الأحد 24 نوفمبر 2024

اسكريبت انتي متخلفه يا امال بقلم سولييه نصار

انت في الصفحة 3 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز


انقذه من حبل المشنقة ...
كټفت دراعي وقولت 
بس لازم تكون صريح للاخر معايا ...انت مقټلتش رافت السيد صح ...
سكت وهو بيبصلي فقولت بسرعة
صحيح انت حلو وبسمسم بس الشغل شغل وانا لازم اتأكد أنك برئ لاني مبدافعش عن مچرم...
اتنهد وقال
رأفت مش صاحبي بس رافت اخويا ....كان شريكي في الشركة ....بدأنا من الصفر وقدرنا نكبرها ...واي شركة بتكبر بيكون ليها اعداء ....وفؤاد كان أسوأ عدو ليا ...كانت عايز يدمرني بأي شكل من الاشكال...حاول يعمل مشاكل بيني وبين رأفت لحد ما قدر ينجح للأسف ورافت طلب يفض الشراكة بيننا ...حاولت كتير اتكلم مع رأفت بس هو مكانش مديني فرصة ...سوء التفاهم اللي بيننا كان كبير ولما عرفت أن فؤاد اللي وراه حاولت قد ما اقدر افهم رأفت بس وقتها كان هو زعلان جدا مني ...وحقه لاني فعلا جيت عليه واتهمته أنه بيسرق شركتنا نتيجة لمعلومات غلط وصلتلنا ...لحد ما في يوم ...

تقطع صوته وكمل 
في يوم كلمني رأفت وهو بيقول أنه اتوصل لحاجة مهمة ...وانا اجي فورا ...
بلع ريقه وعينيه دمعت وقال
فرحت جدا لما كلمني ومن غير ما احس جريت عشان اشوفه ..بس لما روحت هناك اټصدمت أنه مقتول ومفيش ثواني جه البوليس ...قصة اكليشية جدا ومتوقعة ...اللي عمل كده كان عايز يوقعني واختار اكتر طريقة مشهورة ...قتل صاحبي وبلغ البوليس ...
اتنهدت وانا بقول
يا عيني علي شبابك اللي هيروح ده ...لما قريت ملفك قالوا إن مفيش الا بصماتك في المكان ...اللي قتل صاحبك ده ذكي جدا ....
قربت منه وانا ببصله بشك
بس افرض طلعت انت السايكو اللي قټلته زي في الافلام ...ټقتل وبعدين تبصلي بعنينيك الحلوة وانا اصدق أن برئ واطلعك بما اني محامية شاطرة وبعدين اكتشف انك قاټل متسلسل وتخليني احصل صاحبك ...
بصلي سيف وقال
انتي مچنونة صح !!أنا بجد مش مصدق ازاي طاهر بيقول انك محامية شاطرة ...انتي عديتي من حقوق ازاي ده الدكتور اللي طلعك ارتكب چريمة في حق البشرية ...
الله ما هو انا مش لازم اثق فيك ...
يبقي خلاص ما دام مش واثقة اشوف حد غيرك ...أنا مش ناقص عته !
ابتسمت وقولت
خلاص اسفين يا سعادة البيه ...أنا هروح هجهز نفسي وأشوف الأدلة قبل المحاكمة بتاعتك ...
...
وبعدين مشيت وسيبته ...
....
بالليل كنت راجعة بيتي وانا تعبانة وسايقة عربيتي ...كنت متضايقة لاني مقدرتش الاقي اي دليل في الملف أخرج سيف ...مشكلته أنه اتمسك متلبس ...الموضوع أن للاسف لو سجل مكالمته مع رأفت كنت قدرت اساعده وللمرة الاولي اقف محتارة كده ...جزء كبير جوايا مصدقه وعايز يساعده وجزء تاني لا بيقولي اني بعمل كده عشان معجبة بيه ...بس افرض فعلا كان قاټل وانا ساعدته ابقي كده عملت غلط كبير وخليت مشاعري تأثر عليا ...تنهدت بس فجأة اتجمدت لما شوفت في المرايا عربية بتمشي ورايا ...حاولت ازود السرعة وفعلا زودتها بس لقيت نفسي دخلت شارع معرفهوش ...ولسه هحاول اطلع منه حسيت بالعربية خيطت عربيتي من ورا وراسي ااتخبطت في القزاز واغمي عليا !!
يتبع
الجزء الرابعبقلم سولييه نصار
فتحت عيني بصعوبة ولقيت نفسي لوحدي في عربيتي وبنزف من دماغي ومفيش حد معايا ..حطيت ايدي علي راسي بړعب وانا ببكي....قعدت ابص حوليا بړعب ...وبعدين بدأت اسوق عربيتي بسرعة كبيرة ....كنت بتنفس بسرعة وانا ببص علي المرايا وأشوف لو حد كان ورايا...مين اللي عمل كده ..كنت حاسة أن تمسكي بسيف هو السبب في كده ...روحت بيتي بسرعة وانا بترعش جامد...كنت ببكي
 

انت في الصفحة 3 من 6 صفحات