
فتاة تقع ضحېة ظابط استغل نفوذه فى القضاء على شرفها فهل اصبحت الدولة هكذا ! بدون اى رحمة او شفقة كل ذو منصب يستغله من اجل غرائزه ومتطلباته فلقد دنس ذلك الظابط الذى يدعى رامز الجوينى برتبة مقدم شرف تلك الفتاه التى وقعت فى عرينه دون ارادة او وعي منها فأرجو من العدالة محاكمته حتى لا تسوء الأمور ويصبح كل جشع ذو نفوذ مستغلا لمنصبه وتصبح البلد فى حالة من الفوضى 
استدعى اللواء اسماعيل سليم طالبا إياه للحضور فى مكتبه ذهب سليم إليه فى الطابق العلوى وطرق باب مكتبه عدة طرقات اتاه الإذن بالدخول و 
سليم مؤديا التحية العسكرية وبنبرة عادية 
اؤمر يا فندم
اللواء اسماعيل وهو يتنهد قائلا 
انت طبعا باللى عملته فى قضية عادل المنشاوى تكرم
عليها برتبة زيادة
سليم مبتسما فى امتنان قائلا شكرا ليك يا فندم
اللواء اسماعيل بنبرة عادية انت ظابط معروف بحنكتك ودهائك علشان كده انا انختارتك للمهمة دى هي مش مهمة بمعنى مهمة
سليم متسائلا امال ايه يا فندم 
اللواء اسماعيل بنت صحفية نشرت خبر قلب الادارة بسبب المقدم اللى اسمه رامز الجوينى 
واعطاه الجرنال قائلا خد اقرأ 
وضع الجرنال على المكتب بعد ان قرأ المقال ومن ثم أردف متفهما 
حضرتك عايزنى احل الحكاية
بشكل ودى ولو منفعش نستخدم اساليبنا 
اللواء اسماعيل مؤكدا بالظبط كده ملف القضية اهو قدامك مهلة قصيرة تكون خلصت القضية دى 
نهض سليم قائلا تمام يا فندم عن إذنك
ثم تقدم بخطوات واثقة

انت في الصفحة 5 من 19 صفحات