مليكه بقلم مروه حسن
انت في الصفحة 1 من 23 صفحات
نت اټجننت يا خالد عايز تبيع مليكه.
خالد ابيعها!!! انا بعمل كدا علشان اعرف اصرف على اخواتها.. و بعدين دا جواز على سنه الله و رسوله يا ماجده
ماجده جواز اي و الفلوس اللي هتاخدها.. احنا حتى منعرفش شكل العريس
خالد انتي عارفه هيدينا كام
ماجده مش عايزه اعرف انا اهم حاجه عندي بنتي
خالد هو انا هرمي بنتي دا ملياردير.. هتعيش عيشه عمرها ما كانت تحلم بيها.
خالد مدير اعماله هو اللي كلمني و اتفق معايا
ماجده بانفعال و بتقول مش بيع يا خالد
خالد بصوت عالي انا قولت كلمه و مش هرجع فيها فاهمه ولا لا
ثم رحل خارج الغرفه.. و لكن لم يرى تلك العيون التي كانت تتابع حديثهما.. فهى ترى والدها يقوم ببيعها دون التفكير في حياتها القادمه..
مليكه بدموع ماما انتي كويسه
ماجده في محاوله لإخفاء دموعها الحمدلله يا حبيبتي..
ثم نظرت لإبنتها قائله تعالي يا مليكه جمبي.
مليكه بحزن ايوا ي ماما
ماجده سمعتي اللي قاله ابوكي
ماجده ابوكي قال كلمه و مش هيرجع فيها ي مليكه
مليكه بس دا حرام.. حرام ثم حدنت والدتها وهي تبكي على حالها فماذا يخبئ لها القدر يا ترى
انا موافق و جاهز ي سيف بيه قالها خالد محدثا مدير اعمال حازم و الذي يدعى سيف
خالد طب هو مش هيجي يشوفها
سيف حازم باشا معندوش وقت للحاجات دي و بعدين هو بيثق ف رأيي
خالد طب هيتجوزها امتا
سيف هبلغه و بعدين هقولك كل حاجه.. انت بس جهز العروسه
خالد حاضر
سيف سلام يا عم خالد. و ركب سيارته و رحل
أما خالد فقد أحس بتأنيب الضمير بعد حديثه مع سيف قائلا لنفسه هو انا فعلا كدا بيبع بنتي.. طب انا كنت هعمل اي منا عايز اصرف على الباقي
باشا اللي طلبته حصل اتفقت مع اهل العروسه زي ما حضرتك امرت
هذا ما قاله سيف عبر الهاتف محدثا حازم
حازم جهز كل حاجه يا سيف عايز الموضوع دا يخلص بسرعه.
سيف تمام يا باشا تحب يكون كتب الكتاب امتا
حازم اخر الاسبوع دا بس لازم تبلغهم ب الشروط بتاعتي و ابوها يمضي عليها فاهم يا سيف
صباح يوم جديد و شمس تشرق على قصر الهواري الذي يجتمع فيه كل عائله الهواري
و تترأس هذه العائله الحاجه خديجهو ذلك بعد مۏت زوجها فهي تبلغ من العمر ٨٥ سنه و لكنها قويه و لا يمكن ل احد ان يخالف اوامرها..
.. و لها ولدان سالم و محمود.. و لكن توفى ابنها محمود و زوجته في حاډث سياره..
عائله سالم هو الابن الاكبر متزوج من سيده تدعى اسماء
وله ولدين و ابنه واحده وهم شريف ٢٨ سنه و عمرو ٢٢ سنه و الفتاه تدعى دينا ٢٠ سنه..
عائله محمود زوجته ثريا وله ولد و فتاه.. وهم حازم ٣٠سنه فهو الحفيد الاكبر.. و رحمه ٢١سنه
تطرق الخادمه باب الغرفه و تدخل بعد أن اذنت لها السيده خديجه بدخول..
الخادمه عفاف افندم يا ست هانم
خديجه جهزتي الفطار يا عفاف
عفاف ايوا يا هانم.. و كله مستني حضرتك تحت.
خديجه كلهم متجمعين
عفاف بتوتر الصراحه يا هانم حازم بيه مجاش من امبارح
خديجه بانفعال برضوا محدش قالي
عفاف پخوف يا هانم انتي نمتي بدري و هو عادته بيتأخر ف الشغل..
خديجه طب روحي انتي و انا نازله
خديجه محدثه نفسها طيب يا حازم برضوا مفيش فايده فيك..
و بعد عشر دقائق كانت الحاجه خديجه ف الاسفل..
الحاجه خديجه بهدوء صباح الخير
الجميع صباح نور
خديجه موجه كلامها لشريف حازم فين يا شريف.. و اقول الحقيقه احسنلك
شريف بتوتر الصراحه يا جدتي هو ف شقته
خديجه انا مش قولت ينام هنا و ميباتش بره
شريف