الأحد 24 نوفمبر 2024

الأستاذ الى ابنها بيعيط رفيق العمر بقلم مليكه سعيد

انت في الصفحة 5 من 11 صفحات

موقع أيام نيوز


وازاي مش واخد باله من الحالة اللي هي فيها هو إيه خلاص مش بيحس 
روز پبكاء أيهم مش بيرجع البيت غير الساعة 10 بليل عشان هو بيشتغل 3 شغلانات في اليوم الصبح بيبقا سواق ع مكروباص وبعد الضهر بيشتغل جارسون في كافيه وبيخلص منه الساعه 7 المغرب وبعدين بيرجع يشتغل في القهوه اللي تحت البيت فا مش ملاحظ خالص ان سارة مش بتبين عليها اي تعب في البيت وبتنام قبل هو م يرجع عشان ميعرفش حاجة كفاية اللي هو فيه

قعد ياسين بتعب قدام روز. أنا تعبت هي ليه مش عاوزه تفهم ان حياتها مهمه وانها لازم تعمل العمليه ليه مصيره أنها توجع قلوبنا  قبل كل حاجة بس احساس الۏجع وانت شايف اللي قدامك دا بيعمل الحاجة دي عشان هو شافق عليك فقط لاغير دا بيبقا احساس مهين للكرامه حتي لو انا بمۏت فا انا هرفض
قدامها وبتبقا مطمنه شويه وبتهون عليها اللي هي فيه كانت جاية تقولك شكرا ع كل حاجة انت قدمتهالها بس انت قدمتلها صدمة دخلتها في المړض زياده . انا اقترح يادوك انك
لازم تدخلها دلوقتي اكيد هي هوقدر تفهم وجهة نظرك ..
قام ياسين وبعدين بص لزي ف زي بادله النظره بمعني ادخل متقلقش دخل ياسين وهي زي كل مره محطوطه بين اجهزه كتير وخراطيم في انفها وفي بؤها ومفتحه عنيها وبتبص للسقف والدموع بتنزل من عنيها
بأنسيابيه قربمنها ومسح دموعها بإيده اول ما قرب

إيده منها قفلت عنيها ونزلت دموع تاني وبصوت واطي قالت. خلاص معدش هينفع انك تكون المشفق ع حالتي أرجوكي امشي انا مش عاوزه اتعلق بحد أرجوووك سامحني وعيطت تاني
بؤها وانفها بدأوا يتملوا ډم ودا اللي خنقها دخل الدكتور بسرعه هو والممرضين وبدأوا يشيلوا الخراطيم ويحطولها تنفس صناعي لحد والدكتور بدأ يضغط ع قلبها عشان يرجعلها النبض بعد الخنقه اللي هي وصلتلها وفعلا رجع النبض لأن كان مجرد خنقه وبس حطولها جهاز تنفس بعد م وقفوا الڼزيف خمس دقايق وشالوا جهاز التنفس ورجعوا الخراطيم تاني وهي فقدت الوعي كل دا وياسين واقف مش مصدق اللي بيحصل مش مصدق انه طلب الجواز منها مش مصدق أنه بيسببلها ضغط لدرجة أنها كانت ھتموت بين إيديه وهو مش حاسس بدأت دموعه تنزل بغزاره وهو واقف بيبصلها بړعب ..
خلص الدكتور وبعدين اتنهد وبص لياسين وشفق ع حاله ف طلب من الممرضين يكملوا تجهيز الأجهزه لسارة وهو قرب من ياسين ووقف قدامه وقلع الكمامه بتاعته ومسك ياسين اللي كان بيبص لسارة بړعب من إيده وخرج بيه برا.
قلع الدكتور النضارة بتاعته وبص لياسين پألم خلاص أنا عملت كل اللي عليا قولتلك قبل كدا حالتها بتسوء أكتر وقلت يمكن اللي يخليها تبقا كويسه شويه العامل النفسي ونبعدها عن أي توتر أو أي قلق بس الظاهر أن حضراتكم مش بتفهموا دا . بص لياسين تاني وقال خلاص يادكتور ياسين كل حاجة بتنتهي هي رافضة للعملية والوقت منها بيهرب أسف بجد بس كل حاجة بتفلت من بين إيدينا تقريبا خلاص الكبد. جاب أخره ولو كمية السمۏم كترت أكتر من كدا ف جسمها هيبقا المۏت فوري .
طبق ياسين إيده پغضب وبص للدكتور وقال بنبرة مرعبه . أنا جاهز للعملية دلوقتي ابتدي في تحضيرات غرفة العمليات .
الدكتور مستحيل قولتلك مستحيل أعمل كدا من غير أذن المړيضة ومن غير زياد بيه مايعرف أنا كدا ببقا بنهي نفسي بنفسي 
ياسين وهو ماسك الدكتور من البالطوا بتاعه انت لو معملتش العملية دي صدقني محدش هينهي حياتك غيري انت فاهم وبعدين قال بزعيق. افهموا بقااا أنا مش مستحمل اشوفها كدا ليه كلكم مصرين انكم تدوسوا عل قلبي!!!!!!
زي هو بيسلك الدكتور من ياسين . دكتور باسين خلاص براحه اعصابك 
نزل ياسين ابده من ع الدكتور ومسح وشه بعصبيه وسند. علي الحيطه وقعد ع الأرض وحط وشه بين رجليه وهو بياخد نفسه بالعافيه .
الدكتور بشفقة . يمكن أنا اكتر واحد نفسي سارة تطلع من اللي هي فيه دا عشان انا اكتر واحد داق مر الفراق أنا بردوا حببتي ماټت بين إيدي بس بسبب القلب كنت
 

انت في الصفحة 5 من 11 صفحات